الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتحدث الرسالة عن الموقف الكلامي والفلسفي للاثني عشرية من الوحي وتشتمل الدراسة علي موقفهم من الوحي والكتب التي يزعمون أنها تنزلت عليهم بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم ثم الحديث عن موقفهم من القران الكريم ومن جمع الصحابة رضي الله عنهم له ومن سلامة النص القرآني ثم تحريفهم للقران سواء أكان بالزيادة أو بالنقص والقران الناطق عندهم ومسالة خلق القران الكريم ثم الكلام عن موقفهم من السنة النبوية وأقواله في تدوين الصحابة للسنة ثم مناقشة أقوالهم من هذه المسألة ثم الرد عليهم من القران والسنة ثم الكلام عن موقفهم من توحيد الالوهية واعتقادهم فيها وفي الائمة وشركهم بالله ثم بعد ذلك الرد عليهم ثم الخاتمة التي توصلت إليها من خلال الدراسة ثم بعد ذلك التوصيات والرؤية المستقبلية وبد ذلك منهج الدراسة: أما عن المنهج المستخدم في هذه الدراسة فهو المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي المقارن بالإضافة إلي منهج السرد التاريخي متي دعت الحاجة إلي ذلك. نتائج الدراسة: 1ـ أنَّه عند التحقيق والدراسة في عقائد الإمامية الاثنا عشريَّة من خلال موقفهم الكلامي من الوحي. 2ـ أنَّه لو ترك الشيعة الإمامية الاثنا عشرية القول بتحريف القرآن الكريم، كما يقول كثير منهم، لسقط الكثير من معتقداتهم حيث لا مكان لها لا في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة، وعلى رأس هذه المعتقدات القول بإمامة علي بن أبي طالب فضلاً عن القول بإمامة من بعده من الأئمة. 3ـ أنَّ قولهم بالباطن والظاهر للآيات والأحاديث جعلها مقصورة الفهم على الأئمة، فالقرآن الكريم لا يمكن تفسيره ولا فهمه إلاَّ بقيَّم، والقيَّم هو علي بن أبي طالب، والأئمة من بعده، وبهذا يكون القرآن الكريم مصدراً ثانوياً بعد الحديث، الذي فيه الروايات المفسرة للقرآن، والمعهود والمعقول أيضاً هو أنَّ القرآن الكريم، لا يصح أن يكون مقصور الفهم على مجموعة من النَّاس دون غيرهم، وإلاَّ لما صحَّ للنَّاس جميعاً التعبد به . |