Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القدرات الإبتكارية وعلاقته بدافعية الإنجاز ونموذج مقترح للتدخل المهني في خدمة الفرد لتنميتها :
المؤلف
محمد، سيدة خليفة رمضان .
هيئة الاعداد
باحث / سيدة خليفة رمضان محمد
مشرف / عاطف مفتاح أحمد عبدالجواد
مشرف / علي حسين زيدان
مناقش / جمال شكري محمد
مناقش / علي عباس دندراوي
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
263 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
الناشر
تاريخ الإجازة
22/11/2012
مكان الإجازة
جامعة أسوان - كلية الخدمة الإجتماعية - خدمة فرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

أجرت الباحثة سيدة خليفة رمضان محمد دراسة للماجستير بعنوان: القدرات الإبتكارية وعلاقتها بدافعية الإنجاز ونموذج مقترح للتدخل المهني في خدمة الفرد لتنميتها، أشرف عليها كل من: أ.د/ علي زيدان خليل، د/ عاطف مفتاح أحمد عبدالجواد.
أولاً: مشكلة الدراسة:
الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، والمبتكريون في المجالات المختلفة يكونون على رأس تلك الثروة نظرا ًلأهمية دورهم المنتظر في مواجهة تحديات المستقبل، الأمر الذي يتطلب بذل الجهود المهنية المتخصصة لرعايتهم والعناية بهم وتحقيق أفضل الوسائل المجتمعية والبيئية الممكنة لاستثمار تفوقهم، لأنهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات العلمية والتقنية، الرياضية، السياسية، الإنتاجية، الإجتماعية، الثقافية وغيرها.
واستقراء مما سبق ذكره بشأن ضرورة الإهتمام بقيام الخدمة الإجتماعية بوظيفتها علي نحو أفضل بالمجتمع، مع أهمية ارتياد طريقة خدمة الفرد مجالات بحثية تنموية جديدة تخدم خطط التنمية بالدولة وتتمشي مع الآمال المعقودة علي الطريقة، في ضرورة تبني نماذج إلي ما أشارت إليه العديد من الكتابات والبحوث من ضرورة الإهتمام بالإبتكار والمبتكرين وإعطاء أهمية خاصة لتنمية قدرات التفكير الإبتكاري لدي الأفراد خاصة في المجتمعات الراغبة في التقدم والتنمية بمعدلات مرتفعة ومتلاحقة فأنه لأمر منطقي أن تبحث الدراسات عن عوامل تشجع أو إعاقة نمو قدرات التفكير الإبتكاري لدي الأفراد، وعلي ذلك تحددت مشكلة الدراسة الحالية في قضية رئيسية مؤداها ما العلاقة بين القدرات الإبتكارية لدي العاملين بالجهاز الإداري بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان ودافعيتهم للإنجاز.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي الحالية إلي هدف عام هو:
التعرف علي القدرات الإبتكارية لدي الأفراد العاملين بالجامعة وعلاقتها بدافعية الإنجاز ونموذج مقترح للتدخل المهني في خدمة الفرد لتنميتها.
ويفرع عن ذلك الهدف العام الأهداف الفرعية التالية:
1-تحديد القدرات الإبتكارية لدي الأفراد العاملين بإدارات جامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
2-تحديد مستوي دافعية الإنجاز لدي الأفراد العاملين بإدارات جامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
3-تحديد ووصف درجة العلاقة الإرتباطية بين القدرات الإبتكارية ودافعية الإنجاز لدي الأفراد العاملين بإدارات جامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
4-محاولة التوصل إلي وضع نموذج مقترح للتدخل المهني في خدمة الفرد لتنمية القدرات الإبتكارية للأفراد العاملين بالجامعات المصرية.
ثالثاً: مفاهيم الدراسة:
أولاً: مفهوم القدرات الإبتكارية.
ثانيا: مفهوم دافعية الإنجاز.
رابعاً: الإجراءات المنهجية:
انطلاقاً من التخصص العلمي لطريقة خدمة الفرد، واستناداً إلي الدراسة النظرية والإطار النظري لموضوع الدراسة الحالية، وبناءا علي ما انتهت إليه الدراسات والبحوث السابقة، فان الدارسة قد صاغت فروضها في الفرضين الرئيسيين الآتيين:
الفرض الرئيسي الأول: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين القدرات الإبتكارية ومجموعها وبين دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
ويتفرع من هذا الفرض مجموعة فروض فرعية هي:
‌أ-توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين قدرة الطلاقة ودافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌ب-توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين قدرة المرونة ودافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌ج-توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأصالة ودافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌د-توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مجموع القدرات الإبتكارية ودافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
الفرض الرئيسي الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط المرتفعين والمنخفضين في القدرات الإبتكارية ومجموعها علي مقياس دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
ويتفرع من هذا الفرض مجموعة فروض فرعية هي:
‌أ-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المرتفعين والمنخفضين في قدرة الطلاقة علي مقياس دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌ب-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المرتفعين والمنخفضين في قدرة المرونة علي مقياس دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌ج-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المرتفعين والمنخفضين في قدرة الأصالة علي مقياس دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌د-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المرتفعين والمنخفضين في مجموع القدرات الإبتكارية علي مقياس دافعية الإنجاز لدي العاملين الإداريين بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
خامساً: أدوات الدراسة:
إتساقاً مع متطلبات الدراسة فقد اعتمدت الدارسة علي مجموعة من الأدوات تتفق وطبيعة الدراسة، ونوعية الإستراتيجية المنهجية المستخدمة، وقد تحددت تلك الأدوات فيما يلي:
2-اختبار القدرات الإبتكارية(إعداد/ سيد محمد خيرالله).
3-مقياس دافعية الإنجاز (إعداد/ عرفات زيدان خليل).
سادساً: مجالات الدراسة:
1.المجال البشري:
العاملين بجميع إدارات كليات جامعة جنوب الوادي فرع أسوان ، قامت الباحثة بتحديد إطار المعاينة وتم اختيار عينة حجمها (120) من الإطار الكلي للمعاينة (467) أي عن طريق العينة العشوائية البسيطة.
وقد تم اختيار العينة طبقا للشروط التالية:
‌أ.انطباق شروط العينة الأساسية علي وهي العمل بوظيفة بجامعة جنوب الوادي فرع أسوان.
‌ب.قبولهم الخضوع لأدوات الدراسة.
‌ج.لا يقل مؤهل أفراد العينة عن مؤهل عالي.
2.المجال المكاني:
يتحدد المجال المكاني للدراسة الحالية في جامعة جنوب الوادي فرع أسوان بإدارات (الإدارة المركزية - كلية التربية - كلية الهندسة – كلية العلوم - كلية هندسة الطاقة - كلية الخدمة الإجتماعية - كلية الآداب) والتي سيتم تطبيق المقياس بها والتي تتوفر فيها عينة الدراسة.
3.المجال الزماني:
وهي من تاريخ بدء الدراسة في إطارها النظري والعلمي حتي انتهاء الدراسة واستخلاص النتائج.
سابعاً: نتائج الدراسة:
تلخصت نتائج الدراسة فيما يلي:
1-لا توجد علاقة بين القدرات الإبتكارية لدي العاملين بفرع الجامعة بأسوان ودافعيتهم للإنجاز.
2-لا توجد فروق واضحة بين المرتفعين والمنخفضين في درجات القدرات الإبتكارية ومتوسط درجاتهم علي مقياس دافعية الإنجاز.
ويتضح من ذلك أن الدراسة الحالية تختلف مع ما توصلت إليه دراسة سن وكوما «Sen and kumar1970» من وجود علاقة موجبة ودالة بين الإبتكار ودافعية الإنجاز، وأنه توجد علاقة موجبة بين مكونات التفكير الإبتكاري الطلاقة، المرونة، الأصالة وكل من المتغيرات (السعة العقلية -الحاجة إلي الإنجاز)، ودراسة ليفن « Levin 1998» والتي أشارت إلي أن التفكير الإبتكاري يدعم دافعية الإنجاز،
وتختلف كذلك مع ما توصلت إليه دراسة « رشاد موسي 2004» من أن الأفراد الذين يحصلون علي درجات مرتفعة في قائمة سمات شخصية المبتكر يحصلون علي درجات مرتفعة في استخبار دافعية الإنجاز وتؤكد علي أن المبتكر أكثر دافعية للإنجاز وان الفرد المبتكر يميل إلي الانشطة وإنجاز الأعمال التي تتطلب تدريبا ناجحا ومهارة عالية وانتهت الدراسة بان الفرد الذي يتسم بخصائص الإبتكار أكثر دافعيا للإنجاز.
وتري الباحثة أن مصدر هذا الاختلاف في النتائج مع الدراسات السابقة يرجع إلي أحد سببين هما:
1-عوامل ترجع إلي العاملين بالجامعة:
‌أ-عوامل نفسية: تتسم بالرفض وعدم الإقبال علي العمل بروح معنوية عالية مما يعنب عدم إستخدام العامل قدراته كاملة ومنها قدراته الإبتكارية.
‌ب-عوامل مادية: وتتمثل في أن الجامعة تبعد عن عمران المدينة بمسافة كبيرة، مع ندرة المواصلات مما يقلل الفترة الزمنية التي يقضيها العامل في عمله، وبالتالي فإن عمله يمر بصورة روتينية لأنه ليس لديه الوقت للإبتكار وتحسين العمل.
‌ج-عوامل إقتصادية: حيث أن معظم العاملين يعانون من قصور الدخل مما يسبغ عليهم حالة من عدم الرضا التي لا تسمح معها بظهور نتائج لإستخدام قدراتهم الإبتكارية.
‌د-عوامل إجتماعية: وتتمثل في عدم توافر المناخ الإجتماعي الذي يشجع علي الإبتكار، أذ أن الإبتكار لا يتم إلا في ظروف اقتصادية واجتماعية ملائمة، كما أن الأمان النفسي والتدعيم له دوراً هاماً في إظهار القدرات الإبتكارية والإستفادة منها.
3-عوامل ترجع إلي الإدارة:
‌د-عوامل ترجع للرؤساء:
5)عدم الإهتمام بالكشف عن المبتكرين كل في ادارته.
6)عدم وجود حوافز معنوية أو مادية للمبتكرين.
7)جمود القوانيين واللوائج.
8)عدم توفير المناخ الاجتماعي اللازم.
‌ه-عوامل ترجع للقادة:
4)عدم وجود المناخ الإبتكاري الجيد للعمل بالجامعة .
5)هناك عجز شديد في وجود البرامج التدريبية والمهارات اللازمة لتنمية القدرات الإبتكارية لدي العاملين بالجامعة، خاصة التدريب الفعال الذي يساعد الفرد في الوصول إلي هدفه بطريقة مختلفة وأسهل ومثمرة.
6)عدم الإهتمام بتدريب القادة وتهيئتهم تهيئة علمية وعملية، مما يؤدي إلي عدم وجود الاتصال والتواصل مع الآخرين وسهوله ايصال الأفكار والاستفادة منها.
‌و-عوامل ترجع إلي الوزارة:
4)عدم وجود اخصائيين متخصصين للمساعدة للكشف عن المبتكرين وتوجيههم التوجيه السليم الفعال.
5)عدم الإهتمام بفئة العاملين خاصة تنمية قدراتهم الإبتكارية والإهتمام بإبتكاراتهم.
6)عدم وجود جهات إدارية عليا لتلقي مقترحات وإبتكارات الأفراد العاملين في مجال أعمالهم سعياً للتطوير والتحديث والاستفادة من إبتكاراتهم مما ينمي داخل الأفراد التحدي والمثابرة والإثارة وحب الإستطلاع.
وهذه النتائج هي التي تقود الباحثة للسعي إلي تحقيق الهدف التالي للدراسة وهو: ” محاولة التوصل إلي وضع نموذج مقترح للتدخل المهني في خدمة الفرد لتنمية القدرات الإبتكارية للأفراد العاملين بالجامعات المصرية ”.