Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدرسة الامنة كمدخل للاصلاح التربوى للتعليم الفنى فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة :
المؤلف
عبد العليم، سيد عبد الظاهر محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سيد عبد الظاهر محمود عبد العليم
مشرف / احمد حسين عبد المعطى
مناقش / بيومى محمد ضحاوى على
مناقش / عمر محمد محمد مرسى
الموضوع
التعليم - مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
355 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
23/10/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - أصول تربية - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 369

from 369

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى:
1- التعرف على مفهوم المدرسة الآمنة The safe school concept كمفهوم تربوي حديث، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، ومقاطعة أونتاريو في كندا، واليابان، وماليزيا، وفي ضوء الدراسات والبحوث والأدبيات ذات الصلة.
2- تحديد الخصائص والسمات التي تسهم في توفير المدارسة الآمنة التي ينشدها المتعلمون، والمعلمون، وأعضاء الهيئات المدرسية، والآباء والجهات المجتمعية ذات الصلة بالنظام التعليمي المدرسي وذلك من خلال:
أ- خبرات وتجارب دول المقارنة
ب- الدرسات والبحوث والأدبيات ذات الصلة
3- إبراز واقع ومشكلات التعليم الفني في مصر وجهود الإصلاح التربوي المبذولة لمواجهة هذه المشكلات.
4- إجراء تحليل مقارن بين دول المقارنة في ضوء محوري الدراسة، والتوصل إلى إمكانية الاستفادة من تجارب ودول المقارنة في وضع تصور مقترح للمدرسة الآمنة للتعليم الفني في مصر.
واتبعت الدراسة المنهج المقارن، وهو المنهج الذي يحدد أوجه التماثل والتباين بين عدة أنظمة أو ظواهر أو علاقات.
وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج العامة التالية:
1- توفير المدارس الآمنة كمدخل للإصلاح التربوي للتعليم الفني في مصر يرتبط بمواجهة مشكلة العنف المدرسي.
2- وجود تشريعات دستورية وقانونية تلتزم بحماية المتعلمين والمعلمين والهيئة المدرسية تسهم في توفير مدرسة آمنة خالية من العنف والجريمة.
3- وجود سياسات واستراتيجيات وبرامج ومشروعات لمواجهة العنف المدرسي والبلطجة وتأهبًا لحالات الطوارئ في المدارس تسهم في تحقيق المدرسة الآمنة.
وقد توصلت الدراسة أيضًا -من خلال الإطار النظري العام وإجراء التحليل المقارن- إلى النتائج التالية:
1. وجود إيمان وإدراك عالمي لأهمية توفير المدارس الآمنة، وأن تحقيق المدارس الآمنة يتطلب مسؤولية مشتركة لجميع أعضاء المجتمع المدرسي، وشركاء المجتمع المدرسي، والآباء، ومنظمات تطبيق القانون، والإدارات التعليمية والمدرسية.
2. وجود التزام تشريعي وقانوني من جانب المعلمين والهيئات الإدارية المدرسية وأعضاء المجالس البرلمانية والتشريعية نحو حماية حقوق المتعلمين في تعليم آمن فعال، وفرص تعليمية متساوية وكرامة إنسانية، وحرية التعبير عن الرأي في بيئة مدرسية آمنة.
3. الإيمان العميق بأن ”مدخل المدرسة الشاملة “Comperehensive School Approach” هو أقرب المداخل التي تسهم في توفير المدرسة الآمنة للطلبة والمعلمين وكل المعنيين بعملية التعليم والتعلم، كما دلت على ذلك الدراسات التي تناولت مفهوم المدرسة الآمنة.
4. أهمية التعاون بين الجهات المعنية لمنع العنف والبلطجة وتوفير المدارس الآمنة، وأهمية تدعيم سلوك الطالب الإيجابي، وتدوين مدونات لقواعد السلوك تلتزم كل مدرسة بنشرها.
وتوصلت الدراسة أيضًا إلى نتائج خاصة بمحوري الدراسة.
وأوصت الدراسة باتخاذ التشريعات التي تسهم في توفير المدارس الآمنة، وإتاحة التدريب للمعلمين وأعضاء الهيئة المدرسية فيما يخص التعرف على مظاهر العنف والبلطجة والتدخل بفاعلية.
وأوصت الدراسة أيضًا بتبني السياسات والبرامج والاستراتيجيات والمشروعات التي تسهم في الحد من العنف المدرسي وتوفير المدارس الآمنة.
واقترحت الدراسة إنشاء مركزاً قومياً للأمان المدرسى ومركزاً مصرياً قومياً لاعتماد وتصديق المدارس الآمنة ، كما قدمت الدراسة خطة عمل للمدرسة الآمنة وإطاراً عاماً لإمكانية الاستفادة منها بمدارس التعليم الفنى في جمهورية مصر العربية .