Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عقيدة الارض لدى اليهود واثرها فى ممارسات اليهود الحالية وموقف الاسلام منها /
المؤلف
الصيفى ، عبدالعاطي رياض السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالعاطي رياض السيد الصيفى
مشرف / احمد عبد اللطيف حماد
مشرف / هدي محمود درويش
مشرف / احمد عبد اللطيف حماد
الموضوع
اليهود - عقيدة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
392 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - بحوث الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 535

from 535

المستخلص

العقيدة اليهودية تنطلق مأطورة بإطارين اولهما مادي بحت هو الارث الديني المتمثل في ارث الارض ارثا ابديا والاطار الثاني ان الرب خلق شعب اسرائيل ليكون لهم الها ويكونوا له شعبا.
قضية الارض هي القضية المحورية التي تمحورت حولها معظم ان لم يكن كل قضايا العهد القديم بما فيها قضية الالوهية.
البعث الذي يؤمن به اليهود ماهو الا بعث دولة اسرائيل لحكم الارض. اتفاق المصادر اليهودية في الهدف والغاية تجاه الارض ومن عليها اذ تصدر المصادر اليهودية عن رؤية واحدة وغاية واحدة هي ان العنصر اليهودي اعلي قدرا واهم شأنا من باقي الامم ويجب ان يسود لذا فمن حقه السيطرة علي السيطرة علي الارض وقتل اهلها وابادتهم او تسخيرها واستعبادها والسيطرة علي ثرواتها بحيث يصبح اليهود هو سيد الارض. ممارسات اليهود تجاه غيرهم من الناس تتم وفق تصور تعاليمهم المقدسة وبالتالي فإن أي معاملة من غير اليهود يجب ان تأخذ في الحسبان مايعتقده اليهود عن غيرهم من الناس. كان لعقيدة اليهود في الارض بالغ الاثر في ظهور نظرية الاختيار والاصطفاء وفي النظرة العنصرية التي سادت صفحات العهد القديم والمصادر الاخري اذ كان الهدف من وراء العملية الاصطفائية الاقصائية هو حسر الوعد بالارض في فرع بعينه من السلالة لتغدو الارض الموعودة في نهاية المطاف في السلالة اليهودية حتي تنتهي الي المملكة الداودية. عقيدة الشعب المختار من ابرز ممارسات اليهود العنصرية في العصر الحديث ولذلك يلقنونها للمنظمين للخلايا الماسونية تمهيدا لنشر احترام اليهود واحترام دينهم حتي يسهل تقبل حكمهم المزعوم للارض . التلمود من اخطر المصادر عدوانية يأخذ طابع القداسة عند اليهود واحكامه واجبة التنفيذ ومقدمة علي التوراة وانه لاصحة للمزاعم اليهودية التي تقول ان التلمود هو الشريعة الشفوية التي تركها موسي عليه السلام اذ كيف يتسني لمن ضيع التوراة المكتوبة ان يحفظ التراث الشفهي وان التلمود في الاصل مباحث فقهية بسيطة تخص اليهود ولكن شروح الحاخامات والاحبار حولته الي تصرفات عدائية واجرامية ضد غير اليهود.
يعمد الكيان الصهيوني لصهينة الاجيال اليهودية من خلال غرس الافكار الصهيونية في رؤسهم منذ سن مبكرة وخاصة عقيدة الارض. الهدف من ذلك ان يكون لليهود كيان قوي مسيطر يحكمه ملك من ذرية داود يصبح فيه اليهود السادة علي كل الارض وغيرهم خدم مسخرون لهم.
العامل الاعتقادي هو الاهم من عوامل الممارسات الارهابية ولهذا كان الانحراف الاعتقادي له الدور الاكبر في الارهاب اليهودي.
العقيدة اليهودية المحرفة ذات علاقة وطيدة بالارهاب ففي اعتقادهم العنصري بأنهم شعب الله المختار مايجيز استعبادهم للناس لانهم هم السادة الاخيار وماعداهم عبيد اشرار . كما ان اعتقادهم بأرض الميعاد في فلسطين اجاز لهم احتلالها ومجازرهم وذبحهم للنساء والاطفال واليهود اليوم يربون اجيالهم علي هذه المعتقدات فتخرج جيل ارهابي صهيوني ومناهج اليهود تطفح بالارهاب والدمار.
وقد اوصي الباحث بضرورة ادراك البعد العقائدي في معارك اليهود معنا ووجوب التمسك بالعقيدة الاسلامية وعدم التخلي عن ثوابتنا ارضاء لاعدائنا ونحن نراهم يتمسكون بهذه النبوءات المحرفة ويبنون سياساتهم عليها ونحن اولي منهم بالتمسك بكتابنا وسنة نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم).