الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
وقد انقسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وملاحق وثَبت بأهمِّ المصادر والمراجع؛ يحتوي التمهيد على موقع قرية بطوليمايس هرموس الجغرافي في إقليم أرسينوي، والفصل الأول يحتوي على الجوانب الإداريَّة للقرية من حيث الإدارة الأمنيَّة والمحليَّة والماليَّة في الفترتين البطلميَّة والرومانيَّة، وقد اتبعت الباحثة في هذا الفصل الحديث عن النظام الإداري في مصر عامةً وإقليم أرسينوي خاصةً في تلك الفترة، ثم الحديث عن الوظائف الإداريَّة بقرية بطوليمايس هرموس الأمنيَّة والمحليَّة والماليَّة، ولكن للأسف لم تُغطِّ وثائق القرية في بعض النقاط الفترتين، وإنما اقتصرت على فترة زمنيَّة واحدة.
كما يحتوي الفصل الثاني على الجوانب الاجتماعيَّة والدينيَّة للقرية؛ وينقسم هذا الفصل إلى جزأين: أولًا: النواحي الاجتماعيَّة لقرية بطوليمايس هرموس من حيث فئات السُّكان، ومنازل القرية في الفترتين البطلميَّة والرومانيَّة، وإقليم أرسينوي كمزار سياحي شَهد خلال الفترة البطلميَّة من خلال وثائق قرية بطوليمايس هرموس عددًا من المشاهدين qewroi/ للإقليم، والاحتفال بعيد البطولماييا أو الأرسينويا في المنطقة.
والجزء الثاني من هذا الفصل يحتوي على الحياة الدينيَّة في قرية بطوليمايس هرموس، ويتكوَّن هذا الجُزء من ثلاث نقاط: أولًا: الآلهة المصريَّة وهي: الثالوث المصري المكوَّن من الإله إيزيس، وأوزيريس، وحورس، إلى جانب الإله سوبك (التمساح)، ثانيًا: ثالوث الإسكندريَّة (الإلهة إيزيس، وسرابيس، وحاربقراطيس)، ثالثًا: المعابد الموجودة بالقرية وهي: معبد للآلهة إيزيس وأنوبيس، ومعبد للإله سوبك (سوخوس ونيفروس)، والآلهة المشتركة وهم: الملوك البطالمة في الفترة البطلمية، والأباطرة الرومان في الفترة الرومانية، وجبَّانة الكِباش المقدَّسة، حيوان الإله حرشف في قرية بطوليمايس هرموس.
ويحتوي الفصل الثالث على النواحي الاقتصاديَّة في قرية بطوليمايس هرموس في الفترتين البطلميَّة والرومانيَّة، وتنقسم بدورها إلى الزراعة والري في القرية، وأنواع الأراضي من حيث الإنتاج والملكيَّة، والمحاصيل الزراعيَّة الموجودة بالقرية والصناعة أيضًا، إلى جانب النقل، والتجارة، وتجارة الملح بالقرية موضع الدراسة، وأخيرًا وجود بنك ملكي حكومي في الفترة البطلميَّة بالقرية. والخاتمة وفيها عَرضت الباحثة لأهمِّ النتائج التي توصَّلت إليها من خلال هذه الدراسة، ثمَّ الملاحق وهي الصور والخرائط، وفي النهاية ثَبْتٌ بالمصادر والمراجع.