الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى كشف النقاب عن وجه جديد من اوجه الحياة الدينية فى مصر فى العصر الرومانى المتأخر فرغم ماعمدت اليه المصادر المسيحية من إخفاء التنوع فى الحياة الدينية والترويج لفكرة زائفة مفادها ان مصر بمجرد دخول المسيحيةفى نهاية القرن الثانى الميلادى اصبحت بلدا مسيحيا يدين جميع اهله بالمسيحية وانه مع بداية القرن الثالث الميلادى اختفى من مصر مادون المسيحية من عقائد دينية اخرى كان فى مقدمتها الوثنية رغم ان هذه كانت هى الفكرة العامة التى روجت لها معظم المصادر الكنسية وسار على أساسها كثير من العلماءوالباحثين المحدثين جاءت هذة الدراسة فى محاولة لطرح رؤية جديدة تعتمد على قراءة نقدية لما ورد فى تلك المصادر من اشارات متوارية للعبادات والمعابد الوثنية ثم مقارنتها بالادلة المادية والاثرية والخروج بنتيجة عامة كانت هى استمرار العبادات والمعتقدات الوثنية فى مصر حتى اواخر القرن السادس وبداية السابع الميلادى. |