Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدلية العلاقة بين نظرية المعرفة ومنهجيها الاستنباط والاستقراء /
المؤلف
حامد، فرج أمبارك.
هيئة الاعداد
باحث / فرج أمبارك حامد
مشرف / دولت عبد الرحيم إبراهيم
مناقش / مختار عبد المنعم البسيونى
مناقش / دولت عبد الرحيم إبراهيم
الموضوع
الإستقراء (منطق). الإستدلال الإستقرائي. الإستنباط (الفقه الإسلامي).
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
186 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

الفصل الأول، الذي عنوانه تحديد المصطلحات والمفاهيم فقد تم تحديد العديد من المفاهيم ومنها مفهوم الاستنباط الذي لم يخرج عن السياق المعروف عنه وهو سير العقل من المعلوم إلى المجهول. أما عن الاستقراء فهو الانتقال من الجزء إلى الكل أو العكس وبالتالي تظل النظرة إلى الاستقراء لم تتغير رغم تطور العلوم، وإن اختلفت وجهات النظر حول الاستقراء. أيضاً الجدل فهو اللدد في الخصومة والقدرة عليها وهذا ما يعرف بتعريف الجدل لغةً، وبذلك يتضح أن مفهوم الجدل مطابق لما يعرف بتعريفه اصطلاحاً الذي يعتبر منهج للدحض سواء عند (زينون الايلي) أو عند (أفلاطون) الذي يحمل الجدل عنده على معنيين، الأول منهج للتفسير والثاني منهج الأفكار المجردة العامة والمتعالية بواسطة بعض عمليات الاستدلال. كذلك المنهج، ففي اللغة هو الطريقة الواضح وكذلك استعملها أفلاطون بمعني البحث أو النظر أو المعرفة، وكذلك استعملها أرسطو أحيانا كثيرة بمعني (بحث). ثم بعد ذلك نأتي على نظرية المعرفة والتي اتضح أنها تبحث عن مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها وفي الصلة بين الذات المدركة والموضوع المدرك. أما ما يخص الفصل الثاني والذي عنوانه المنهج التقليدي بين الاستنباط و الاستقراء، كان المبحث الأول فيه بعنوان الصورية عند أرسطو، من خلال الصورية في الاستدلال المباشر ونظرية القياس الأرسطية، حيث بُينَتُ من خلال هذا المبحث الجانب الصوري عند أرسطو والذي عُرف عن المنطق الصوري، أما المبحث الثاني وهو بعنوان (نقد بيكون للمنطق الأرسطي) فقد كان بمثابة النقلة إلي المنطق الجديد أو الأورجانون، على الرغم أن المنطق الصوري قد تعرض للنقد من خلال العديد من الفلاسفة و الفقهاء إلا أن (بيكون) جاء بمنطق جديد خلافاً لمنطق أرسطو الذي كان سائد حيث كانت الانطلاقة تجاه العلم الجديد الذي يرفض المنطق القديم. ثم بعد ذلك، وفي المبحث الثالث كان عنوانه الوضعية المنطقية، حيث اتضح أنها كانت امتداد لعداء المذهب التجريبي للنزاعات المثالية فهي تعتبر نموذجاً متطوراً للمذهب التجريبي وقد اتضح أن المصطلح المنطقي الذي أختاره الوضعيون ما هو إلا ليوضحوا أو ليبينوا أنهم معنيون بالتحليل المنطقي، حيث كان هدفهم كما زعموا أنهم يحاولون توحيد العلوم وتوحيد معارف الإنسان. ولكن قد واجهت الوضعية المنطقية النقد علي أيدي العديد من الفلاسفة أهمهم (توماس كون 1922-1996)، ( كارل بوبر1902-1994)، حيث كان النقد مركز علي النظرة المثالية للعلم و التي تري أن العلم نوع من المعرفة تقوم علي جمع أكبر قدر من المعلومات القائمة علي التجربة و الملاحظة، كذلك محاولتهم جعل الفلسفة علمية والذي يراه البعض بأنه جهد ضائع، و ذلك لأن الفلسفة ليست من العلم في شيء و موضوعها لا يقبل القياس. أما المبحث الرابع، والذي كان بعنوان صعوبة الاستقراء في العلوم الإنسانية، اتضح من خلال هذا المبحث أنه من الصعوبة استخدام المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية وكان ذلك إبان المنهج التقليدي، بمعني عندما كانت النظرة ضيقة للمنهج التجريبي وصعوبة استخدامه في العلوم الإنسانية. أما الفصل الثالث الذي كان بعنوان وحدة المعرفة المنهجية، حيث كان عنوان المبحث الأول الاستنباط والاستقراء في العلوم الإنسانية، فقد تحدثت عن تطور المنطق، واتضح دور الفلاسفة في تطور المنطق من أمثال (ديكارت – ليبنتز – جورج بول – براتراند رسل) حيث اتضح دورهم الكبير في تطور المنطق. كذلك شمل هذا المبحث على تطبيقات استقرائية في العلوم الإنسانية، وكان ذلك واضحا وجلي في علم الاجتماع وعلم النفس، حيث اختفت تلك النظرة الدونية لاستخدامات المنهج التجريبي، فقد اتضح اعتماد علمي النفس والاجتماع على هذا المنهج الذي كان مختص فقط بالعلوم التطبيقية، وبالتالي ظهرت العديد من النظريات وأصبح هذا المنهج من المناهج الأساسية في علمي الاجتماع والنفس. أما المبحث الثني فهو بعنوان الاستقراء والاستنباط في العلوم الإنسانية، حيث عرفنا من خلال هذا المبحث كيف أن المنهج العلمي المعاصر أصبح التداخل والتكامل قوي جدا بين المنهجين من خلال استخدام الفرض الصوري كسمة أساسية للمنهج العلمي المعاصر، وبتالي أصبح بالإمكان التحقق التجريبي من الفرض الصوري.