Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقديم والتأخير في شعر البحتري :
المؤلف
سيد, محمد عبدالرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الرحمن محمد سيد
مشرف / ربيع عبدالعزيز
مناقش / وليد سعيد الشيمى
مناقش / نجيب عثمان أيوب
الموضوع
الادب العربي الشعر العربي - دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
325 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
21/10/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

الهدف من هذه الدراسة هو الوقوف على أسلوب التقديم والتأخير في النقد العربي ودوره في إنتاج الدلالة في شعر البحتري . وجاءت مقدمة الدراسة لتوضح أسباب اختيار الموضوع ، والهدف منه ، والمنهج المتبع في الدراسة ، وكذلك الصعاب التي واجهت الباحث إضافة إلى الدراسات السابقة ثم عرض لفصول الدراسة . واشتمل التمهيد ثلاثة أمور الأول منها : التقديم والتأخير لغة واصطلاحا ، والثاني : ماهية التقديم والتأخير ، والأمر الأخير : دوافع التقديم والتأخير.
أما الفصل الأول فقد اهتم بدراسة تقديم المسند إليه على المسند نظريا ، ثم تطبيقا على شعر البحتري. وفي الفصل الثاني تمت دراسة تقديم المسند على المسند إليه نظريا ، ثم تطبيقا على شعر البحتري. واهتم الفصل الثالث بتقديم المتعلقات نظريا ، ثم تطبيقا على شعر البحتري.
وجاء في الفصل الرابع بعنوان التقديم والتأخير في المعاني ، نظريا ، ثم تطبيقا على شعر البحتري. وفى نهاية البحث جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ، التي كان من أهمها :
أولا: أكدت الدراسة أن التقديم والتأخير يعتمد أساسا على اختيار المتكلم لأسلوب صياغته لما يراه مفيدا لإنتاج الدلالات ، ومراعاة لسياق الكلام. كما أظهرت الدراسة أن دلالات التقديم والتأخير يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
الأول : نفسي : الثاني : لفظي : الثالث : دلالي ، وأوضحت الدراسة أن العناية والاهتمام هي القانون الحاكم لعملية التقديم والتأخير .
ثانيا: ومما تكشف عنه الدراسة أيضا أن البحتري كرر في بعض مدائحه جملا بها تقديم وتأخير ، وبدا في ذلك حريصا على ما يرضي ممدوحه ، غير حريص على التحرر من أساليب الذاكرة والأكليشيهات المحفوظة ، غير حريص على أصالة عبارته الشعرية ، ولا حريص على صدمة المتلقي في مشاعره .
ثالثا: إن عملية التوصيل والتأثير كانت دائما نصب عيني البحتري إبان مراحل إبداع قصائده ، وكان لهذا أبلغ الأثر في وضوح معانيه وعدم التباسها بفعل تقديم المؤخر أو تأخير المقدم. وأظهرت الدراسة أن للمتلقي حضورا دائما في تحريك الدوال تقديما وتأخيرا ، يستوي في ذلك أن يكون المتلقي خاصا ؛ كالبحتري - بوصفه أول من يتلقى قصائده - أوممدوحيه من الخلفاء والأمراء والوزراء والقادة .
رابعا: كما أسفرت الدراسة عن أن التقديم والتأخير كان – إلى جانب نواتجه الدلالية- داعما فعالا لموسيقى الحشو في شعر البحتري ؛ فهو جزء من التجنيس والطباق تارة وهو جزء من التوازي أو صانعا للتوازي تارة ثانية، وهو صانع للتكرار تارة أخرى. وكذلك كان داعما قويا لموسيقى الإطار.
أخيرا: يتضح من البحث أن البحتري وظف التقديم والتأخير في مقدمة قصائده وفي تخلصاتها وفي مقاطعها وقوافيها ، وحقق به النواتج الدلالية والصوتية التي استهدفها ، مؤكدا بذلك مقدرته اللغوية ، ووعيه بالفروق الدقيقة بين ضآلة النواتج الدلالية حال التشبث بمواقع الدوال كما تحددها الرتب النحوية ، وبين الفيوض الدلالية والصوتية التي تنشأ عن تحريك الدوال تقديما وتأخيرا. ومعروف أن إنتاج الدلالة يرتهن بمهارة الأديب شاعرا كان أو ناثرا في توظ