Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عتبات النص في الرواية العربية ”من عام 1990 إلى عام 2010” :
المؤلف
سالم، عزوز على إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / عزوز علي إسماعيل سالم
مشرف / نجوى عانوس
مشرف / نجوى عانوس
مشرف / نجوى عانوس
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد. القصص العربية - مصر.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
405 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم اللغه العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

إن هذه الدِّرَاسَـةُ تَتَنَاولُ عَتَبَاتِ النُّصوصِ في الرِّوايةِ العَرَبيةِ الحَدِيثَةِ, ذلك أنَّ دِرَاسَةَ العَتَبَاتِ أصْبَحَتْ أمْراً ضَرُورِياً, خَاصَةً مَعْ وجُودِ الشِّعريَّة, والتي تجلَّتْ في النِّصفِ الثَّـاني مِنْ القَرْنِ المَاضِي, بعد أنْ عَجَزَتْ البَلاغَةُ القَدِيمَةُ عَـنْ مُسَايَرةِ النُّصوصِ وفكِّ طَلاسُمِها, فأصْبَحَتْ الشِّعريَّة هي مَوضُوعُ العَتَبَاتِ. وضَـمَّتْ المُقـدِّمةُ كذلك الاتِّجَاه النَّقدي وهو الاتِّجاه السِّيميولوجي؛ ذلك الاتِّجَاه الذي يَخْتَصُّ بِعِلمِ الإشَارَاتِ والعَلامَاتِ؛ وهو مِنْ أنْسَبِ المَنَاهِجِ التي يُمْكنُ اسْـتِخْدَامِها في مِثْلِ هذه الدِّرَاسَةِ؛ ذلك أنَّ السِّيميولوجيا تَبْحَثُ العَلامَاتِ في الحَيَاةِ الاجْتِمَاعية وغيرها, ومِنْ هنا جَاءَ الاهتمام بذلك الاتِّجاه النَّقْـدِي, الذي سَاعَدَ في مَعْرِفَةِ حَيَاةِ العَلامَات والإشَارَاتِ في عَتَبَاتِ النُّصوصِ, والتي تَمثَّـلَتْ في العنوانِ, الغُلافِ, المُقدِّمَة, التَّنويه, التَّمهيد, الخَاتِمَةِ, الهَوامِشِ, التَّذييلات, التَّنْبيهاتِ, تَعليق النَّاشِرِ إنَّ الهَدَفَ مِنْ هَـذِه الدِّرَاسَةِ هُـو مَعْرِفَةُ حَيَاةِ الإنْسَانِ وفِكْرِه وانْطِبَاعَاتِه في مُجْـتَمَعٍ مِـنْ المُجْتَمَعَاتِ مِنْ خِلال سِيْمُيوطِيقا المَعْرِفَةِ, وهو مَا يَبْدُو واضِحَاً في إشَارِةٍ الأعْمَالِ الأدَبِيَّةِ ومَا أنْتَجَتْه قَرِيْحَةُ الإنْسَانِيَّةِ, مِنْ أجلِ الوصُوْلِ إلى فَهْمِه. ولَعَلَّ فِي دِرَاسَةِ الأدَبِ العَرَبِي مِنْ هَذِه الجزئِية تُلْقِي بِظِلالِهَـا عَلَى جَانِبٍ مِنْ جَوَانِبِ حَيَاةِ الإنْسَانِ؛ لأنَّه مَهْمَا اقْتَرَبْنَا مِنه فَلَنْ نَصِلَ إلى كُـلِّ مَا مِـنْ شَأنِه مَعْرِفَةِ الأبْعَادِ المُخْتَلِفَةِ لِفِكْرَه؛ ذَلِكَ أنَّ هُنَاكَ أبْعَادَاً اقْتِصَادِيَّةً وأدَبِيَّةً وثَقَافِيَّةً وغَيْرِهَا, فَإِذَا مَا ألْقَيْنَا الضَّـوءَ على جُزئِيةٍ مِنْهَا فَرُبَمَا يَكُونُ ذلك بَاعِثـاً لِمَعْرِفَةِ المَرْجِعِيَّة عِنْدَ الإنْسَانِ بِكَوْنِهُ إنْسَانَاً لَهُ سَيْكُولُوجِيتُه.