Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عوامل الإنحراف ووسائل القضاء عليها في الفقة الإسلامي :
المؤلف
هيبه, علي هيبه عمر.
هيئة الاعداد
باحث / علي هيبه عمر هيبه
مشرف / أبوالسعود عبدالعزيز موسى
مناقش / محمود محمد حسن
مناقش / فتحيه محمود الحنفي
الموضوع
الفقه الإسلامى. القواعد الفقهية. الثقافة الاسلامية. الآداب الاسلامية. الشريعة الإسلامية. القانون العام.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
310 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

تعد الجريمة شرا حتميا يوجد بتواجد المجتمع الإنساني، ورغم التسليم بحتميته ووجود الشر في المجتمعات الإنسانية معبرا عنه بارتكاب الجرائم إلا أنه ليس صحيحا أن كل فرد من أفراد المجتمع يقدم على ارتكاب الجرائم وان التفرقة بين المجرم السوى والمجرم غير السوى ليس بالأمر اليسير حيث أن الاختلاف بينهما ينصب على ما يعوق المجرم غير السوى من نقائص في قدراته العضوية أو النفسية، وتحقيقا لفهم هذا الاختلاف عكف علماء الإجرام للبحث عن إجابة للسؤال، لماذا يقدم بعض الأفراد على سلوك طريق الجريمة، بينما يحرص البعض الآخر من الأفراد الذين يتعرضون لنفس الموقف على الالتزام بالقوانين؟ وفي محاولة للإجابة على هذا التساؤل اختلفت الآراء وتعددت النظريات في بيان أسباب الانحراف، وقد حولنا تقريب هذه الآراء وإيضاح هذا الاختلاف وتبيين موقف الشريعة الإسلامية في تحديد عوامل الانحراف، وإيضاح موقف القوانين الوضعية في تبين عوامل الانحراف، من خلال اتجاهات الفقهاء واختلاف نظرياتهم في تحديد أسباب الانحراف. ويتمثل القضاء على أسباب الانحراف في السياسة الجنائية في استراتيجية الدولة ودورها في تحقيق الردع عن الجرائم التي تقع والعمل على منع ارتكابها بالقضاء على الأسباب التي قد تؤدي إليها، ولهذا يعتمد علم السياسة الجنائية على عدة عوامل أخرى تساعده في بناء نظرياته وقوانينه العلمية، ويعد من هذه العلوم المساعدة علم السياسة وعلم الاقتصاد والفلسفة الجنائية وعلم الإجرام والجزاء الجنائية وعلم السياسة الجنائية بالمعنى السابق – واضحة وجالية فاذا كان علم الجزاء الجنائي يبحث بدراساته المتعددة عن افضل الجزاءاءت وأكثرها ملائمة لمواجهة جريمة ما، وتحديد انسب وسائل تنفيذ هذه الجزاءات على النحو الذي يحقق غرضه المستهدف من ردع وإصلاح وتأهيل للمحكوم عليه، فانه بذلك يقدم لعلم السياسة الجنائية ما يخدم هذا الأخير في مجال تحقيق الردع المطلوب من ناحية ومجال المنع من ارتكاب الجرائم في المستقبل.