Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البعد العقدى فى الرؤى الفكرية لعبد الوهاب المسيرى وموقف الاسلام منها /
المؤلف
السيد، محمد لطفى صابر.
هيئة الاعداد
باحث / محمد لطفى صابر السيد
مشرف / عبدالعزيز عبداللطيف المرشدى
مشرف / نفين إبراهيم ياسين
مناقش / أحمد محمود الجزار
مناقش / نظير محمد عياد
الموضوع
اليهودية. العقائد اليهودية. اليهود في القرآن. الإسلام واليهودية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
624 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/07/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

وقد تعايش البحث مع الفكر اليهودي من جانبه الاعتقادي من خلال رؤية المسيري لتلك المعتقدات، وقد بدأت دراستي في فصلها الأول بالوقوف مع شخصية هذا البحث وهو الدكتور المسيري، مبيننا نشأته الشخصية، وكيف تأثر ببيئته، ومدى الدور الرائع التي لعبته في تحويلاته ومراجعاته الفكرية، وعرضت لإنتاجه الفكري وتراثه الكتابي، ثم انتقلت للوقف على أهم ملامح رؤيته الفكرية والمنهجية حيث انتهج المسيري منهجا جديد في دراسة الاعتقادات اليهودية من خلال ثنائيته التي جمع فيها بين الجانب النظري متمثلا في الاعتقادات اليهودية وبين الجانب العملي متمثلا في الأحداث التاريخية والاجتماعية التي حلّت باليهود، دون تغليب أيٍّ من الاتجاهين على الآخر. وفي الفصل الثاني أخذ المسيري في التعامل مع مصادر الاعتقاد اليهودي متمثلا في الكتب المقدسة التي عرضها إجمالا، مبينا مسمياتها وما تحتويه، ثم بدأ بتوجيه سهام نقضه إليها، محاولا بيان انقطاع سندها وتحريف متنها من خلال إثباته للعنصر الوثني الذي حط بركابه داخل تلك الكتب، وكيف أصابت يد التحريف الكتب المقدسة عند اليهود ثم كان الفصل الثالث والذي تناولت فيه الاعتقادات اليهودية في الإلهيات من خلال رؤية المسيري لها، وتعامل المسيري مع اليهودية كتركيب جيولوجي تراكمي تحوي بداخلها العديد من الاعتقادات المختلفة والمتنافرة، ولكنها على الرغم من ذلك تتعايش جنبا إلى جنب داخل المعتقد اليهودي، ثم أعقبت ذلك ببيان موقف الإسلام من عقيدة اليهود في تعاملهم مع قضية الإلهيات، ثم عرضت لموقف أهل الإسلام من توحيد ربهم وكيف أفردوا لذاته كل كمال يليق بها، ودفعوا عنها كل نقص لا يليق بها ثم كان الفصل الرابع والذي تناولت فيه رؤية المسيري لعقيدة اليهود في النبوات وكيف كان موقفهم من أنبياء الله، وبين موقف المسيري من مدلول مصطلح النبوات عند اليهود، وكيف أصاب الفكر اليهودي من التذبذب حول هذا المصطلح، ومدى الاختلاط الذي وقعوا فيه، وبينت رؤيته في تعامل اليهود مع أنبيائهم وتليت ذلك ببيان موقف أهل الإسلام من قضية النبوات، وأفردت الحديث فيها عن المعجزة والعصمة ثم كان الفصل الخامس والذي عرضت فيه لرؤية المسيري لعقيدة الأخرويات عند اليهود، وبينت فيه المراحل التي مر بها الفكر اليهود في طور اعتقاده بالأخرويات، وكيف كان للتركيب الجيولوجي التراكمي في الاعتقاد اليهودي أثره في تحديد ملامح الأخرويات لديهم، وأعقبت ذلك ببيان موقف القرآن والسنة من اعتقاد اليهود في الأخرويات ؛ ثم بينت موقف أهل الإسلام من الاعتقاد بالأخرويات، وكيف أسس الإسلام لعقيدة هامة في تاريخ بني البشر جميعا كما جعلها أصل من أصول اعتقاد أهل الإسلام وفي الفصل السادس والأخير توقفت مع عقيدة تعد من أهم عقائد اليهود والتي مثلت حجر الزاوية في حياتهم، ألا وهي فكرة الخلاص والمخلص، وبينت رؤية المسيري لها ثم أنهيت كلامي في تلك المسألة ببيان موقف أهل الإسلام من المهدي المنتظر، وكيف تلقى علماء الأمة من المحققين الأحاديث التي جاءت في هذا الباب، ثم بينت موقف غلاة الشيعة في تلك المسألة وأخيرا كانت خاتمي هذه التي بينت فيها مجمل ما درسته في هذا البحث وعرضت أهم النتائج فيها.