Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعددية الدينية والتسامح عند جون هيك /
المؤلف
حلمي, مادلين مكرم.
هيئة الاعداد
باحث / مادلين مكرم حلمي
مشرف / محمد مجدي الجزيري
مشرف / محمد محي الدين أحمد
الموضوع
التعددية. التسامح الديني.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
204 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

أهداف الدراسة :
يعتبر البحث والدراسة فى موضوع التعددية الدينية من الموضوعات شديدة الحساسية والشائكة فى تناولها . ولكن بالرغم من ذلك فهى من الموضوعات الهامة , فالاختلاف الدينى والعقائدى من الموضوعات الجديرة بالاهتمام وخاصة فى الآونة الأخيرة وذلك لما تمثله من مشكلات يترتب عليها الكراهية الشديدة بين الشعوب والمجتمعات بل بين ابناء الوطن الواحد ويترتب على ذلك الكثير من الصراعات والمشاحنات العالمية . هذا فضلاً عن الصراعات الداخلية بين أفراد المجتمع الواحد الذى يترتب عليها حروب أهلية تؤدى إلى ضعف وانهيار وتفكك اوصال الوطن الواحد .
لذا وجب الاهتمام بموضوع التعددية الدينية لما يشكله من أهمية آنية حيث إن التطرف الدينى والتعصب العقائدى يخيم على كثير من شعوب العالم ويهدد السلام العالمى . بل يهدد السلام النفسى للفرد وهذا يتطلب من مفكرى وفلاسفة العالم الاهتمام بهذا الموضوع ومحاولة التركيز على نقاط الاتفاق بين الديانات المختلفة , والحقيقة إن أصحاب الفكرة القائلة: بأن دينهم الأحق وحده وما عداه باطل هم بذلك القول يساعدون على إثارة القلاقل بين اصحاب المعتقدات الأخرى مما يؤثر على السلام العالمى.
نتائج الدراسة :
سوف نرصد هنا أهم النتائج التى توصلنا إليها من خلال بحثنا فى ”التعددية الدينية والتسامح عند جون هيك ” :
• تنطوى نظرية هيك على فكرة جديدة لم يتطرق لها أحد من الفلاسفة أو المفكرين من قبل وهى فكرة الخلاص الشامل لكل أفراد البشرية وجميع أتباع الديانات السماوية أو الأرضية حيث وجد هيك أن الخلاص فى الآخرة ليس حكراً على دين واحد بعينه دون بقية الأديان وجميع الأديان تتساوى أفرادهم فى الحصول على الخلاص فى الآخرة وذلك انطلاقا من أنه ليس هناك دين يتفوق على الآخر أخلاقيا ففى كل اتباع دين هناك مجموعة من الأتقياء وآخرى اشقياء .
• كان الفكر اللآهوتى المسيحى يرى أن الخلاص لا يشمل سوى ذاته فقط لدرجة أنه وصل فى وقت من الأوقات إلى القول بأن الخلاص يشمل أصحاب مذهب واحد من المذاهب المسيحية وهو المذهب الكاثوليكى أو البروتستانتية فنجد أن عبارة ” لا خلاص خارج الكنيسة ” تنتشر بقوة سواء فى الكنيسة الكاثوليكية أو البروتستانتية وبذلك تم حصر الخلاص فى المسيحية فقط دون الأديان الآخرى .
• وإذا كانت هذه المرحلة الحصرية فى اللآهوت المسيحى قد تجاوزها بمرحلة آخرى وهى أكثر مرونة من تلك المرحلة السابقة حيث رأى أن باقى الأديان تمتلك جزء من الحقيقة وأن كانت هذة الحقيقة أقل من حيث الدرجة عن الحقيقة فى المسيحية . فاذا كانت فكرة الخلاص مرت بهذة المراحل فأن الثورة الكوبرنيكية فى اللآهوت المسيحى قد تأثرت بما حدث فى علم الفلك وادت بدورها إلى نظرة جديدة للخلاص كان لهيك دوراً بارزاً فى الدفاع عنها.