Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
La grandeur et la décadence des nations dans le coran et dans les considérations de Montesquieu /
المؤلف
Abou Ramadan, Yasser Mohammad.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد أبو رمضان
مشرف / ايناس أنور أبو النصر
مناقش / فريده محمد النجدى
مناقش / ايناس أنور أبو النصر
الموضوع
Sacred books history and criticism. Sacred books. Le Saint, Korinn.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
233 p. ;
اللغة
الفرنسية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 238

from 238

Abstract

هذا العمل عباره عن دراسه مقارنه بين قيام وانهيار الأمم فى القرآن الكريم وفى الاعتبارات لمونتسكيو.وينقسم الى ثلاثة فصول:1 -الفصل الأول:- ماذا تعنى كلمة أمه؟ محاولة تعريف. ويتضمن أيضا هذا الفصل: - العلاقه بين الأمه والحضاره. وقد توصلنا الى أن مفهوم” الأمه” له مد لول سياسى, فهو قريب من مفهوم ” الشعب” ولكنه يتجاوزه بفكرة الحكومه. فكل أمه لها سمات خاصة تميزها غن غيرها, لذلك غلى جميع أفراد أى كيان اجتماعى أن يدركوابأن لهم نفس الانتماء.وهذا ما يقصده القرآن بكلمة ”قوم” و”أمه” ومشتقاتها. فيمكننا القول بأن هذه الألفاظ تحتوى على جميع أشكال المجموعات الاجتماعيه: من تجمعات بشريه كبيره, مجتمعات بدويه وحضريه. أوضح القرآن أن تقارب الأمم المختلفه ضرورى للغايه حتى يتسنى للانسان بناء حضارته. أما بالنسبه للعلاقه بين الأمه والحضاره: أوضحنا فى هذا العنصر أن الحضاره هى نتاج جهد الانسان, فقد خلق الله كل شىء على الأرض ووضعه تحت تصرف الانسان لعمارة الارض واقامة حضارته. وتلك هى رسالته التى تميز بها عن بقية المخلوقات. وقد بينا أيضا أن الثقافه هى مجموعة من السمات: روحانيه, ماديه, عقليه, وعاطفيه التى تميز مجتمع ما أو مجموعه اجتماعيه. فكل مجتمع له ثقافته الخاصه التى يعمل على تميزها عن غيرها.وأوضحنا أيضا دور بن خلدون فى تناوله للمجتمع الانسانى كهدف لدراسته وملاحظاته فى كتابة التاريخ. فقد أوضح مراحل القيام والانهيار الذى حدث فى الدوله الاسلاميه وذهب الى القول بأن جميع الحضارات انبثقت من كيان واحد وفكرة واحده. فالتاريخ شاهد على قيام وانهيار العديد من الأمم والحضارات التى تناواها الفلاسفه والعلماء وأيضا القرآن الكريم.2 -أسباب قيام الأمم: وهذا الفصل يتناول: الأسباب الأخلاقيه والأسباب السياسيه: أ- الأسباب الأخلاقيه وتتضمن: دور الدين, القواعد والمبادىء, العداله. ب- الأسباب السياسيه: يتنلول هذا العنصر : الانتصارات. ثم بعد ذلك تناولنا صور من قيام الحضارات. وقد توصلنا فى هذا الفصل الى أن حضارات الأمم التى ذكرت فى القرآن الكريم تتشابه مع حضارة الرومان بالأحرى فيما يخص الانشائات المعماريه, القوة الحربيه, الرخاء الاقتصادى والنظام الزراعى. لذلك أن غالبية الحضارات القديمه ظهرت بالقرب من مصادر المياه مثل الحضاره المصريه القديمه, وحضارة بلاد ما بين النهرين, وحضارة الهندوس, والحضاره الميناويه والميسينيه. -الفصل الثالث: أسباب انهيار الأمم: تناول هذا الفصل دراسة الأسباب الأخلاقيه: من فساد للأخلاق, والكفر و الالحاد, الظلم والطغيان, الرفاهية والسعة. وبعد ذلك تناولنا صور من انهيار الحضارات, وقد توصلنا الى أن انهيار الأمم لا يرد الى سبب واحد, بل الى مجموعه من الأسباب المختلفه التى أدت الى الانهيار النهائى.ولاحظنا أيضا المصير المشئوم الذى لاقته الأمم التى ذكرت فى القرآن الكريم: قوم عاد,وثمود, وقوم سبأ......الخ.وأوضحنا أيضا أن هذه الأمم كان لها مراحل اذدهار قبل أن تشهد الدمار والانهيار.وبينا أيضا أن انهيار بعض الأمم يتشابه مع البعض الآخر مثل: فيضان نوح وغرق آل فرعون وأيضا فيضان أهل سبأ. ويمكننا أن نربط أيضا بين الانهيار الاقتصادى الذى حدث لأهل سبأ والذى نشأ عن سيل العرم وأيضا الأزمه الاقتصاديه التى حدثت للرومان والناتجة عن زيادة النفقات الباهظه.4 -الخاتمه: من هذه الدراسه التى تناولت عن كثب قيام وانهيار الأمم الى أنه يوجد كثير من النقاط المشتركه والمتفقه فيما يخص قيام وانهيار الأمم فى القرآن الكريم وفى الاعتبارات لمونتسكيو.5 - المراجع.6 - الفهرس.