الفهرس 
ACKNOWLEDGMENTS
Methods of contraceptionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
الخيارات المقصودة تشيرإلى محصلة عملية ديناميكية تهدف إلى ضمان أن يتمكن العملاء من اتخاذ قرار بشأن الرعاية الصحية، ولا سيما بشان تنظيم الأسرة. فعندما يختار الافراد الخيارات المنشودة بشان تنظيم الاسرة، غالبا ما يكونوا راضيين عن الطريقة المختارة.
أجريت هذه الدراسة في مركز صحي الوليدية بمدينة أسيوط للكشف عن العوامل المؤثرة على الاختيار المقصودلوسائل منع الحمل المختلفة من قبل المترددات اللاتي حضرن إلي مركز صحي الوليدية بمدينة أسيوط وأيضا تقدير معدل استمرار وسائل منع الحمل المستخدمة من قبل المشاركين في الدراسة.
وشملت الدراسة 400 امرأة متزوجة في عام 2015/2016 وتم متابعتهم لفترة 6 أشهر.
تم جمع البيانات باستخدام استبيان خلال استبيان مقابلة شخصية منظمة للمترددات اللاتي شملتهن الدراسة. وأخذ اقرار الموافقة الشفوية من النساء اللاتي وافقن على المشاركة في الدراسة.
وكان حوالي ثلث النساء المتزوجات (33 %) في الفئة العمرية 25 - 35 سنة في حين كان 19.8 % في الفئة العمرية 35 - <40 سنة
وغالبيتهن من المناطق الحضرية (88.5 %) في حين أن 11.5 %منهن فقط من المناطق الريفية.
وكانت معظم النساء المتزوجات مسلمات (96.2 %)، في حين أن 3.8 % منهن كن مسيحيات.
حوالي ثلث النساء المتزوجات (32.5٪) حصلن على تعليم ثانوي، في حين أن 10.5٪ منهن أميات.
وكان أكثر من نصف النساء المتزوجات (56.5 %) من ربات البيوت في حين كان 43.5 %من الموظفات.
وكان نصف أزواجهن (50 %) تلقوا تعليما ثانويا، و 9.8 % منهم من التعليم الأساسي و 9.3 % من الأميين، و 74 % من الموظفين 20.8 % من الأزواج من العمال غير المهرة.
وكان حوالي ثلثي الأسر (62.2%) لديهم أبناء من الجنسين، و 20.8 %لديهم ذكور فقط و 10 %لديهم إناث فقط.
أكثر من ثلاثة أرباع (77٪) من النساء المتزوجات يستخدمن وسائل منع الحمل من قبل، في حين أن 33٪ منهم يستخدمن وسائل منع الحمل للمرة الأولى.كان ما يقرب من 44٪ منهم لديهم الرغبة في تغيير الأسلوب.
وفيما يتعلق بأسباب تغيير وسائل منع الحمل، فإن 42.2 %كان نتيجة حدوثأثار جانبية، و 31.9 %كن غير راضيات عن الوسيلة التي تم استخدامها، ورفض الزوج للوسيلة كان فى نسبة 25.9 %من اسباب التغيير.
وفيما يتعلق بدور الزوج في اختيار الوسيلة، فإن 72 %من أزواجهن شاركن في اختيار وسائل منع الحمل، في حين أن 28 %من أزواجهن ليس لهم أي دور.
وكان حوالي ثلث الإناث (34٪) قد اخترن استخدام طريقة معينة (اختيار مقصود) من وسائل منع الحمل، 35.3٪، كان الاختيار المقصود هو اللولب، 29.4٪ الإمبلانون، وأقلية منهم (8.1٪) الواقي الذكري.
وفيما يتعلق بمصدر المعلومات عن الوسيلة، سمع أكثر من نصف النساء المتزوجات (54.4٪) عن طريق الطبيب , 30.9٪ من الأقارب والأصدقاء، و 10٪ من الممرضات، و 4.4٪ من وسائل الإعلام.
وقد تم حساب معدل الاستمرارية خلال فترة 6 أشهربداية من الشهر الأول الذي تم فيه إدراج جميع النساء، حيث استمرفي الشهر الثاني (97.3٪) من الإناث في استخدام وسائل منع الحمل، في الشهر الثالث كان (92.5٪)، في الشهر الرابع كان (88٪)، في الشهر الخامس كان (78٪)، وفي الشهر الاخير 68.5٪ منهن كن يواصلون استخدام وسائل منع الحمل.
وبذلك كان 31.5٪ من النساء المتزوجات اللواتي تمت دراستهن توقفن عن استخدام وسائل منع الحمل، وكان ثلثهن (31.7٪) قد توقف نتيجة للاثار الجانبية للوسيلة أو حدوث حمل أو قمن بتبديل الوسيلة بنفس النسبة المئوية وهى (13.5٪) و قد توقف (8.7٪) من النساء المتزوجات لرغبتهن بالحمل.
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أولئك الذين لديهن الرغبة فى إختيار وسيلة محددة وبين كل من العمر )القيمة = 0.067)، والإقامة(قيمة = 0.435) والدين(قيمة = 0.085).
وكانت 27.2 فيالمائةمنالنساء المتزوجات اللاتى لدين الرغبة فى إختيار وسيلة محددة قد حصلن علي شهادة جامعية مع وجود فرق ذي دلالة إحصائية ((0.038.
لم يكن هناك فرق ذى دلالة إحصائية بين أولئك اللاتي لديهن الرغبة فى إختيار محدد من وسائل منع الحمل وعملهن (0.214)).أما فيما يتعلق بتعليم الزوج، فقد وجدنا أن من بين اللاتي لديهن الرغبة فى إختيارمحددلوسائل منع الحمل , أن (23.3٪) من أزواجهن قد حصلوا على تعليم جامعي مع فرق إحصائي كبير0.024)).وفيما يتعلق بعمل الزوج ، وجدنا أن من بين اللاتي لديهن الرغبةفىإختيارمحدد لوسائل منع الحمل أن 79.4% أزواجهم كانوا موظفين مع فرق إحصائي كبير (0.013) بينما لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية مع جنس الاطفال لديهن ( 0.683).لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أولئك اللاتيلديهنالرغبةفىإختيارمحددمنوسائلمنعالحمل ودور الزوج في اختيار الوسيلة) 0.05(.
كان % 89.8 من النساء المتزوجات اللاتيلديهنالرغبةفىإختيارمحددمنوسائلمنعالحملسبق لهن استخداموسيلة حمل سابقا مع وجود فرق إحصائي كبير) 0.000).وفيما يتعلق بالنساء المتزوجات اللواتي استخدمن سابقا وسيلة منع حمل وجدنا أن من بين هؤلاء 74.6٪ كن يعتزمن اختياروسيلة محددة وكان ذلك ذى دلالة إحصائية عالية (0.000).تم عمل الانحدار اللوجيستى لتحديد العوامل المتنبئة ذات الدلالة الاحصائية فى الاختيار المحدد لوسيلة منع الحمل من قبل النساء المتزوجات وقد وجد أن العوامل المؤثرة هى : دور الزوج فى الاختيار و هو يؤثر بنسبة أرجحية تساوى 4.58 و أيضا الاستخدام السابق لوسائل منع الحمل بنسبة 3.38 , مقدم الرعاية الصحية كمصدر للمعلومات بنسبة 2.90 , الحاصلات على التعليم الثانوى بنسبة 1.89, التعليم الثانوي للزوج بنسبة 1.88 , التعليم الجامعى بالنسبة للنساء المتزوجات بنسبة 1.55 وأزواجهن بنسبة 1.52 وأخيرا عمل الزوج موظفا بنسبة 1.47.عند دراسة دور الزوج فى إختيار الوسيلة وجد أن أعلى مساهمة برأيه كانت مع الامبلانون بنسبة 80% يليه اللولب بنسبة 79.6% و أقل مساهمة مع إختيار حبوب منع العمل بنسبة 51.9% مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية . (0.000).
أما فيما يتعلق بالعلاقة بين معدل استمرارية اسنخدام وسيلة منع الحمل مع الفئات العمرية المختلفة للنساء المتزوجات لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بينهم (0.343).
بينما وجد فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين معدل الاستمرار والاقامة في الحضر حيث وجد أن 94.5 % من اللواتي إستمرت فى إستخدام الوسيلة كن يقطن فى المناطق الحضرية .( 0.000).
أما علاقة معدل الاستمرارية مع الديانة فقد وجد أن المعدل كان أعلي فى المسلمات (94.9%) مقارنة بالمسيحيات مع وجود دلالة إحصائية واضحة. ( 0.044). بينما لم يكن مستوى تعليم النساء المتزوجات ولا أزواجهن له تأثير ذو دلالة إحصائية على معدل الاستمرارية فى استخدام الوسيلة .( 0.346 )و ( 0.839) بالترتيب.بالنسبة لعلاقة معدل الاستمرارية بعمل المرأة وجد أن 44.9% من النساء المتزوجات اللاتى يعملن كان لهم معدل إستمرارية أعلي مع وجود دلالة إحصائية عالية .( 0.010).بينما لم يكن لعمل الزوج أى تأثير على معدل الاستمرارية لوسيلة منع الحمل .( 0.920) وايضا جنس الاطفال (261. 0. ( كان أكثر من ثلاثة أرباع النساء المتزوجات اللاتي كن يعتزمن إختيار وسيلة معينة كان لديهن معدل إستمرارية أعلى مع وجود دلالة إحصائية عالية. (0.007).عند دراسة تأثير المشورة الطبية على وسائل منع الحمل وجد أن إختيار اللولب تغير بنسبة 40% كما تغير إختيار الحقن بنسبة 71.4 % بتأثير المشورة و تغير إختيار حبوب منع الحمل بنسبة 68.7% وتغير إختيار الواقى الذكري بنسبة 72.7% و أخيرا تغير إختيار الامبلانون بنسبة 82.5%.
وجدت الدراسة أن أعلى قيمة متوسطةللإستمرارية كان للامبلانون بنسبة 5.80 شهر , يليه اللولب بنسبة 5.50شهر , ثم الحقن بمعدل 5.36 شهر , ثم الحبوب بمعدل 5.03 شهر وأخيرا الواقى الذكرى بمعل 4.48 شهر و كان الفرق بينهم ذو دلالة إحصائية .( 0.02).
وجد أن القيمة متوسطة للإستمرارية لجميع الوسائل كان 5.39 شهر بينما كان القيمة متوسطة للإستمرارية عند النساء المتزوجات اللواتى لديهن رغبة في إختيار وسيلة محددة هو 5.65 شهر مقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن رغبة فى إختيار وسيلة معينة وكان 5.26 وكان الفرق بينهما ذو دلالة إحصائية عالية . ( 0.005).
وجد أن القيمة متوسطة للإستمرارية عند النساء المتزوجات الموظفات ( 5.53 شهر ) أعلى من هؤلاء اللاتى ليس لديهن وظيفة ( 5.29 شهر ) و كان الفرق بينهما ذو دلالة إحصائية عالية . ( 0.027) . و أيضا القيمة متوسطة للإستمرارية عند النساء المتزوجات فى المناطق الحضرية ( 5.51 شهر ) أعلى من النساء المتزوجات فى المناطق الريفية و كان الفرق ذو دلالة إحصائية واضحة . ( 0.000).
وفيما يتعلق بالنساء المقيمات بالمناطق الحضرية فإنه فى أى وقت من الأوقات أثناء الدراسة من المرجح أن نجد نسبة الاستمرارية لديهن 65 % أكثر من النساء المتزوجات فى المناطق الريفية ولدينا نسبة ثقة 95%بان الاستمرارية لسيدات الحضرتتراوح بين43% و79%.وأيضا وجد أن النساء المتزوجات اللاتي رغبن فى إختيار وسيلة محددة في اي وقت من اوقات الدراسة لديهن نسبة إستمرارية 48 % أعلي من اللاتي ليس لديهن اختيار محدد ولدينا نسبة ثقة 95%بان الاستمرارية للسيدات اللاتي لديهن اختيار محدد تتراوح بين 22%و69%.