الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 359 |  |  |
| | | from | 359 | | |
المستخلص
هذه دراسة تطبيقية للهجة مركز الفيوم على مستوى الأصوات، وقد اعتمد البحث في هذه الدراسة على المنهجين الوصفي والتاريخي، وذلك لأن المنهج الوصفي يصف طرق الاستعمال اللغوي في مرحلة خاصة من مراحل تاريخ اللغة المدروسة، فضلاً عن كونه جوهر الدراسات اللغوية في العصر الحديث.
أما المنهج التاريخي فهو يساعدنا في الوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين لهجة مركز الفيوم والعربية الفصحى ولهجاتها، ومن ثم يساعد الباحثة على تحديد خصائص اللهجة الصوتية وعلاقتها باللغة العربية الفصحى ولهجاتها.
وقد جاء هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول يسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة وثبت بالمراجع ، وملخصان أحدهما بالعربية والآخر بالإنجليزية .
فأما المقدمة: قد بينت الدراسة أسباب اختيار هذا الموضوع، ومدى الصعوبات التي واجهت الباحثة أثناء عمل هذه الدراسة، وبينت أهمية المنهجين الوصفي والتاريخي في دراسة اللهجات ، وأهداف هذه الدراسة.
وأما التمهيد بينت الدراسة فيه وسائل جمع المادة الصوتية وأسس اختيار القرى وكيفية جمع المادة الصوتية، و أهمية دراسة اللهجات، وعلاقة اللغة باللهجة، وتناولت كذلك الأسماء المتعددة لمحافظة الفيوم، وسبب هذه الأسماء، وكذلك الموقع الجغرافي والأنشطة المتعددة للمركز والقبائل العربية التي استوطنت مركز الفيوم.
وأما الفصل الأول: فجاء بعنوان ” الوصف الفوناتيكي لأصوات اللهجة ”
واشتمل هذا الفصل علي مبحثين : الأول : التقسيم الفوناتيكي لصفات الصوامت في اللهجة
والثاني :الوصف الصوتي الشامل لمخارج الصوامت في اللهجة
وقدم البحث وصفًا صوتيًا شاملاً لجميع خصائص وصفات صوامت اللهجة
والفصل الثاني: جاء بعنوان : ” الدراسة الفوناتيكية لحركات اللهجة”
وقدم البحث وصفًا صوتيًا شاملاً لجميع خصائص وصفات حركات اللهجة، وبيان الحركات علي مربع دانيال جونز، ثم عالج البحث حركات اللهجة من خلال ظاهرة الفتح والإمالة.
والفصل الثالث: جاء بعنوان : ”الدراسة الفونولوجية لأصوات اللهجة ” عالج البحث في هذا الفصل الدراسة التاريخية وبينت الدراسة من خلال هذا المبحث مدى امتداد اللهجة مع اللهجات القديمة واللغات السامية الأخرى.
أما من حيث الدراسة التركيبية فقد تضمنت ظواهر المماثلة والمخالفة، و القلب المكاني والإبدال وأحوال الهمزة، وقد عالج البحث فيها هذه الظواهر وبين الأسباب الصوتية لها ومدى اتفاق اللهجة مع العربية الفصحى في بعض الحالات، وكذلك امتدادها مع اللهجات القديمة.
و الفصل الرابع : فجاء بعنوان : ”الدراسة الفونيمية لأصوات اللهجة ”
وقد عالج البحث فيه الفونيمات التطريزية في اللهجة وهي تشتمل على ”المقاطع الصوتية والنبر والتنغيم والفواصل الصوتية”، وبين مدى اتفاق اللهجة مع العربية الفصحى واللهجات القديمة في بعض الأحوال.