الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 350 |  |  |
| | | from | 350 | | |
المستخلص
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة الحالية في محاولة التعرف على واقع دور التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية في ضوء بعض المتغيرات المعاصرة, ومن ثم تقديم رؤية مقترحة لتفعيل هذا الدور. ولتحقيق هذا الهدف الرئيسي فان الدراسة الحالية لابد أن تسعى إلى تحقيق عدة أهداف فرعية تتمثل في الآتي:
1- توضيح مفهوم الشخصية القومية, وسماتها الايجابية والسلبية, وملامحها عبر العصور المختلفة, ومقومات بنائها, ومؤسسات بنائها, وعوامل بنائها.
2- تحديد أهم المتغيرات المعاصرة المؤثرة على الشخصية القومية, وبيان تأثيرات هذه المتغيرات الايجابية والسلبية على بناء تلك الشخصية.
3- التعرف على أدوار التعليم الجامعي بصفة عامة, ودوره في بناء الشخصية القومية بصفة خاصة.
4- تقييم واقع الدور الذي يقوم به التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية.
5- التعرف على أهم نتائج الدراسة وتصورها المقترح لتفعيل دور التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية في ضوء بعض المتغيرات المعاصرة.
أهمية الدراسة:
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من أبعاد عدة يتمثل أبرزها فيما يلي:
1- التأكيد على خطورة المتغيرات المعاصرة وتداعياتها السلبية التي تؤثر على الشخصية القومية ومن ثم على بنائها.
2- التأكيد على أهمية دور التعليم, وعلى رأسه التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية.
3- تفيد الدراسة الحالية في تشخيص واقع دور التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية, والوقوف على أهم المتغيرات المؤثرة عليها.
4- كما تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من خلال ما تسفر عنه الدراسة الميدانية من نتائج يمكن من خلالها إعادة النظر في أدوار التعليم الجامعي وفلسفته ووظائفه وأهدافه بصفة عامة, ودوره في بناء الشخصية القومية بصفة خاصة.
5- سوف تفيد هذه الدراسة المسئولين في وزارة التربية والتعليم في التعرف على واقع دور التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية, مما يساعد على تطوير المناهج الدراسية ، ورسم السياسات التعليمية وفقاً لأولويات هذا الدور.
6- في ضوء ما تتوصل إليه الدراسة من نتائج يمكن إعادة النظر في الكيفية التي يدار بها النظام التعليمي بأكمله.
7- تقدم الدراسة الحالية تصوراً مقترحاً- في ضوء نتائج الدراسة الميدانية - لتفعيل دور التعليم الجامعي في بناء الشخصية القومية في ضوء بعض المتغيرات المعاصرة ذات التداعيات السلبية على الشخصية القومية ومن ثم على بنائها.
تنبثق مشكلة الدراسة الحالية من ضرورة قيام التعليم الجامعي بدور هام في بناء الشخصية القومية ، وخاصة في ظل بعض المتغيرات المعاصرة التي شملت جميع جوانب الحياة، والتي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية القومية, ومن ثم على دور التعليم في بنائها.