Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية أساليب السيكوتكنولوجى فى تطوير منظومة الانتقاء والتوجيه فى القوات المسلحة :
المؤلف
برغوت، محمود السيد محمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / محمود السيد محمد يوسف
مشرف / عبدالله السيد عسكر
مناقش / عماد مخيمر
مناقش / عماد مخيمر
الموضوع
علم النفس العسكرى. الاجتماع العسكرى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
125ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

إن إدخال وتطبيق نظام الخدمة النفسيه بمفهومها العلمى الشامل فى القوات المسلحة قد أصبح من الملامح الاساسية التى تميز القرن الواحد والعشرين وقد أدرك مجموعة من علماء النفس والحواسب الآلية أهمية تطوير أساليب الإنتقاء والتوجيه والأخذ بتكنولوجيا أساليب علم النفس وبخاصة فى مجال الأختبارات النفسيه والتى تطبق بطرق تقليدية (ورقية) إلى اختبارات مبرمجة ، ولمواكبة التحول الحاد والسريع فى تكنولوجيا تصنيع الاسلحة والمعدات العسكرية لابد أن يواكبة تطور فى الخدمة النفسيه فى القوات المسلحة سواء أثناء العمليات العسكرية الحربية أو أثناء الإعداد لها فى وقت السلم ، فأصبحت الخدمة النفسيه إستراتيجية تسعى إليها جيوش العالم فى مجالات الإنتقاء والتوجيه والعمليات النفسيه فى السلم والحرب ودعم القرارات السياسية والعسكرية ، وقد استطاع مجموعة من المبرمجين من إعداد مجموعة من البرامج الاحصائية التى تستخدم فى مجال العلوم الانسانية للمعاونة فى العمليات الاحصائية والتحليلية بسرعة ودقة لمعاونة متخذى القرار فى التقييم النهائى ( Vernon & parry ,1999 ) .
لا شك أن عملية القياس النفسى الكمى والموضوعى والتجريبى هى التى تدخل علم النفس ضمن مصاف العلوم الطبيعية من أوسع الأبواب ، فلقد نشأت حركة القياس واوالتجريب بعد أن أنفصل علم النفس عن أمة الفلسفة ، التى كان ينظر اليها على أنها أم العلوم جميعاّ ، وبذلك تحرر من منهجها فى التأمل النظرى وأستعار من العلوم الطبيعية منهجها العلمى والتجريبى والموضوعى ، وقوامة القياس والملاحظة والمقابلة والتجربة ، وغير ذلك من تقنيات المنهج العلمى كالاحصاء الوصفى والاستدلالى ، وتشكل عملية إنتقاء وتوجية القوى البشرية أحد الفنون العلمية والمهنية الرفيعة والهامة والتى تزداد الحاجة اليها هذه الأيام يوم بعد يوم ، نظراّ لصدور أحكام أو قرارات حاسمة ومصيرية بناء على نتائجها.