Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلم الإلهى بين شهاب الدين السهروردى وصدر الدين الشيرازى :
المؤلف
الكو, انتصار بشير على.
هيئة الاعداد
باحث / انتصار بشير على الكو
مشرف / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / صابر عبده أبا زيد.
مناقش / ابراهيم محمد رشاد
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الفلسفة الإسلامية - تاريخ. الفلاسفة المسلمون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

فصول الدراسة :
ومن أجل الإجابة على تساؤلات البحث وفروضه جاءت الدراسة في أربعة فصول وخاتمة:
تناول الفصل الأول منها مفهوم العلم الإلهي لغةً واصطلاحاً، ثم مفهوم العلم الإلهي في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، حيث أكد القرآن في غير موطن، مسألة علمه تعالى بذاته وعلمه بما سواه، كما أقرت السنة النبوية هذه الحقيقة المطلقة، والتي لا تقبل التشكيك على كل حال، ثم تناول هذا الفصل – أيضاً – سمات العلم الإلهي في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، من حيث أزلية هذا العلم وأبديته، وسعته، وإحاطته، وثبوته، وربطه بين الإنسان والعالم من حوله، ثم انتقلت الباحثة في المبحث الثالث لتعرض آراء المفكرين الإسلاميين في العلم الإلهي سواء من أمثال: الفارابى، وابن سينا، والغزالي، وابن رشد كنماذج للفلاسفة المسلمين، والذين أولوا هذه المسألة اهتماماً كبيراً. وعرضت الباحثة للصراع الفكري الذي كان ما بين الغزالي وابن رشد في هذه المسألة، والذي كَفَّر فيه الغزالي بعضَ الفلاسفة الذين رأوا أن علم الله إنما بالكلِّيات لا بالجزئيات؛ ثم عرضت الباحثة لآراء المتكلِّمين، وعلى رأسهم المعتزلة والأشاعرة، بالإضافة إلى رأى المتصوفة في هذه المسألة.
أما الفصل الثاني فقد تناولت الباحثة فيه شهاب الدين السهروردي، وصدر الدين الشيرازي (الفيلسوفان وحياتهما) موضحة نسبهما، ومراحل حياتهما، وأساتذهما، وكذلك مؤلفاتهما، ومصادر فلسفتهما، وينابيعهما.
أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه الباحثة العلم الإلهي عند شهاب الدين السهروردى، وموقفه من الذات الإلهية، وصفات الله تعالى، ثم انتقلت إلى مسألة العلم الإلهي في نظر السهروردى، والتي كان متذبذباً فيها في الأخذ من آراء المتكلمين تارة، ومن الفلاسفة أخرى، إلا أن السهروردى يرى أن العلم الإلهي هو علم بالكلِّيات والجزئيات، وأن علم الله بما سواه هو إضافة إشراقية لا تزيد من ذاته شيئاً، ولا تزيد على ذاته شيئًا. ثم عرضت الباحثة لعلاقة العلم الإلهي بالحوادث المتغيرة، وكذلك العلم الإلهي والعلم الإنساني عند السهروردي، والتي من خلالها، حاولت المقارنة فيما بين علم الذات الإنسانية بنفسها وبما دونها وعلم الله تعالى بذاته، وبما سواه، مع الفارق في المقارنة من حيث إن الذات الإنسانية تحتاج، في علمها، إلى موجد بينما الذات الإلهية غير متعلقة في علمها بغيره تعالى.
ثم جاء الفصل الرابع والذي تناولت فيه الباحثة العلم الإلهي عند صدر الدين الشيرازي موضحة مبحث الوجود لديه، والذي ذهب فيه إلى القول بأصالة الوجود وعرضت الباحثة أدلة الشيرازي على أصالة الوجود، وكذلك صفات الوجود وأحكامه، وحقيقة الوجود وخصائصه، لتنتقل منها إلى مسألة واجب الوجود معرفته والأدلة عليه وصفاته. كما عرضت الباحثة لموقف الشيرازي من واجب الوجود، والأدلة على وجود الله والطرق المؤدية إلى معرفته: سواء الطرق العرفانية المتمثلة في طريقة الصديقين أو العقلية المعتمدة على الأدلة والبراهين، كما عرضت الباحثة لفكرة العناية الإلهية عند الشيرازي، والتي ذهب فيها إلى أن الله خلق العالم ومعتن به، أما عن مسألة حدوث الشر في العالم فإن الشيرازي قد بررها في أنها خير بذاتها لكن قصور الإدراك قد ينأى بمعرفة هذا الخير عن عقولنا. ثم تناولت الباحثة موقف الشيرازي من العلم الإلهي، والذي تضمن علمه تعالى بذاته وعلمه بما سواه، إضافة إلى انتقاد الشيرازي لآراء الفلاسفة السابقين عليه في هذه المسألة، لينتهي بإقراره أن مذهب السهروردى في هذه المسألة هو الأقرب إلى الحق ولكنه سرعان ما أوضح أوجه القصور والنقد في هذا المذهب.
كما تناولت الباحثة لخاتمة البحث والتي جاءت مقارنة لأوجه الاتفاق والاختلاف بين فلسفة كل من الشيرازي والسهروردى، خصوصًا مسألة العلم الإلهي، فقد كان الاتفاق فيما بين الشيرازي والسهروردى إنما على الإجمال، بمعنى أن كليهما أقرَّ بأن الله عالم بذاته وبما سواه، ويعلم الكليات والجزئيات إلا أنّ الشيرازي اختلف مع السهروردى في مسألة نسبة العلم إلى الله حيث رآها الشيرازي هي ذاته بالرغم من تأخر الموجودات في المرتبة في حين رآها السهروردى إضافة إشرافية لا تزيد من ذات الله شيئًا.
ثم عرضت الباحثة نتائج البحث والتي ترجو أن تكون في طيّاتها، وكذلك الفصول ما أجاب على تساؤلات البحث وفروضه.