Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوطة الأيام الستة ليعقوب الرهاوى :
المؤلف
السمان, عبادة فوزى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبادة فوزى محمد السمان.
مشرف / زاكية محمد رشدى.
مناقش / زاكية محمد رشدى.
مشرف / محمد أحمد محمود حسن.
مناقش / محمد أحمد محمود حسن.
الموضوع
الأدب السريانى- تاريخ. الأدب السامى.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
352 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
4/1/2006
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العبرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 386

from 386

المستخلص

تعد مخطوطة الأيام الستة للعلامة يعقوب الرهاوى من الأعمال المتميزة فى الأدب السريانى, فقد تناول فى هذه المخطوطة معظم أفرع العلوم الطبيعية وتحدث أيضا عن العناصر الأربعة للمادة وهم التراب والماء والنار والهواء بخواصها المتميزة لكل عنصر متأثرا بآراء الإغريق السابقين مثل : أفلاطون وأرسطو وغيرهم.
والآن نحاول أن نعرض نبذة سريعة عن حياة يعقوب الرهاوى, ونشأته ومؤلفاته فى النواحى الفلسفية والدينية والنحوية ولكن بإيجاز شديد وذلك لأنه قد سبق وقدمته الأستاذة الدكتورة / زمزم سعد هلال فى رسالتها لنيل الدكتوراه فى فصول مستقله, كما قامت يالترجمة للمقالين الأولين فى المخطوطة.
ولد يعقوب الرهاوى فى عيندابا (إنطاكية) فى سنة 623 م وتوفى سنة 708 م ودرس فى دير قنسرين على يد ساويرا سابوخت واثناسبوس البلدى ثم فى الإسكندرية رسم مطرانا على الرها سنة 684م.
وقد أطلق على هذا العلامة الهمام لقب ”محب الأتعاب” وإشتهر بغيرته الوقادة على حفظ القوانين البيعية وصنف كتبا فى علوم شتى, ونقل عن اليونانية إلى السريانية كتب كثيرة الفائدة, ويصنف يعقوب الرهاوى فى مقدمة علماء السريان الفطاحل فى علم الإلهيات وتفسير الكتاب المقدس والترجمة والفلسفة والفقه البيعى والتاريخ والأدب واللغة والنحو وغيرها من العلوم.
وكان مبرزا فى اللغات السريانية واليونانية والعبرية ذا قدرة فائقة على الترجمة وفضلة فى ذلك معروف.
وقد ترك لنا يعقوب الرهاوى ما ينيف على ثلاثين كتابا من تأليفه أو ترجمته أو تنقيحه أو تصحيحه ومراجعته.
وله مؤلفات عديدة مثل : تفسيرة للكتاب المقدس, ومراجعتة المنقحة للترجمة البسيطة, كتاب عنوانة ”العلة الأولى الخالقة الأزلية القادرة على كل شىء غير مخلوق وهو الله حافظ الكل” وهو مفقود للأسف, ومخطوطة الأيام الستة التى كتبها فى أواخر أيامة وأكملها صديقة جرجس أسقف العرب بعد وفاته.
ولقد تناول فى هذه المخطوطة ست مقالات تتحدث أولها عن الملائكة وطبيعتهم وأعمالهم, والشياطين وطبيعته وأعمالهم, وثانيها وثالثها عن البحار والأنهار والبحيرات والأشجار وكل ما فوق الأرض, ورابعها عن الأنوار التى خلقها الله فى فلك السماء وعن الشمس والقمر والكواكب التائهه وعن الفلك بصورة مستفيضة, حيث يعد الحديث عن الفلك من الأعمال الجيدة فى المؤلفات الفلكية النادرة, حيث تبين بالبحث أنه لا توجد أعمال كثيرة عن الفلك.