الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 471 |  |  |
| | | from | 471 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد آليات تفعيل دور الجامعة في تنمية وعي طلابها بالقيم الداعمة للوفاق الوطني والأمن الاجتماعي: التسامح، والعدالة، والسلام، وذلك من خلال تحليل ومناقشة مفهوم الوفاق الوطني والأمن الاجتماعي تحقيقاً للأمن القومي المصري، وإلقاء الضوء على قيم التسامح والعدالة والسلام، ودلالاتها السلوكية، والدعوة إليها في رسالات السماء، والجهود العالمية والمحلية في التأكيد عليها، وكذلك تحديد الأدوار المتوقعة للجامعة في ذلك، بالإضافة إلى تحديد واقع التزام طلاب الجامعة بقيم التسامح والعدالة والسلام، وواقع قيام الجامعة بأدوارها، ونوع وطبيعة المشكلات التي تعوقها وأسبابها، ومقترحات حلولها، وتحقيقا لذلك تم استخدام: المنهج الوصفي، والمنهج الفينومينولوجي، والمنهج الموروفولوجي، ومنهج دراسة الحالة، وتم تطبيق ثلاث أدوات هي: اختبار مواقف موجه إلي طلاب جامعة المنصورة، واستبيان موجه إلى طلاب جامعة المنصورة، واستبيان آخر موجه إلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية، واشتملت على فئتين رئيسيتين هما: أعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية والعملية والتربية بجامعة المنصورة وعددهم (219) بنسبة (8,5%)، وطلاب الكليات النظرية والعملية والتربية بجامعة المنصورة، وعددهم (1795) بنسبة (1,5%)، وتوصلت الدراسة إلي أنه يعد الوفاق الوطني والأمن الاجتماعي بمثابة قدرة معنوية في دعم القوة الشاملة للدولة المصرية استناداً إلى ركيزة أساسية من القيم الإنسانية مثل التسامح والعدالة والسلام، كما يعد تنمية وعى طلاب الجامعة بتلك المعاني المدخل الحقيقي لدفع إرادة الشباب الجامعي إلى الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته ونبذ العنف وتحقيق التعايش السلمى. وأكدت الدراسة على وجود اتفاق بين طلاب الكليات النظرية والعملية والتربية بالجامعة حول ترتيب قيم اختبار المواقف على النحو التالي: الصالح العام للوطن ثم التأثير الأيديولوجي، ثم الاعتبارات والضغوط الاجتماعية، ثم دوافع السلبية والأنانية. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الكليات النظرية والكليات العملية وكليات التربية بجامعة المنصورة في الحكم على اختبار المواقف من حيث درجة وضوح مفهوم الصالح العام للوطن في صالح الكليات النظرية، ومن حيث درجة وضوح التأثير الأيديولوجي في صالح الكليات العملية، ومن حيث درجة تأثير الاعتبارات والضغوط الاجتماعية في صالح الكليات العملية، ومن حيث درجة تأثير دوافع السلبية والأنانية في صالح الكليات العملية أيضاً، كما يرى أفراد العينة أن هناك قصوراً شديداً في أداء الجامعة لأدوارها في تنمية وعي طلابها بالقيم الداعمة للوفاق الوطني والأمن الاجتماعي، كما أن هناك مشكلات عديدة تعوق الجامعة عن القيام بأدوارها. كما يعد أكثر العوامل تأثيراً على تفعيل دور الجامعة هو المناخ الجامعي من وجهة نظر الطلاب، ودور عضو هيئة التدريس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وأنه من أهم الآليات التربوية اللازمة لتفعيل دور الجامعة في تنمية وعي طلابها بالقيم الداعمة للوفاق الوطني والأمن الاجتماعي: تنظيم الفعاليات الثقافية بين المؤسسات المجتمعية والطلاب للتحاور معهم في القضايا العامة التي تهم الوطن، كما ينبغي وجود برامج خاصة تتناول ثقافة المجتمع وتاريخه وتسامحه الديني وعمقه الاستراتيجي ووحدته الوطنية على مر الأزمان. وانتهت الدراسة ” بمشروع إجرائي مقترح في صورة برنامج تدريبي لتنمية وعي طلاب الجامعة بالقيم الداعمة للوفاق الوطني والأمن الاجتماعي. رؤوس الموضوعات ذات الصلة(لا يزيد عن 10): الأمن القومي المصري. الوحدة الوطنية.التعايش السلمي.المشتركات الإنسانية والثقافية.التعددية الدينية والفكرية.الأمن والسلامة الوطنية.العنف والتعصب.التطرف والإرهاب.الانتماء ومسئوليات المواطنة.القوة الشاملة للدولة المصرية.