Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الاقتصادية بين المغرب والاندلس في عصر الخلافة الاموية (300هــ - 365هـــ) (909 – 975 م) /
المؤلف
سليمان، سالم محمد سالم.
هيئة الاعداد
باحث / سالم محمد سالم سليمان
مشرف / نصاري فهمي محمد غزالي
الموضوع
العالم العربي - تاريخ - العصر الأموي. الدولة الأموية في الأندلس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
161 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/12/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الاســـلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

-وقد قامت الرسالة علي ثلاثة فصول وتمهيد ، تناول التمهيد الحديث عن النظام السياسي الذي يحكم الأندلس والمغرب في تلك الفترة (300– 365هـــ - 909 – 975م) والحديث أيضا عن الأرض الأندلسية والمغربية فإنها جيدة الخصوبة وكانت مؤهلة للإنتاج الزراعي من تزويد الطاقة المائية حتي يستفيد المجتمع الاندلسي والمغربي في مجال الزراعة والصناعة .
أما الفصل الأول من الرسالة فكان بعنوان الإنتاج الاقتصادي فقد قسمته إلي أربعه محاور تناول المحور الأول الإنتاج الزراعي وطرق الري ونظامه في الأندلس المغرب، ثم تحدثت في المحور الثاني وهو الإنتاج الصناعي وتناولت فيه انتاج الأندلس والمغرب، وتحدثت في المحور الثالث عن التجارة وأسعار السلع والتبادل المنتجات الزراعية والصناعية ثم تحدثت عن الأسواق والمعاملات التجارية والمالية .
أما الفصل الثاني فقد عرضت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقد قسمتة إلي ثلاثة محاور فقد تحدثت في المحور الاول عن الطرق الخارجية وفوائدها في إزدهار التبادل التجاري والسلع عن طريق الموانئ البرية والبحرية، ثم تحدثت في المحور الثاني عن التجارة الخارجية وأنها وصلت الي بلاد المشرق الاسلامي والصين والهند، وكان المحور الثالث وهو الصادرات والواردات فقط كانت الأندلس تصدر السلع الي المغرب وتستورد منها أيضا والعكس، وتحدثت في المحور الاخير هو انشاء مؤسسة تجارية وهي الفنادق التي كان لها دورا عظيم في انتعاش الحركة التجارية الخارجية. أما الفصل الثالث فقد كان بعنوان الاثر الاجتماعي للعلاقات الاقتصادية وقد قسمته إلي محورين، تحدثت في المحور الاول عن مستوي المعيشة الذي ظهر في موارد دولة الأندلس ورخائها الذي ظهر في حكامها والمجتمع الأندلسي وغير الأندلسي وظهر أيضا في دولة المغرب في طبقة الحكام خاصة والأغنياء، والفقراء عامة. وتحدثت في المحور الثاني عن مستوي الثقافة وكانت التبادلات الثقافية كثيرة بين البلدين والتبادل الفكري أيضا.
ثم تحدثت عن مظاهر الاضطرابات التي كانت موجودة في تلك الفترة وقد قسمته إلي خمس محاور تناول المحور الاول الفتن والحروب التي شاهدتها الدولتين، وكان المحور الثاني يتحدث عن المجاعات والأمراض المستوطنة التي ظهرت في تلك الفترة، ثم تحدثت في المحور الثالث عن الهجرة الداخلية والخارجية.
وقد تحدثت أيضا في المحور الرابع وهو القحط وتحدثت أيضا عن الغلاء والحرائق في المحور الخامس الذي كان موجودا في تلك الفترة ومما كان له الأثر علي العلاقات الاقتصادية بين البلدين.