Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مُتطلبات ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة /
المؤلف
يوسف، اية احمد عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / آية أحمد عبد الحفيظ يوسف
مشرف / عرفات زيدان خليل محفوظ
مشرف / محمد محمد سليمان محمود
مناقش / أحمد محمد حسن البريرى
مناقش / احمد ثابت هلال إبراهيم
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

ملخصات الدراسةالأول: ملخص الدراسة باللغة العربية.الثاني: ملخص الدراسة باللغة الانجليزية.أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية<ولاً: مشكلة الدراسة وأهميتها: تواجه الأسرة العديد من المشكلات، التي تؤدي إلى حدوث النزاعات الزواجية سواء ما كانت قائما بين الزوجين، أو بسب تدخل الحماه أو الأقارب في حياة الزوجين أو الخلافات مع أهل الزوج والزوجة، أو عدم قدرة الزوج علي تحمل المسؤوليات التي يجب أن يتحملها، وما يصاحب ذلك من عدم الاستقرار، ومشاعر الأسي والغير والخصومة والمكيدة، واضطراب العلاقة الزوجية وعدم تقدير مشاعر كل منهما، وما يُصاحب ذلك من شقاق، ويزداد الأمر سوءاً إذا ما ضغط أهل آي من الزوجين للتفكير في الطلاق أو البحث عن زوجة آخري، حيث أن مصر شهدت أكثر من 75 ألف حاله طلاق في عام 2015، كما أن نسبة النزاعات الأسرية بمكاتب تسوية النزاعات الأسرية، في محافظة أسيوط عام 2015 كانت نسبة، النزاعات الأسرية مكتب تسوية بندر أول أسيوط 1100 ،وبندر ثاني أسيوط 900، ومركز أسيوط 1000.ونظراً لتزايد النزاعات الأسرية بشكل عام والنزاعات الزواجية بشكل خاصةً، وهذا ما أكدت الدراسات التي أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية (USA) في منتصف السبعينات والتي هدفت إلى الكشف عن علاقة الأفراد ببعضهم وارتباط ذلك بعلاقتهم الزواجية، أشارت إلى أن جهود الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب الإرشاد والتوجيه الأسري قد تركزت على التعامل مع الزوجين معاً.
وتعمل مهنة الخدمة الاجتماعية بشكل عام، وخدمة الفرد الأسرية كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية بشكل خاص على مساعدة ومعاونة الأزواج في التغلب على المشاكل الزوجية المختلفة، ومساعدتهم أيضاً على تجنب الاضطرابات الأسرية، والتركيز على ضرورة التحرك نحو استخلاص أساليب تصلح للتعامل مع النزاعات الزواجية.ومن أهم النماذج الحديثة التي يمكن استخدامها في خدمة الفرد للتعامل مع مدخل الوساطة الأسرية، نموذج الوساطة التحويلية في خدمة الفرد، والذي يعتبر هذا واحد من أهم النماذج التي برزت كرد فعل طبيعي لكافة الجهود المهنية التي بذلت في المجال الأسري خلال العشرين العام الماضية.
وانطلاقا مما سبق – واتساقاً معه – يستوجب ذلك من الدولة أن تتعامل مع هذه المشكلات من خلال المؤسسات والمهن المختلفة الموجودة بالمجتمع، لذلك حرصة الدولة علي الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية، أنشأت مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، والتي تسعي للحرص على صفو الأسرة والحافظ على الروابط الوثيقة التي تجمع أطرافها للتسوية الودية قبل مرحلة التقاضي وعُهد إلى تلك المكاتب بدور بالغ الأهمية لمحاولة إزالة أسباب الشقاق والخلافات بين أفراد الأسرة، فإذا تعذر ذلك فقد يتيسر الاتفاق على الإجراءات التي يمكن بها لكل طرف أن يحصل على حقوقه دون السير في إجراءات التقاضي بقدر المستطاع.
ثانياً: أهداف الدراسة
اتساقا مع مشكلة الدراسة تحددت أهداف الدراسة الحالية في الهدف الرئيس التالي وهو ”وضع مُحددات للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية” وينبثق من هذا الهدف الرئيس الأهداف الفرعية الآتية: تحديد المُتطلبات المعرفية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة. تحديد المُتطلبات القيمية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة. تحديد المُتطلبات المهارية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة.تحديد المُعوقات التي تحول دون ممارسة أخصائي خدمة الفرد لعمليات الوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة.. التوصل إلى مؤشرات لوضع برنامج تدريبي من منظور نموذج الوساطة التحويلية لتفعيل ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعمليات الوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة.ثالثاً: تساؤلات الدراسة:سعت هذه الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية: - . ما المُتطلبات المعرفية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة؟ ما المُتطلبات القيمية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة ما المُتطلبات المهارية لممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة؟ ما المُعوقات التي تحول دون ممارسة أخصائي خدمة الفرد لعمليات الوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحاكم الأسرة؟ ما مؤشرات لوضع برنامج تدريبي من منظور نموذج الوساطة التحويلية لتفعيل ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعمليات الوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة؟رابعاً: مفاهيم الدراسة جاءت مفاهيم هذه الدراسة في المفاهيم الآتية: مفهوم الوساطة الأسرية، مفهوم محكمة الأسرة، مفهوم النزاعات الزواجية، تعريف نموذج الوساطة التحويلية في خدمة الفرد.خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة: نوع الدراسة: تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية.. المنهج المستخدم: استعانة الباحثة في دراستها بمنهج المسح الشامل والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية، المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها. أدوات الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها. المعالجات الإحصائيةاستخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهي: معادلة الصدق الذاتي. التكرارات والنسب المئوية. المتوسط الحسابي والانحراف المعياري. معامل الارتباط ألفا كرونباخ.مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة في الآتي: المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة على محاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها وبلغ عددهم (12) محكمة. المجال البشري: تم تطبيق الدراسة علي: الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها وبلغ عددهم (30) أخصائي اجتماعي.المجال الزمني: استغرقت الدراسة عامين بدء من مايو 2016 وحتي إبريل 2017.سادساً: نتائج الدراسة:
• أثبتت نتائج الدراسة أن الوساطة الأسرية جاءت أعلي نسبة هي المتطلبات القيمية لممارسة الاخصائيين للوساطة الأسرية بنسبة (92,7%)، ويليها المتطلبات المهارية لممارسة الأخصائيين للوساطة الأسرية بنسبة (90,6%) ثم يليها المتطلبات المعرفية لممارسة الأخصائيين للوساطة الأسرية بنسبة (89,8%)• التوصل إلى مؤشرات لوضع برنامج التدريبي المقترح من منظور نموذج الوساطة التحويلية لتفعيل ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين لعمليات الوساطة الأسرية في حل النزاعات الزواجية بمحكمة الأسرة. من منظور نموذج الوساطة التحويلية في خدمة الفرد ويشمل هذا البرنامج المقترح على العناصر التالية: -أا- هداف البرنامجب- الأسس التي يقوم عليها البرنامج.ج- الفلسفة التي يستند عليها البرنامج التدريبي.د- المراحل المهنية للبرنامج.- استراتيجيات التي يقوم عليها البرنامج.و- النماذج والنظريات المهنية التي يمكن استخدامها في البرنامج.ز- أدوات البرنامج.ح -الأدوار المستخدمة للبرنامج.ط- المهارات المهنية للبرنامج.
ي- أسلوب تنفيذ البرنامج.