Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic versus open ventral hernia repair :
المؤلف
El-Zeftawy, Shady Ahmed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / شادى أحمد أحمد الزفتاوى
مشرف / إبراهيم السيد داود
مشرف / أشرف السيد عباس
مشرف / مجدى بشير المغازى
مناقش / خالد صفوت السيد
مناقش / محمد محمد الحملى
الموضوع
Abdominal Wall - surgery. Hernia, Abdominal - surgery. Reconstructive Surgical Procedures. Laparoscopy. Robotic Surgical Procedures.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
01/03/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

يعد فتق جدار البطن الأمامى من أهم أنواع الفتق من حيث تعدد أنواعه التى تشمل الخلقية منها و المكتسبة وكذلك الفتق الجراحى .و من حيث النسبة فان الفتق السرى يمثل حوالى 10% من أنواع الفتق الأولى؛والفتق الجراحى يحدث كأحد مضاعفات جروح العمليات الجراحية بنسبة قد تصل ما بين 11-20 %. على هذا الأساس ؛ فان اصلاح مثل هذه الأنواع من الفتق تعد من المهام العسيرة ولاتعد مجرد رتق للفجوة الموجودة بجدار البطن. يهدف هذا البحث الى المقارنه بين الطرق الجراحية و المنظار الجراحى فى اصلاح فتق جدار البطن الأمامى تم اجراء هذا الدراسة بقسم الجراحة العامة بمستشفيات جامعة المنصورة فى الفترة ما بين ديسمبر 2015 الى ديسمبر 2016 اختيار الحالات : جميع حالات فتق جدار البطن الأمامى الأولية والجراحية والمرتجعة شملتها هذة الدراسة وتم استثناء الحالات التى بها مضاعفات مثل الفتق المختنق والفتق المصاحب بالتهابات أو انسداد معوى و ذلك بعد الحصول على موافقة كتابية لاجراء العملية. اشتملت الدراسة على 40 حالة و قد تم تقسيم الحالات الى مجموعتين: المجموعة الأولى شملت 20 مريضا (8 ذكور و 12 اناث) يعانون من فتق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم باستخدام المنظار الجراحى. المجموعة الثانية شملت 20 مريضا ( 10 ذكور و 10 اناث) يعانون من فتق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم بالطرق الجراحية التقليدية. كانت نسبة الحالات من الاناث اعلى من نظيرتها من الذكور فى المجموعة الاولى و مساوى لعدد الذكور فى المجموعة الثانية, و مثلت حالات الفتق الجراحى حوالى 25% من حالات المجموعة الاولى و 45% من حالات المجموعة الثانية. وكان الفتق السرى هو أكثر حالات الفتق الأولى تمثيلا. امتدت فترة اجراء عملية اصلاح الفتق بالمنظار (86 دقيقة فى المتوسط) اقل من مثيلتها بالطرق التقليدية (91 دقيقة فى المتوسط) و تم تحويل حالة واحدة من حالات المنظار للفتح لوجود التصاقات شديده بين الامعاء وجدار البطن خوفا من اصابة الامعاء. انخفاض الألم فى حالات المنظار الجراحى ظهر جليا حيث أن درجة ألم ما بعد العملية قلت بدرجة كبيرة فى حالات المنظار الجراحى عن حالات الفتح الجراحى خصوصا فى اليوم الثانى وتم السيطرة على الألم باستخدام حقن ديكلوفيناك صوديوم بالعضل أو أقراص الكيتوفان عند القدرة على بدأ التناول بالفم. يوجد اختلاف واضح بين فترة الاقامة بالمستشفى بين المجموعتين حيث أن فترة اقامة معظم حالات المجموعة الاولى لم تتجاوز 3 ايام فى حين امتدت تلك الفترة الى ما يقرب من 14 يوما لبعض الحالات فى المجموعة الثانية وذلك بسبب اصابة بعض الحالات بالتهابات شديدة وعميقة استدعت امتداد فترة الاقامة,ولقد أثر ذلك فى الفترة اللازمة للعودة لممارسة أنشطة الحياة التقليدية للمرضى. امتدت فترة المتابعة الى ما يقرب العام فى بعض الحالات وكانت أغلب النتائج فى صالح استخدام المنظار الجراحى, فبالنسبة لحدوث التهاب بالجرح فقد أصيبت حالة فى المجموعة الاولى لم يستلزم علاجها أكثر من المضادات الحيوية والغيارات فى حين أصيبت ثلاث حالات بالمجموعة الثانية. استلزمت حالتان منهما التدخل الجراحى لعمل تنظيف للجرح مع عدم الحاجة لاستئصال الشبكة. لم يتم تسجيل أى من حالات اصابة بالأمعاء أو الأوعية الدموية. حدث ارتجاع للفتق فى حالتين بعد المنظار الجراحى و حالة بعد الفتح الجراحى. من النتائج السابقة خلصت هذه الدراسة الى ان المنظار الجراحى لاصلاح الفتق الجراحى افضل من الطرق التقليدية و توصى بزيادة معدل استخدامه فى مثل هذه الحالات.