Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماسك النصى فى سورة مريم :
المؤلف
حسانين، محمد محمود فراج.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود فراج حسانين.
مشرف / حازم على كمال الدين.
مناقش / حازم على كمال الدين.
مشرف / سهير أحمد محمد.
مناقش / سهير أحمد محمد.
الموضوع
القرآن- ألفاظ. إعراب القرآن. القرآن- دراسة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
421 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 470

from 470

المستخلص

إنَّ نَحو النص اتجاه من الاتجاهات الحديثة في دراسة النصوص اللغوية، وقد تبلور هذا الاتجاه في الربع الأخير من القرن المنصرم على يد هاليداي ورقية حسن، ومن تبعهما في هذا المجال، وتعد دراسة التماسك النصي هي جوهر النظرية النصية التي تدعو إلى تجاوز حدود الجملة إلى بنية النص الكاملة المستقلة؛ لأنَّه بمثابة العلاقة الكبرى التي تضم سائر العلاقات الأخرى، ويُسهم التماسك النصي في الكشف عن مظاهر انسجام النص وتماسكه، والعلاقات بين الجمل في إظهار وحدة النص الكاملة، وتُحقق دراسة تماسك النص فائدة بالغة في التحليل النصي؛ ذلك أنه ينظر إلى النص نظرة كلية، وعَلَاقة النص بالسياق.
ويختص معيار التماسك بالوسائل التي تتحقق بها خاصية الاستمرارية في النص، فيبدو النص في صورة وقائع يؤدي السابق منها إلى اللاحق، وينتظم بعضها مع بعض تبعًا للعلاقات النحوية، والعلاقات الدلالية، ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من وسائل السبك والحبك التي تجعل النص محتفظا بكينونته واستمراريته.
وقد حاولت الدراسة توثيق أسس تماسك النص في الدرس اللغوي القديم والحديث، وحاولت الدراسة كذلك الكشف عن وظيفة هذه الاتجاه الجديد من خلال التطبيق على سورة قرآنية تُمثل نموذجَا من القرآن المكي المترابط بطبيعته.
والحقيقة أن دراسات القدماء، لم تكن بمعزل كبير عن الدراسات النصية الحديثة للنص؛ لأنَّ نحو الجملة قد اهتم اهتمامًا كبيرًا بكثير من المحاور التي عالجها نحو النص، وعلم اللغة النصي، فقد عالج القدماء السياق، وأنواعه، وأدوات الربط، وغير ذلك من الأفكار التي تشكل – في حقيقة الأمر – محاور علم لغة النص.