Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدولة بين الإسلام والغرب :
المؤلف
اسماعيل، حازم محمد جودة
هيئة الاعداد
باحث / حازم محمد جودة اسماعيل
مشرف / عبدالقادر البحراوي
مناقش / دولت عبدالرحيم
مناقش / عبدالقادر البحراوي
الموضوع
الإسلام نظريات سياسية. الإسلام واليهود. الإسلام والفلسفه. التاريخ الإسلامي. الإسلام فلسفه.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
203 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الدولة بين الإسلام والغرب : دراسة مقارنة قد أتى على نهايته بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى ، ولا أظنني قد أحطت به كاملا ، ولكن اجتهدت فيه قدر طاقتي ، فسبحان من وزع الجهد على قدر الطاقة فقال (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)سورة البقرة :آية ٢٨ .لما علمه سبحانه من عجز البشر وقلة صبرهم ، فهو اللطيف بهم. وقد بدا لي بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي تتمثل فيما يلي: ان مفهوم الدولة من المفاهيم التي تحول معناها بين الماضي والحاضر، وتطور مع حركة التاريخ . ان الدولة وسيلة لتنظيم السلوك البشري وفرض المبادئ السلوكية التي ينبغي ان ينظم الأفراد حياتهم على اساسها ان البحث عن أصل نشأة الدولة يعد من الأمور العسيرة ، ذلك لأن الدولة ظاهرة اجتماعية تطورت منذ قديم الأزل . ان إقامة المجتمع الإسلامي بكل معالمه التي تحددت في الكتاب والسنة كهدف نهائي للدولة الإسلامية يقتضي تحقيق هدفين هما : إقامة الدين ، وتحقيق مصالح المحكومين. ان المبادئ التي تقوم عليها الدولة الإسلامية هي : البيعة ـ الشورى ـ العدل ـ المساواة ـ الحرية ـ المسئولية . ان الدولة عند الغرب هي رابطة تقوم اساسا على اعتبارات المصلحة الوقتية ، ولا تعترف يقيم أزلية ثابتة. من أهم شروط نجاح الديمقراطية هي الشعور بالاقتدار السياسي، أي بمعنى قدرة الشخص على التأثير في مجريات الحياة السياسية سواء من خلال توجيه النقد البناء إلى أي مسئول حينما يخطى دون خوف من عقاب أو لوم, النظام الديمقراطي يعتبر أفضل النظم السياسية المعاصرة، ومرد ذلك إلى مرونته وتمشيه مع ظروف كل دولة، فصور الديمقراطية متعددة، ديمقراطية مباشرة وشبه مباشرة ونيابية، وتستطيع كل دولة أن تأخذ وتطبق منها الصورة التي تلائمها الديمقراطية تحقق الهدف الأسمى للإنسان والشعوب قاطبة ألا وهو الحرية فلا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون حرية no freedom without democracy and no democracy without freedom، فنظام الديمقراطية هو النظام السياسي الوحيد الذي يكفل مناخ الحرية، ومن ثم فقد ارتبط كلاهما بالآخر برابطة قوية لا انفصام لها. الديمقراطية نظام سياسي تهدف إلى تحقيق المساواة في الحقوق السياسية، فالديمقراطية كما يذهب البعض مسألة عقيدة وإيمان . الشورى في الإسلام حقاً للرعية وليست منحة من الحاكم كما تنص كثير من الدساتير الوضعية، فقد أوجبها الله على المؤمن حاكماً كان أو محكوماً. الحرية في الإسلام ليست حرية متأرجحة هشة أو عشوائية غائمة، وإنما تنطلق من أسس وقواعد ثابتة ورئيسية لا ترتكز عليها الحرية فحسب بل النظام الإسلامي بأسره،فالديمقراطية الإسلامية تقوم على أربعة أسس لا تقوم ديمقراطية كائنة ما كانت على غيرها وهي المسئولية الفردية وعموم الحقوق وتساويها بين الناس ووجوب الشورى على ولاة الأمور والتضامن بين الرعية على اختلاف الطوائف والطبقات.ان ديمقراطية الإسلام هي ديمقراطية طبيعية صحيحة ليست قائمة على عملية التصويت، لم تعرف قط أي تمييز بين المسلمين وبعد هذه النتائج هناك بعض التوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث وهى :- فتح مجال البحث والدراسة في مجال الفكر السياسي في الإسلام خاصة في هذا الوقت الذي طغت فيه الماديات,والنظريات السياسية الغربية.- أوصي بالاهتمام بالنظريات السياسية في الإسلام .- أوصي طلبة العلم والباحثين والدارسين بتعميق الدراسات حول الفكر السياسي في الإسلام.