الفهرس 
مفهوم السرد وقضيتا العلاقة بين الواقع والشعر فى قصص العذريينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 385 |  |  |
| | | from | 385 | | |
المستخلص
هذا البحث دراسة في السَّرد العربي القديم، من خلال تحليل ظاهرة القصص العذري بهدف تكوين معرفة علمية بمكوناتها من خلال الاستناد لمنهج السَّرديات المعاصرة. وتحليل مستويات السَّرد المتنوعة التي كونت شكلها، وبنيتها.
وجاء البحث في مقدمة وأربع أبوب وخاتمة.
جاء الباب الأول تحت عنوان مفهوم السرد: وقضيتا العلاقة بين الواقع والشعر في قصص العذريين، فدرس مفهوم القص العذري وموقعه من أشكال السَّرد العربي القديم، وحدد المرحلة التي يدرسها البحث، ومظان المادة الخبرية التي أحللها. ووقف عند المنهج المعتمد وأهم أسسه. كما تعرض لعلاقة الواقع التاريخي بالقص العذري، وظاهرة العلاقة بين النصوص الشعرية والقصص.
أما الباب الثاني فقد جاء ليدرس بناء القصص العذري، في فصول ثلاثة، درس الأول أشكال العلاقة بين الأخبار، كما درس العناصر المشتركة بين القصص في الفصلين الثاني والثالث.
في الباب الثالث انتقل البحث من البنية إلى المنظور السَّردي في تكوين الرؤية السَّردية في القصص، فجاء الفصل الأول ليدرس العلاقة بين الراوي والمروي له في القص العذري، فدرس أشكال الراوي ووظائفه، وحلل أشكال المروى له ووظائفه. وجاء الفصل الثاني ليدرس ظاهرة تعدد الرواة ومروياتهم بالتحليل.
في الباب الأخير، درست خصوصية العالم الذي تبنيه القصص العذرية، من خلال دراسة تجليات المكان ودلالاته المصاحبة في الأخبار. وركز الفصل الثاني على البناء الزمني وإشاراته، ووظائفه، من خلال الاستناد.
أما الخاتمة فحددت نتائج البحث العامة.