Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقع القاموس المحيط من صناعة المعجم الحديث /
المؤلف
السيد، أحمد صبري سعد الدين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صبري سعد الدين السيد
مشرف / محمد إبراهيم عبادة
مناقش / محمد إبراهيم عبادة
مناقش / ثناء محمد سالم
الموضوع
اللغة العربية معاجم. المعاجم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

جاءت الرسالة تحت عنوان ”موقع القاموس المحيط من صناعة المعجم الحديث”، وتهدف إلى بيان ملامح التشابه والاختلاف بين أصول الصناعة المعجمية النظرية بين أصحاب المعاجم العرب القدامى والمُحْدَثِين، مع الإشارة إلى صنيع أصحاب بعض المعاجم الغربية مع هذه الأصول النظرية. كما تحاول بيان مدى قرب المعاجم العربية التراثية أو بعدها من الأصول النظرية للصناعة المعجمية الحديثة التى ظهرت فى أوربا مع منتصف القرن التاسع عشر. وتتكون من بابين يتصدرهما التمهيد، وتُذَيَّل بخاتمة مُتَضَمَّنَة أهم النتائج التى توصَّلت لها الرسالة فضلا عن أهم التوصيات الواجب اتباعها من أجل النهوض بالصناعة المعجمية فى الوطن العربى. ويُؤَرِّخ التمهيد لمراحل تطور الصناعة المعجمية عند العرب منذ الإرهاصات الأولى لها حتى العصر الحديث فى قالب من الإيجاز والاختصار مع استخدام الإحالات المرجعية فى الهوامش إلى أهم المراجع والمصادر العلمية التى تناولت هذه الجزئيات بشىء من التفصيل والإيضاح، ويخُتتم التمهيد بالوظائف المنوطة بالمعجم الحديث بغرض تطبيقها فى متن الرسالة من أجل الوقوف مدى امتثال الفيروزابادى لها بمتن القاموس المحيط. ويلى ذلك الباب الأول الموسوم بـ”منهجية القاموس المحيط” الذى يحاول بيان منهج الفيروزابادى والأصول المعجمية التى اعتمد عليها عند الشروع فى صناعة القاموس المحيط. ولذا تم تقسيم هذا الباب إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: اصـطــلاحات الـفــيـروزابـادى الذى يبين الباحث من خلاله الاصطلاحات والرموز الفنية التى صرَّح بها المُصَنِّفُ عند تعامله مع ضبط الوحدات المعجمية أو شرح المعانى المعجمية، أو التى أشار إليها العلماء فى معرض دراساتهم حول القاموس فى كتب الشروح، والحواشى، والنقد، والاستداركات...وغيرها. والإشارة إلى مدى تأثر أصحاب المعاجم العربية الحديثة بصنيع صاحب القاموس. والفصل الثانى: المداخل المعجمية ومشكلاتها وطرق الضبط يعرض للمداخل المعجمية الواردة بالقاموس من خلال الحديث عن: تحديد المصطلح المناسب لهذا الفصل، وبيان الخصائص الجوهرية المميزة لمداخل القاموس عن طريق ذكر منهج المُصَنِّفِ فى ترتيبها، وأنواعها، وطرق الشروح المعجمية المختلفة المتعلقة بها، ثم يردف الباحث ذلك بالحديث عن أهم المشكلات التى وقع فيها الفيروزابادى عند معالجة هذه المداخل. وفى الختام يتناول الباحث الطرق المختلفة التى اعتمدها المُصنِّــف فى ضبط ألفاظ القاموس، وبيان مدى اتباع المعاجم الحديثة لهذه الطرق الضابطة للألفاظ. والفصل الثالث: تنمية المواد المعجمية الذى يتناول موقف الفيروزابادى من الألفاظ اللغوية التى دخلت البيئة العربية بعد عصور الاحتجاج اللغوى التى وصفها اللغويون العرب بعصور الصفاء اللغوى لأالفاظ العربية. ويبين الباحث من خلاله موقف المُصَنِّفِ من المواد المعجمية التراثية الموجودة فى المعاجم العربية السابقة عليه. من هنا فإن أهم التساؤلات التى يحاول هذا الفصل الإجابة عنها، هى: ما موقف المُصَنِّف من مناهج القدامى عند التعامل من ألفاظ العربية؟ ما موقف الفيروزابادى من الألفاظ الجديدة التى دخلت العربية على أيدى المولدين الذين دخلوا فى دين الله أفواجا نتيجة الفتوحات الإسلامية للبلاد الأعجمية المختلفة؟ هل كان القاموس المحيط صورة مُعَبِّرة عن اللغة فى ذاتها ومن أجل ذاتها أم أنه سار فى رِكَابِ المعاجم التراثية التابعة لفكرة عصور الاحتجاج اللغوى؟ وما المدى الذى وصل إليه صاحب القاموس فى تنمية الثروة المعجمية الواردة بقاموسه المحيط؟ ويميل الباحث هنا إلى المقارنة بين منهج صاحب القاموس فى تنمية المواد اللغوية الواردة بمتنه، ومنهج مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى معاجمه الثلاثة على وجه الخصوص. ويكمن السر فى اختيار هذه المعاجم فى كونها صادرة عن هيئة لغوية عريقة ممثلة فى المجمع اللغوى، فضلا عن حرص لجان المجمع المنوط بها صناعة هذه المعاجم على تطبيق أصول الصناعة المعجمية بين ثنايا المعاجم الثلاثة. وأما الباب الثانى فعنوانه ”موسوعية القاموس المحيط والصناعة المعجمية”، ويستهله الباحث بالحديث عن المراد بالمعلومات الموسوعية الواجب توافرها فى المعاجم الحديثة، والإشارة إلى منهج القدامى فى التعامل مع هذه المعلومات الموسوعية ثم بيان موقف صاحب القاموس منها. وقد قسَّم الباحث هذا الباب إلى مجموعة من الفصول النوعية التى تتناول الجوانب الجوهرية للمعلومات الموسوعية فى الصناعة المعجمية، وهى: الفصل الأول: الشواهد فى القاموس المحيط الذى يبدأ بالتمهيد لمصطلح الشاهد المعجمى، والوظائف المختلفة المراد تحقيقها من خلال الشواهد، وبيان المظان المتعددة للشواهد، وبيان موقف الفيروزابادى من الاستشهاد على مواده المعجمية من خلال طرح التساؤل الآتى: هل مال المُصَنِّفُ إلى توسيع دائرة الاستشهاد على المعانى المعجمية وتجديدها أم لا؟ ما موقف الفيروزابادى من فكرة عصور الاحتجاج على الشواهد المعجمية؟ ثم بعد ذلك يعرض الباحث موقف المعاجم الحديثة عند الاستشهاد على المعانى المعجمية. ويُبْرِز الفصل الثانى الموسوم بـ”المصـطـلحات والمفاهـيم العلمية والطـبـية” عناية الفيروزابادى بالمصطلحات العلمية، وبخاصة المصطلحات الطبية التى تعد أحد الجوانب البارزة فى صناعة القاموس المحيط نتيجة للمؤلفات الموسوعية التى ظهرت زمن تأليف القاموس المحيط. ثم بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين منهج الفيروزابادى ومناهج أصحاب المعاجم الحديثة. ويعرض الفصل الثالث: المسائل والمعلومات اللغوية، ويبين طرق معالجة الفيروزابادى للمعلومات المتعلقة بالمستويات اللغوية المختلفة للكلمة العربية، ومنها: المستوى الصوتى، والمستوى الصرفى، والمستوى التركيبى النحوى. ويشير الباحث إلى موقف صاحب القاموس من اللهجات العربية المختلفة التراثية مع المقارنة بينه وبين موقف المعاجم الحديثة من هذا الجانب. أما الفصل الرابع، فيتناول”الأعلام والتراجم” العربية المختلفة سواء كانت أسماء الأشخاص، أم الأماكن والبلدان، أم أسماء النباتات والأشجار الموجودة عند العرب آنذاك، وكذا القبائل العربية وأيامها...إلخ. كما يبين أيضا موقف أصحاب المعاجم الحديثة من إيراد الأعلام بوجه عام بمتن المعجم الحديث. وقد عُنى الباحث فى كل فصول البحث بإيجاز موقف القدامى من هذه المعلومات الموسوعية، ثم يُفَصِّلُ لموقف الفيروزابادى منها. وفى النهاية يقارن بين منهج صاحب القاموس ومناهج المعاجم الحديثة فى التعامل مع هذه المعلومات. ولا يقتصر البحث هنا على معاجم المجمع الثلاثة بل يضيف إليها بعض المعاجم اللبنانية الحديثة التى يبرز بمتونها هذه الجوانب الموسوعية. وجاء فى نهاية البحث خاتمة مُبينة للهيكل التنظيمى للمعجم الحديث، وبيان مدى تطبيق الفيروزابادى لها فى قاموسه المحيط. ولعل أهم التوصيات التى جاءت بهذه الرسالة هى: 1- الاهتمام بتدريس المقررات الدراسية المتعلقة بأصول صناعة المعجم الحديث فى المدارس والجامعات من أجل تكوين جيل من صغار الباحثين المعنيين بدراسة المعاجم العربية التراثية والحديثة. 2-ضرورة أن تضع الدولة كافة إمكانياتها المادية والعلمية من أجل صناعة المعجم العربى الحديث الذى يكون صورة معبرة عن الواقع اللغوى للعربية. 3- وضع مناهج علمية مُبسَّطة متعلقة بتعليم الصناعة المعجمية العربية التراثية والحديثة لدى طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية. 4- من الممكن الاستعانة بالمعاجم النطقية فى تعليم طلاب المراحل الابتدائية عن كيفية الاستفادة من المعاجم العربية، إلا أن ذلك لابد أن يتبعه تبصير هؤلاء الطلاب بكيفية استخدام المعاجم الجذرية المُعَبِّرَةِ عن طبيعة اللغة العربية بصورة مُبَسَّطَةٍ. 5- لابد أن تشفع المعاجم الحديثة بالفهارس والملاحق التى تيسر على الباحث الوصول إلى مراده بكل سهولة ويسر، كفهارس المواد المعجمية، والأعلام، والآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، والأمثال...إلخ. 6-الاهتمام بصناعة المعجم العربى الإلكترونى من خلال توفير كافة الموارد المادية والبشرية والتكنولوجية اللازمة له.