Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النزعة النقدية في فكر أحمد الكاتب /
المؤلف
إبراهيم، روقية صابر طه.
هيئة الاعداد
باحث / روقية صابر طه إبراهيم
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد السعيد
مناقش / جمال أحمد سعيد المرزوقي
مناقش / الطنطاوي فراج الجالي
الموضوع
الشيعة (فرقة إسلامية). الإثنا عشرية (فرقة إسلامية). الوهابية. التكفير.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
292 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

لقد تناولت في هذا البحث آراء المفكر الشيعي أحمد الكاتب ومنهجه الفكري في العديد من المسائل, وأيضا نشأته في تلك البيئة الشيعية المتشددة التي أثرت على أفكاره ومعتقداته التي يدين بها, لذا تحدثت عن خروجه عن تلك الطائفة الشيعية الإمامية الاثنى عشرية في العديد من المسائل وبينت نقده لها وكان من أبرزها نقده لنظرية الإمام المهدي وما ترتب عليها من نظرية النيابة للفقهاء عنه، وهذا مما يحمد عليه أحمد الكاتب لأنه خرج على أصل أصيل من معتقدات الشيعة الإمامية ومسلم من مسلماتها اليقينية الذي كان هو من أشد المؤمنين به لذا فهو يعد من أعلام الحركة التصحيحية في معتقدات الطائفة الشيعية ،لكن أحمد الكاتب لم يخرج عن تشيعه بعدما عرف زيف تلك المعتقدات التي يستندون إليها ويروجون لها عبر وسائل الإعلام إلى يومنا هذا, لذا بينت تأثره بتلك الطائفة الإمامية في العديد من المسائل التى تخالف أصول أهل السنة وتبين تمسكه بمذهبه الإمامى حتى وإن انتقدهم في بعض المسائل إلا أن بيئته التي تربى ونشأ فيها كانت هي العامل الرئيسي الذي أثر عليه في فكره ومؤلفاته. ثم بينت بعد ذلك نقده لعقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعدم فهمه الصحيح لأقوال الشيخ والاستدلال بأقوال خصوم الدعوة وأعدائها فقط في إثبات بطلانها, ولم يكتف بذلك بل ولصق الافتراءات لها كتكفير الشيخ لعامة الناس واستباحة دمائهم وأموالهم لأنهم مشركون وإنكاره شفاعة النبي وغيرها الكثير, وفي ذلك خروج لأحمد الكاتب عن الموضوعية في البحث حيث أنه يأخذ بأقوال خصوم الدعوة فقط , لكن قد بينت حقيقة تلك الدعوة الوهابية وقمت بالرد على تلك الافتراءات وبينت أن سبب ظهور تلك الدعوة الوهابية هو انتشار الخرافات والشعوذة في ذلك الزمان في شبه الجزيرة العربية وكثرة الاستشفاع والتوسل بغير الله وبعد الناس عن عبادة الله وحده , لذا جاءت الدعوة لتجديد الدين وإرجاع الناس إلى المفاهيم الصحيحة للدين وإبعادهم عن العادات الخاطئة التي توطنت فيهم. ثم بينت بعد ذلك نقده للاتجاه السني في مسائل كثيرة وأسس الحكم في عهد النبي والخلفاء والحكام المسلمين بعد ذلك وقوله بأن الدول السنية لا تقوم إلا على القوة والغلبة واستبداد الشعوب, لكني بينت طبيعة الحكم في عهد النبي والخلفاء بعده وبينت تحامل أحمد الكاتب عليهم وكأن الدول السنية لم تقدم للعالم إلا الشرور والظلم.