Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموقف الكلامي والفلسفي للإثنا عشرية من الوحي /
المؤلف
محمد, أسماء عثمان خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عثمان خليفة محمد
مشرف / محمود محمد سلامة
مناقش / على عبد العال ربيع
مناقش / محمد سلامة عبد العزيز
الموضوع
الإثنا عشرية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
397 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

تتحدث الرسالة عن الموقف الكلامي والفلسفي للاثني عشرية من الوحي
وتشتمل الدراسة علي موقفهم من الوحي والكتب التي يزعمون أنها تنزلت
عليهم بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم ثم الحديث عن موقفهم من القران الكريم ومن جمع الصحابة رضي الله عنهم له ومن سلامة النص القرآني ثم تحريفهم للقران سواء أكان بالزيادة أو بالنقص والقران الناطق عندهم ومسالة خلق القران الكريم ثم الكلام عن موقفهم من السنة النبوية وأقواله في تدوين الصحابة للسنة ثم مناقشة أقوالهم من هذه المسألة ثم الرد عليهم من القران والسنة ثم الكلام عن موقفهم من توحيد الالوهية واعتقادهم فيها وفي الائمة وشركهم بالله ثم بعد ذلك الرد عليهم ثم الخاتمة التي توصلت إليها من خلال الدراسة ثم بعد ذلك التوصيات والرؤية المستقبلية وبد ذلك
منهج الدراسة:
أما عن المنهج المستخدم في هذه الدراسة فهو المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي المقارن بالإضافة إلي منهج السرد التاريخي متي دعت الحاجة إلي ذلك.
نتائج الدراسة:
1ـ أنَّه عند التحقيق والدراسة في عقائد الإمامية الاثنا عشريَّة من خلال موقفهم الكلامي من الوحي.
2ـ أنَّه لو ترك الشيعة الإمامية الاثنا عشرية القول بتحريف القرآن الكريم، كما يقول كثير منهم، لسقط الكثير من معتقداتهم حيث لا مكان لها لا في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة، وعلى رأس هذه المعتقدات القول بإمامة علي بن أبي طالب فضلاً عن القول بإمامة من بعده من الأئمة.
3ـ أنَّ قولهم بالباطن والظاهر للآيات والأحاديث جعلها مقصورة الفهم على الأئمة، فالقرآن الكريم لا يمكن تفسيره ولا فهمه إلاَّ بقيَّم، والقيَّم هو علي بن أبي طالب، والأئمة من بعده، وبهذا يكون القرآن الكريم مصدراً ثانوياً بعد الحديث، الذي فيه الروايات المفسرة للقرآن، والمعهود والمعقول أيضاً هو أنَّ القرآن الكريم، لا يصح أن يكون مقصور الفهم على مجموعة من النَّاس دون غيرهم، وإلاَّ لما صحَّ للنَّاس جميعاً التعبد به .