الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 463 |  |  |
| | | from | 463 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: تتاكد أهمية خصوصية المحيط الاجتماعي والثقافي في تكوين خصوصية الفكر، وهذه الخصوصية تزداد أهمية إذا نظرنا إليها باعتبارها نتاجاً تاريخياً يحمل عبر الزمن تصورات وآراء ومعتقدات الجماعة، والعقل الإسرائيلي هو نتيجة طريقة وأسلوب في التفكير ساهم في تشكيله جملة معطيات منها الواقع الإسرائيلي نفسه بكل مظاهر الخصوصية فيه.ومفتاح فهم العقلية الإسرائيلية هو فهم الكتاب المقدس الأول لليهود ”العهد القديم”، فهو المرآة التي اسقط عليها اليهود أخلاقهم ورؤيتهم وتطلعاتهم. وتقوم السلطات الحاكمة في إسرائيل من حكام ورجال دين أرثوذكس في تشكيل العقول الناشئة من خلال المؤسسات التربوية المختلفة، والتي ترسخ في أذهانهم أنهم ”شعب الله المختار” الذي اختاره للحفاظ علي ”ارض إسرائيل” ومن حقهم، بل وواجب عليهم، استخدام كل وسائل العنف والقتل والإرهاب والغش والكذب والتضليل والعنصرية تجاه الأغيار – غير اليهود- للحفاظ علي مقدساتهم التاريخية، وللتعجيل من مجئ المخلص المنتظر.من هذا المنطلق تتمثل الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:كيف أسهمت المضامين التربوية في العهد القديم في تشكيل العقل الإسرائيلي؟ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الآتية:كيف نشأت وتطورت إسرائيل؟ما مرتكزات الثقافة الصهيونية جوهر العقل الإسرائيلي؟ما الأسس الفلسفية لبنية العقل الإسرائيلي كما تؤكدها نصوص العهد القديم؟ما ملامح فلسفة التربية الإسرائيلية ركيزة العقل الإسرائيلي؟كيف تسهم مؤسسات التربية في تشكيل العقل الإسرائيلي؟