الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة مكتبة المركز الثقافى القومى”دار الأوبرا المصرية” الواقعة فى منطقة الجزيرة بمحافظة القاهرة من كافة الجوانب البشرية, والمادية, والفنية, وأوعية المعلومات, والخدمات, وأوجه الإفادة منهامعتمدة فى ذلك على منهج دراسة الحالة كمنهج رئيس مع مساندة المنهج التاريخى, وضم مجتمع الدراسة المستفيدين من العاملين بالمركز الثقافى القومى بفروعه الثلاثة بالقاهرة, والإسكندرية, ودمنهور وكذلك المستفيدين غير العاملين به من المترددين على المكتبة, وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية منتظمة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها وجود مكتبة فى دار الأوبرا الخديوية ”القديمة” وكانت تضم النوتات الموسيقية للأعمال التى قُدمت على مسرحها, وأن المكتبة تفتح أبوابها للعاملين بالمركز الثقافى القومى بأفرعه الثلاث والمستفيدين غير العاملين به على حد سواء, لكنها تعانى من بعض المشكلات منها قلة عدد العاملين, وعدم توافرميزانية مستقلة خاصة بها, فضلاً عن عدم وجود سياسة خاصة ببناء وتنمية مقتنياتها مما يجعلها غير قادرة على آداء مهامها على النحو المطلوب. كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها زيادة عدد العاملين بالمكتبة, وتعيين أحد المتخصصين فى موضوع المكتبة حتى يتمكن من التعامل بشكل صحيح مع أوعية المعلومات ولاسيما التسجيلات الصوتية والنوتات الموسيقية, وتقسيم العمل بها إلى فترتين صباحاً ومساءاً; لتوفير الخدمات التى يحتاج إليها العاملون بالمركز بعد إنتهاء ساعات العمل بالمكتبة, والعمل على تحسين أنظمة الإضاءة والتهوية بها, وتوفير المزيد من الأرفف والدواليب بها لتستوعب الزيادة المستمرة فى أعداد المقتنيات, والإعلان الجيد عن أنشطتها وخدماتها وما تقوم به من مجهود واضح فى التوثيق المستمر لكافة الأعمال الفنية المقدمة على مسارح دار الأوبرا المختلفة كإنشاء موقع إلكترونى خاص بها أو تخصيص صفحة لها على مواقع التواصل الإجتماعى من أجل جذب المزيد من الرواد. |