الفهرس 
المقدمة و مشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
مشكلة وأهمية البحث:
انشغل العالم أجمع خلال العقد الأخير من القرن العشرين حتى يومنا هذا بقضايا العولمة ومفاهيمها واثارها المستقبلية واختلف العلماء حول انعكاسات العولمة على الدول النامية ، ومنها العالم العربى والاسلامى .والعولمة الثقافية هى احدى مجالات العولمة والذى يتعلق بالبعد الثقافى وضربت العولمة بجذورها فى جميع مجالات الحياه، ويعد اللمجال الرياضى هو أحد المجالات التنى تتأثر بالظواهر الاجتماعية التى تطرأ على المجتمعات. لكن ظهور العولمة وتأثيره فى أى من المجالات سيصاحب بمعارك ايدولوجية وثقافية يصعب التنبؤ بنتائجها.
وتعد العولمة الثقافية أخطر مجالات العولمة ويخطىء صناع القرار لو ظنوا ان تحديات عصر العولمة هى تحديات اقتصادية بحتة بل ان أخطر التحديات جميعا فى هذا المجال بالذات هى تحديات ثقافية.فالثقافة كانت ومازالت دائما عنصرا مهما فى حملات الترويح اليدولوجى فموقع الثقافة فى نظرية العولمة قد ازداد أهمية الى حد بعيد فلم يعد الاستهداف الثقافى وسيلة الى غاية بل أصبح غاية فى حد ذاته.ويعد الاعلام هو الناقل الأساسى لثقافة العولمة ،فوسائل الاعلام بالنسبة لملايين البشر تعد الوسيلة الأساسية فى الحصول على الثقافة ومع التطور السريع لوسائل الاعلام اصبح العالم قرية صغيرة وظهرت العولمة الثقافية وتلعب الوسائل الاعلامية الحديثة الدور الاكبر فى نشر العولمة الثقافية لما تتميز به من سرعة انتشار وتخطى الحدود دون رقابة.وتعد الفضائيات والكمبيوتر والانترنت من اكبر الوسائل الاعلامية والترويحية ومن أهم وسائل نشر الثقافة، فاذا كانت الثقافة المحلية سيطرأ عليها التغير فى ظل انتشار العولمة الثقافية فان الثقافة الترويحية ليست بمعزل عن هذا التغير فالثقافة الترويحية جزء لايتجزأ من الثقافة العامة للمجتمع ومن ثم وجب التعرف على اثار العولمة الثقافية كظاهرة اجتماعية جديدة على الثقافة الترويحية للشباب الجامعى ،فالشباب هو العنصر البشرى الاساسى فى المجتمع والطاقة المحركة لخطط التنمية فهذه الفئة هى الأسرع تأثرا واستجابة للتغيرات العالمية والاقليمية والمحلية المعاصرة لهم، كما انهم الفئة المستهدفة من العولمة فى مختلف ارجاء الكرة الارضية. وتهتم المجتمعات بالثقافة البدنية والترويحية والعمل على غرس الجوانب المعرفية والترويحية التى تساعد على نمو الاتجاهات الاجتماعية والوطنية الايجابية، ومن هذا المنطلق تأتى أهمية تحليل الثقافة الترويحية السائدة لدى أهم فئة عمرية من فئات الشعب وهم الشباب وكذلك معرفة اثر الظواهر الاجتماعية الجديدة على هذه الثقافة كى نتمكن من تقويم تلك الثقافة الترويحية بما يتفق مع القيم والعادات القومية،ولا شك ان العولمة الثقافية من اهم الظواهر العالمية واخطرها فى ثقافة الشباب بصفة عامة والثقافة الترويحية بصفة خاصة. فقد اسهم البحث فى تحليل الثقافة الترويحية للشباب الجامعى ،كما اسهمت البيانات المتاحة فى تفهم هذه الثقافة الترويحية وامكانية تقويمها وكذلك فان تحديد هذه العناصر المؤثرة على الثقافة الترويحية يساعدنا فى الاستفادة من ايجابياتها ومواجهة سلبياتها.
أهداف البحث:
معرفة اثر العولمة الثقافية على
1-مفهوم وفلسفة الترويح لدى الشباب الجامعى.
2-ميول الشباب الجامعى نحو الأنشطة الترويحية.
3-معارف الشباب الجامعى المرتبطة بالأنشطة الترويحية
4-ممارسة الشباب الجامعى للأنشطة الترويحية
5-القيم الاجتماعية المرتبطة بالنشاط الترويحى لدى الشباب الجامعى
فروض البحث:
1-تؤثر العولمة الثقافية فى زيادة ادراك الشباب الجامعى لمفهوم وفلسفة الترويح الرياضى
2-تؤثر العولمة الثقافية فى زيادة ميول الشباب الجامعى نحو الأنشطة الترويحية.
3-تؤثر العولمة الثقافية فى زيادة معارف الشباب الجامعى المرتبطة بالانشطة الترويحية.
4-تؤثر العولمة الثقافية فى ضعف ممارسة الشباب الجامعى المرتبطة بالانشطة الترويحية.
5-تؤثر العولمة الثقافية فى ترسيخ قيم اجتماعية سلبية لدى الشباب الجامعى.