الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
يستهدف هذا البحث بصفة أساسية التعرف على تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في بعض مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج وذلك من خلال :
1- التعرف على تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في بعض مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج ؟
2- الوقوف على الاستفادة من تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج ؟
3- التعرف على التغيرات الحادثة في أدوار المؤسسات التنموية نتيجة تطبيق وسائل التكنولوجا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج؟
4- تحديد أهم المشكلات والمعوقات التي تعيق تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج ؟
5- تحديد أهم مقترحات المبحوثين لتفعيل تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج ؟
6- دراسة العلاقة الإرتباطيه بين مستوى تطبيق العاملين بمشروعات التنمية الريفية لوسائل التكنولوجيا الرقمية، وبعض خصائصهم الشخصية المدروسة وهي: السن- المؤهل الدراسي- مدة الالتحاق بالعمل- النشأة- التعامل مع التكنولوجيا الرقمية قبل الالتحاق بالعمل- الحصول على دورات تدريبية ؟
الفروض البحثية:
لتحقيق الهدف البحثي السادس تم صياغة الفروض الإحصائية التالية:
1. لا توجد علاقة بين سن العاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج وبين تطبيق التكنولوجيا الرقمية في العمل.
2. لا توجد علاقة بين المؤهل الدراسي للعاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج وبين تطبيق التكنولوجيا الرقمية في العمل.
3. لا توجد علاقة بين نشأة العاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج وبين تطبيق التكنولوجيا الرقمية في العمل.
4. لا توجد علاقة بين تعامل العاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج مع التكنولوجيا الرقمية قبل الالتحاق بالعمل وبين تطبيقهم للتكنولوجيا الرقمية في العمل.
5. لا توجد علاقة بين حصول العاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج على دورات تدريبية في مجال التكنولوجيا الرقمية وبين تطبيق التكنولوجيا الرقمية في العمل.
6. لا توجد علاقة بين مدة التحاق العاملين في مشروعات التنمية الريفية بمحافظة سوهاج بالعمل وبين تطبيق التكنولوجيا الرقمية في العمل.
وتم جمع البيانات بواسطة استمارة استبيان أعدت خصيصاً لهذا الغرض، كما تم عمل جماعات بؤرية مع المبحوثين لتوضيح جوانب الاستبيان وأخذ بعض الملاحظات والاستجابات التي تم تدوينها لتحقيق أهداف البحث، وتم تطبيقها علي 169 مبحوثاً من العاملين في مشروعات التنمية الريفية في القرى محل الدراسة وهي : المشروعات التعليمية ، و المشروعات الصحية ، والمراكز الإرشادية.
وكانت المتغيرات البحثية في هذه الدراسة هي المتغير التابع وهو : تطبيق التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية محل الدراسة، وستة متغيرات مستقلة يفترض أنها تؤثر على مدى تطبيق المبحوثين للتكنولوجيا الرقمية هي:السن، والمؤهل الدراسي، والنشأة، ومدة الالتحاق بالعمل، وتعامل المبحوثين مع التكنولوجيا الرقمية قبل التحاقهم بالعمل، والحصول على دورات تدريبية في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وتتلخص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يلي:
- أن أكثر من نصف المبحوثين (53.84%)حاصلين على مؤهل عال ، وكان أكثرهم في المشروعات التعليمية بنسبة 78.1% من إجمالي العاملين بالمشروعات التعليمية، بينما وجد أن نصف العاملين(50%) بالمراكز الإرشادية حاصلين على مؤهل عال، كما وجد أن 20,3% من العاملين بالمشروعات الصحية حصلوا على مؤهل عال.
- أن ما يقرب من ثلثي المبحوثين(60,4%) قد قضوا مدة أكثر من 15 سنة في عملهم، حيث وجد أن كل العاملين بالمراكز الإرشادية قضوا مدة 15 سنة فأكثر في العمل بالمراكز الإرشادية، بينما وجد أن 63,7% من العاملين بالمشروعات التعليمية ، 46,9% من العاملين بالمشروعات الصحية قضوا مدة 15 سنة فأكثر.
- أن ما يقرب من نصف المبحوثين(45,39%) يستخدمون الحاسب الآلي في عملهم أما عن مستخدمي شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) في العمل فبلغت نسبتهم 9,2% ،كما بلغت نسبة مستخدمي الهاتف المحمول في العمل 9,8% من اجمالي المبحوثين في مختلف المشروعات التنموية التي أجري بها البحث.
- أن 37,27 % من المبحوثين يوظفون التكنولوجيا الرقمية في إنجاز مهام عملهم دائماً، بينما وجد أن 37,86% منهم يوظفها لذلك الغرض لحد ما ، ونسبة 20,71% لم يوظفها إطلاقاً.
- أن ما يقرب من ربع المبحوثين(46,15%) يوظفون التكنولوجيا الرقمية في التواصل مع الإدارة دائماً، بينما وجد أن ما يزيد عن ربع المبحوثين(28,40%) يوظفون التكنولوجيا الرقمية لهذا الغرض لحد ما ، ونسبة 23.8% لم يوظفها اطلاقا ًلغرض التواصل مع الإدارة.
- أن ما يقرب من نصف المبحوثين (48%) يستخدمون الحاسب الآلي لأغراض الكتابة والطباعة، وأن 37,8% يستخدمون الانترنت لغرض نقل المعلومات، وأن أكثر من ربع المبحوثين (27,3%) يستخدمون الهاتف المحمول لغرض التواصل مع المستفيدين من الخدمة في المشروعات التنموية المختلفة.
- أن ما يقرب من نصف العاملين في المشروعات التعليمية ( 47,7%) يؤدي تطبيق التكنولوجيا الرقمية في عملهم إلى تحسين الأداء ، وما يقرب من نصف العاملين في المشروعات الصحية (45,6%) يرون تحسناً في الأداء نتيجة استعمال التكنولوجيا الرقمية، بينما يرى ثلث العاملين في المراكز الإرشادية (33,3%) أن تطبيق التكنولوجيا الرقمية أدي إلى تحسين في مستوى أدائهم للعمل في المراكز الإرشادية للمساهمة في التنمية الريفية.
- أن ما يقرب من نصف المبحوثين(40,8%) في المشروعات التعليمية يتوقعون أن جزءا كبيراً من المهام سوف يعتمد علي الحاسب الآلي في العمل، بينما يتوقع حوالي ربع المبحوثين(26,3%) في المشروعات الصحية أنه لن يتغير دور الحاسب الآلي في العمل ، وفي المراكز الإرشادية يتوقع ربع المبحوثين(25%) من المبحوثين أنه سوف يعتمد العمل كلياً على الحاسب الآلي.
- أن 20,9% من المبحوثين في المشروعات التعليمية يتوقعون أن العمل سوف يعتمد كلياً على شبكة الانترنت ، بينما يتوقع ذلك ما يقرب من ربع العاملين في المشروعات الصحية (26,3%) ، وفي المراكز الإرشادية يتوقع 41,7% من المبحوثين أنه سوف يعتمد بعض المهام فقط على شبكة الانترنت في المراكز الإرشادية.
- أن ما يقرب من نصف العاملين بالمشروعات التعليمية (50%) يتوقعون أن دور الهاتف المحمول في العمل التعليمي بالريف لن يتغير عما هو عليه الأن، بينما يتوقع 14% من العاملين بالمشروعات الصحية أن جزءاً كبيراً من مهام العمل سوف تعتمد على الهاتف المحمول، وفي المراكز الإرشادية يتوقع ما يقرب من ثلثي العاملين (66,7%) أن بعض المهام في العمل الإرشادي سوف تعتمد على الهاتف المحمول.
- كما أظهرت النتائج أن أهم المشكلات والمعوقات التي تعيق تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية هي على الترتيب:
1- عدم وجود تدريب كاف للعاملين بالمشروعات التنموية في الريف.
2- عدم توافر معامل تدريب على الحاسب الألي ووسائل التمكنولوجيا الرقمية .
3- نقص الكوادر البشرية.
4- عدم توفير الامكانيات المادية (أجهزة ، نقاط الانترنت).
5- عدم وعي الإدارة بالدور الذي تؤديه الوسائل التكنولوجية الرقمية في تحسين أداء العمل.
6- عدم تحفيز القائمين على العمل تحفيزاً كافياً لتشجيعهم على تطبيق الوسائل التكنولوجية.
7- الروتين الإداري الذي يقف حائلاً دون تطوير العمل وتطبيق التكنولوجيا الرقمية به.
8- عدم توفر الشبكة في كثير من المناطق الريفية.
- كما أسفرت النتائج عن وجود العديد من المقترحات من وجهة نظر المبحوثين للتغلب على هذه المعوقات وزيادة فاعلية تطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية وهي:
1- تحويل الخدمات الورقية إلى الكترونية.
2- تكثيف الدورات التدريبية حتى يتمكنوا من التعامل مع المواقع الالكترونية المتعلقة بمجال العمل في المشروعات التنموية المختلفة.
3- التدريب الفعال على وسائل التكنولوجيا الرقمية بحيث يشتمل التدريب على تطبيقات عملية مفيدة في مجال العمل.
4- توفير الدعم المالي حتى تتمكن المشروعات التنموية من زيادة فرص تطبيق الوسائل التكنولوجية الرقمية في العمل.
5- توفير الكوادر البشرية القادرة على التعامل مع التكنولوجيا الرقمية.
6- توفير نقاط الانترنت والاهتمام بتوفير وإتاحة الشبكة لمدد كافية لتحسين الآداء في العمل بالمشروعات التنموية.
7- تعديل السلوك الإداري التقليدي الروتيني وتطوير العاملين من ذوي الخبرة في العمل الإداري.
- كما أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0,05بين مستوى استخدام المبحوثين لوسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية والسن، والمؤهل الدراسي، والنشأة، والتعامل مع التكنولوجيا الرقمية قبل الالتحاق بالعمل، والحصول على دورات تدريبية في مجال التكنولوجيا الرقمية.
- بينما لا توجد علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0,05بين مستوى استخدام المبحوثين لوسائل التكنولوجيا الرقمية في مشروعات التنمية الريفية ومدة الالتحاق بالعمل.