Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصوم في الديانات السماوية الثلاث :
المؤلف
سليمان، محمد رمضان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان محمد سليمان
مشرف / هدي محمود درويش
مشرف / احمد ربيع احمد يوسف
مشرف / هدي محمود درويش
الموضوع
الصوم (الإسلام). الصوم (المسيحية). الصوم (اليهودية).
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
213 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

اهداف البحث : - 1- تستهدف الدراسة الي التعرف علي مفهوم الصوم لكل ديانة من الديانات السماوية الثلاثة كما تتناول هذه الدراسة البحث في عبادة الصوم من حيث كيفية الصوم ومضمونه وانواعه واركانه في الديانات السماوية المنزلة : (اليهودية والمسيحية والاسلام) من مصادرها في محاولة لعرض شامل للتعرف علي كل منها علي حده مع دراسة العناصر المتقابلة والمشتركة في الاديان والنقاط المختلفة فيها دون تحيز او تعصب. 2-ان مصدر الاديان السماوية واحد وعقيدة الرسل واحدة وتوجههم واحد وذلك لوحدة المصدر (الخالق جل وعلا) ونحن لانبحث في هذه الدراسة من حيث السبق او افضلية ديانة علي اخري انطلاقا من ان الدين واحد والمصدر واحد من قبل الخالق جل وعلا. 3- كما تعني الدراسة بالبحث في شمولية الدين من حيث المعتقد في التوجه الي الخالق جل وعلا رغبة في التقرب منه والافتقار والاحتياج اليه في كل زمان ومكان وفي كل دين وعقيدة وصولا الي عالمية الاسلام وخاتم الرسالات ومكملها. 4- ومن اهداف البحث ايضا: الوصول الي الحقيقة التي لاخلاف فيها وهي ان الاله واحد لاشريك له وان الدين لله وان الدين هو الاسلام من يوم ان خلق الله آدم عليه السلام الي ان تقوم الساعة لقوله تعالي : ( إن الدين عند الله الاسلام )وانه هو سبحانه وتعالي هو المعبود لامعبود بحق سواه وان الصيام قديم بقدم الدين وبه يتقرب العبد الي ربه ويسترضيه وايضا الوصول الي النتيجة والحقيقة العظمي وهي عالمية الاسلام وشموليته وانه يحوي كل الاديان السماوية قال تعالي : ” وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع أهواءهم ..........” وكما ان الاسلام يحوي كل الاديان السماوية فيأمرنا ايضا بالإيمان بها وبكل الرسل الذين ارسلهم رب العزة جل وعلا لهداية البشر.قال تعالي : (آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله). نتائج الدراسة : -يتضح : ان اليهود لم يصوموا تقربا الي الله ولكن كان صيامهم عند موت عزيز لهم أي يصومون حزنا علي هذا الميت.ويكون الصيام ايضا عند الشدائد العظام دون التزام بعدد الايام ويكون الجميع في حزن عام.والصيام للضراعة والاسترحام والصيام لإذلال النفس وارهاق الجسم والصيام ايضا عند اليهود لم يكن من قبل الله بل يكون بأمر الحكام .اما محرمات الصيام عند اليهود فتنحصر في ” الطعام والشراب” اما ماعدا الاكل والشرب من التصرفات مثل الاستحمام او الدهان فلا مانع منه.لكن الممنوع عندهم في ايام الصيام علي كل حال ” الانغماس في اية لذة غيرضرورية”. والصدقة عنهم مرتبطة بالصيام وخصوصا توزيع الطعام في وجبة المساء وهو امر ضروري.اما في المسيحية يتضح لنا : ان ما اتفقت عليه الفرق المسيحية بخصوص الصيام فهي قد رفعت الاناجيل من طريق التشريع وابعدتها عن التوجه له واعطت الكنيسة وحدها هذا الحق.كما انها لم تري بأسا بالإتصال الجنسي بين الزوجين في يوم الصيام فهذا عندها لاشأن له بالصيام ولايفسده من قريب او بعيد.والمسيح عليه السلام خرج من الدنيا ولم يصم خمسين او خمسة وخمسين يوما ولم يصم صيام يونس عليه السلام وهو الاولي به منهم ثم حرموا اكل اللحم ان تحريم اللحم ان هي الا عادة جرت عند الوثنيين ومن يدعي بالصابئة الحرانيين.اما الاسلام : فهو اعم الاديان واعظمها فرض الصيام فيه شهرا كاملا وهذا التشريع من قبل الله تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون).والصيام في شهر رمضان واجب وركن من اركان الاسلام من تركه جاحدا له فهو كافر ومن تركه تهاونا فهو آثم قال تعالي : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر).ولم يكن الصيام في الاسلام لتعذيب النفس او للتضرع والاسترحام او حزنا علي موت عزيز او اكتساب من احد الاديان الوضعية السابقة.ولكن الصيام في الاسلام تعبدا لله عز وجل وتقربا اليه والصيام في الاسلام ليس الا محاولة يحدوها الرجاء والامل في ان يرقي الصائم الي درجة (التقوي) بالصيام عن الطعام والشراب والجماع وكل الشهوات من طلوع الفجر الي المساء بخلاف كل الاديان.ويتضح ان الاسلام هو الدين العام والشامل وهو الدين الصحيح السمح .