Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Using electronic project based learning for developing EFL speaking skills and reducing anxiety among faculty of education students /
المؤلف
Elsadek, Ghada Elsadek Abdallah.
هيئة الاعداد
باحث / غاده الصـــــادق عبد الله الصــــادق
مشرف / إيمان محمد عبد الحق
مشرف / مجدي محمد أمين
مناقش / إيمان محمد عبد الحق
الموضوع
English language.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
311 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 311

from 311

Abstract

تعتبر اللغات المنطوقة والمكتوبة هي الطرق المستخدمة للتواصل إلا أن اللغة المنطوقة هي أكثر أهمية من نظيرتها المكتوبة، وذلك بسبب بساطتها ووضوحها. بما أن اللغة المنطوقة هي إحدى الطرق المستخدمة في التواصل، فمن المهم أن يتعلم الطلاب كيفية التواصل بشكل صحيح. سيكون التواصل من خلال استخدام أساليب جديدة في تدريس التحدث للطلاب بصفة عامة و طلاب كليات التربية شعبة اللغة الإنجليزية بصفة خاصة، الذين سيكونون مسؤولين عن تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس في المستقبل.
تُمَكن اللغة الأفراد من التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم واهتماماتهم. فحينما ينضج الأفراد ، سوف يتواصلوا للحصول على احتياجاتهم الشخصية ويتقلدوا مكانهم الصحيح في المجتمع باستخدام اللغة. علاوة على ذلك، يعتبر الطلاب في برامج تعليم اللغات الأجنبية ناجحين إذا تمكنوا من التواصل بشكل فعال في اللغة (Riggenbach & Lazaraton, 1991; NNCA, 2007).
أكد كل من Widiati and Cahyono (2006); Bashir et al., (2011) على أنه في نفس الوقت الذي تزداد فيه قيمة اللغة الإنجليزية كلغة تواصل، قد ازدادت أهمية تدريس مهارة التحدث باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. أصبح تدريس مهارة التحدث باللغة الإنجليزية كلغه أجنبية مهما بدرجة كبيرة ، حيث تسمح مهارة التحدث للأفراد من الثقافات المختلفة بالتفاعل والتواصل مع بعضهم البعض. لا تعني مهارة التحدث مجرد لفظ كلمات من خلال الفم ولكنها تعني إيصال رسالة من خلال هذه الكلمات. إذا أردنا أن نتعلم التحدث فعلينا أن نتمرن ونعطي اهتمامًا أكثر وأكثر لهذه المهارة. على الرغم من كون مهارة التحدث مثلها مثل باقي المهارات، إلا أنها تبدو أكثر تعقيدا مما تبدو عليه من أول وهلة.
بالنسبه للعديد من الدراسات، فإن الهدف الأسمى من اكتساب اللغة الأجنبية هو أن يقوم المتعلم بالتمكن من مهارة التحدث، بالاضافة إلى ذلك فإن المتمكن من مهارة التحدث يستطيع التمكن من الثلاث مهارات الأخرى. إذا أراد المعلم أن يُقيم المتعلم، فإنه يٌقَيمه من خلال تمكنه من مهارة التحدث لديه. تعتبر مهارة التحدث هي إحدى العناصر الرئيسة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وبناء عليه فيجب على المتخصصين في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أن يفهموا طبيعة وخصائص مهارة التحدث ويكونوا على دراية كاملة أن طبيعة مهارة التحدث تختلف عن طبيعة مهارة الكتابة. (Aliakbari & Jamalvandi, 2010, Roger, 2008)
أوضح (Bashir et al., 2011) أنه ينظر العديد من متعلمي اللغة إلى مهارة التحدث على أنها مقياس للمعرفة باللغة الإنجليزية. كما يعتبرون مهارة التحدث على أنها أهم مهارة يمكنهم اكتسابها. فيتم تقييم تقدمهم في اللغة الإنجليزية من خلال ما قاموا بتحقيقه في مجال التواصل المنطوق. أن الهدف الرئيس للمتعلمين من التواصل هو إكمال مهمة ما مثل الحصول على المعلومات أو إنشاء فيديو، ولإكمال هذه المهمة فعليهم أن يستخدموا المفردات والقواعد، واستراتيجيات التواصل التي تعلموها. فمعيار النجاح في ناتج هذه الأنشطة هو ما إذا كان المتعلم قد فهم الرساله من عدمه.
يعتبر تدريس مهارة التحدث مهما بسبب عدد الطلاب الكبير الراغبين في دراسة اللغة الإنجليزية، وذلك بهدف استخدام اللغة الإنجليزية للتواصل مع الآخرين بطريقة عفوية. وقد يواجه متعلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية صعوبات ومشاكل مختلفة أثناء مرحلة الإنتاج اللفظي . كما تحتاج مهارة التحدث مهارات اجتماعية مثلها مثل استراتيجيات التعلم الفردية، فيكون من الصعب على المتعلمين الوصول إلى درجة الكفاءة والتمكن دون المعاناة من العقبات الصعبة. (Widiati & Cahyono, 2006; Diyyab, et al,. ; 2013;Guzel and Aydin, 2014).
تظهر هذه العقبات أثناء التحدث حيث إنها تنجم عن العوامل المرتبطة بالجانب العاطفي للإنسان المرتبط مباشرة بالمشاعر، والسلوك، والأهم من ذلك ارتباطه بالعواطف. حينما نتحدث عن الجانب الانفعالي فانه من الممكن أن يتم تضمين عوامل مثل القلق واحترام الذات، والتثبيط و المخاطرة، ومن كل هذه العوامل العاطفية يعتبر القلق هو القضية الأكثر أهمية التي يجب وضعها عين الاعتبار حينما نتحدث عن مهارة التحدث (Guzel and Aydin, (2014.
أكد كل من( Ganschow and Sparks( 2010 على أنه تم إجراء العديد من الأبحاث في مجال قلق اللغة الأجنبية . لعدة سنوات قد افترض معلمو اللغة الأجنبية أن هناك آثارًا للقلق على تعلم اللغة الأجنبية. أكد Awan et al., (2010) إن القلق يقسم إلى ثلاثة أشكال مختلفه: القلق كصفة والذي يعتبر سمة شخصية، وقلق الحالة وهو تخوف ذوي الخبرة في لحظة معينة، والقلق الظرفي وهو قلق من مواقف واضحة الخواص. .
يرتبط القلق بمشاعر عدم الاستقرار، والإحباط، والتخوف. يلعب القلق دورًا وجدانيًّا هامًّا في اختبار تعلم اللغة. هناك ثلاثة مكونات لقلق اللغة تعرف كالتالي: 1- القلق من التواصل،2- وقلق الامتحان، 3- القلق من التقييم السلبي. يعاني الأشخاص الذين لديهم قلق التواصل من الخجل أثناء التواصل مع الآخرين، كما يكون لديهم صعوبة في التحدث في الأماكن العامة، و الاستماع إلى الرسائل المنطوقه. يطلب من الطلاب في دروس اللغة التواصل مع بعضهم البعض، كما يطلب منهم في بعض الحلات التحدث في مجموعات أو أمام العامة. ولهذا فالطلاب الذين لديهم قلق التواصل يميلون إلى المعاناة من قلق اللغة Brown, (2000), Horwitz et al., (1986).
قد اقترح Horwitz et al., (1986) أن قلق التواصل هو أحد المكونات الثلاثة لقلق اللغة. يرتبط قلق اللغة بالجوانب الشفهية والسمعية من اللغة (الاستماع والتحدث). علاوة على ذلك فمن الجدير بالذكر أنه تم دراسة مهارة الكتابة أيضًا في بعض الدراسات لأنهم يعتبرونها مهارة من مهارات التواصل مثلها مثل مهارة الاستماع والتحدث. يعتبر التحدث أمام الآخرين في الفصل أكثر نشاط مثير للقلق. وفي الوقت الذي تتغير فيه التكنولوجيا فعلى الطلاب أن يكونوا قادرين على التكيف مع النمط الجديد من وسائل الاتصالات. وعلى الرغم من ذلك فإن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو التصور العام بأن التحدث أمام الجمهور قد يكون خبرة مقلقه جدا. Bozavil and Gulmez (2012); Campbell and Larson, (2012)
ظهرت أهمية التعليم القائم على الإنترنت عندما استخدم الطلاب الكمبيوتر لكي يتواصلوا مع بعضهم البعض، فلا يوجد هناك طالب آخر يمكنهم الاختباء خلفه. كما أنه من المعروف أن حياتنا الجديدة تتأثر بشدة بعصر تكنولوجيا المعلومات، وتلعب التكنولوجيا دورًا هامًّا في تطور المجتمع البشري اليوم. وبناء على هذه الحقيقة فلابد من الاستفادة من التسهيلات التكنولوجية الحديثة في المساعدة في تعليم اللغة الإنجليزية (Nomass, 2013).