Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على إكتساب المفاهيم العلمية و تنمية التفكير الإبتكارى لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي /
الناشر
سعاد محمد حسن عبد المتجلى،
المؤلف
عبد المتجلى، سعاد محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / سعاد محمد حسن عبد المتجلى
مشرف / ناهد عبد الراضى نوبى
مشرف / محمد رشدى محمد
الموضوع
طرق التدريس . العلوم - طرق التدريس . التعليم الإبتدائى - مناهج .
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
392 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
19/8/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - المناهج و طرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 411

from 411

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية وتنمية التفكير الابتكارى لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
أدوات البحث:
ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام أدوات البحث التالية:
أولاً ـ أدوات التعلم:
(1) كتاب التلميذ لوحدة ”الطاقة” للصف الخامس الابتدائي مُصاغة وفقاً لمراكز التعلم (إعداد الباحثة).
(2) دليل المعلم لوحدة ”الطاقة” للصف الخامس الابتدائي مُصاغة وفقاً لمراكز التعلم (إعداد الباحثة).
ثانياً ـ أدوات القياس:
(1) اختبار المفاهيم العلمية. (إعداد الباحثة)
(2) مقياس ”جيلفورد” للتفكير الابتكارى.
عينة البحث:
• عينة الدراسة قوامها (63) تلميذاً وتلميذة، تم اختيارها بطريقة عشوائية من بين تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدرسة عزبة جورجي الابتدائية؛ حيث تمثل العينة مجموعتين؛ إحداهما تمثل المجموعة التجريبية والتي تم تدريس وحدة ”الطاقة” لها وفقاً لمراكز التعلم وعددها (33) تلميذاً وتلميذة، والأخرى تمثل المجموعة الضابطة وتم التدريس لها بالطريقة التقليدية وعددها (30) تلميذاً وتلميذة.
فروض البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث تم صياغة الفروض التالية:
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدى لاختبار المفاهيم العلمية المُتضمنة بوحدة (الطاقة) المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس التفكير الابتكارى لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة بين تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدى للمفاهيم العلمية والتفكير الابتكارى.
4- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ذكور وإناث المجموعة التجريبية في القياس البعدى لمقياس جيلفورد للتفكير الابتكارى.
إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه، تم اتباع الإجراءات التالية:
أولاً ـ إجراءات خاصة بإعداد أدوات البحث:
1- الإطلاع على أدبيات البحث والدراسات السابقة التي تناولت مداخل واستراتيجيات وطرق تدريس العلوم بوجه عام، وأنشطة مراكز التعلم بخاصة، وكذلك كيفية استخدام هذه المداخل والاستراتيجيات في تنمية المفاهيم العلمية.
2- اختيار وحدة ”الطاقة” المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم؛ وذلك لأهمية الطاقة في الحياة وخاصة في العصر الحالي وضرورة أن يكتسب التلاميذ مفاهيمها بطريقة صحيحة.
3- تحليل محتوى وحدة ”الطاقة” المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم؛ لتحديد المفاهيم العلمية (الرئيسية والفرعية) المتضمنة بها وحساب ثبات وصدق التحليل.
4- تحديد أنشطة مراكز التعلم (مركز الألعاب، مركز الاكتشاف، مركز الفن، مركز الكتابة) والتي استُخدمت مع تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لتدريس وحدة (الطاقة) لهم والمقررة عليهم.
5- إعداد كتاب التلميذ والذي تضمن وحدة (الطاقة) المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي مُصاغة وفقاً لمراكز التعلم.
6- إعداد دليل المعلم لتدريس وحدة (الطاقة) المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي مُصاغاً وفقاً لمراكز التعلم.
7- إعداد اختبار للمفاهيم العلمية المُتضمنة بوحدة (الطاقة).
8- عرض الصورة الأولية لأدوات البحث على مجموعة من المحكمين لإجراء التعديلات المناسبة.
9- تطبيق أدوات القياس(اختبار المفاهيم العلمية المُتضمنة بالوحدة، مقياس ”جيلفورد” للتفكير الابتكارى)على عينة استطلاعية لمعالجة الثوابت الإحصائية من صدق وثبات؛ للتأكد من صلاحيتها للتطبيق.
ثانياً ـ إجراءات خاصة بتنفيذ تجربة البحث:
1- اختيار مجموعتي الدراسة.
2- التطبيق القبلي لأدوات القياس (اختبار المفاهيم العلمية المُتضمنة بالوحدة، مقياس ”جيلفورد” للتفكير الابتكارى) على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة.
3- تدريس وحدة (الطاقة) بالطريقة المعتادة للمجموعة الضابطة حيث قامت بالتدريس لها الباحثة نفسها.
4- تدريس وحدة (الطاقة) المُصاغة وفقاً لمراكز التعلم للمجموعة التجريبية حيث قامت بالتدريس لها أيضاً الباحثة.
5- إجراء التطبيق البعدى لأدوات القياس (اختبار للمفاهيم العلمية المُتضمنة بالوحدة، مقياس ”جيلفورد” للتفكير الابتكارى) على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة.
6- الحصول على البيانات وإجراء المعالجة الإحصائية للحصول على نتائج الدراسة.
7- تحليل النتائج وتفسيرها في ضوء فروض البحث.
8- تقديم التوصيات والبحوث المُقترحة في ضوء نتائج الدراسة (تجربة البحث).
نتائج البحث:
توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
1- مراكز التعلم لها تأثير في إكساب تلاميذ المجموعة التجريبية المفاهيم العلمية المُتضمنة في وحدة ”الطاقة” بصورة صحيحة؛ ويدعّم ذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدى لاختبار المفاهيم العلمية المُتضمنة بوحدة (الطاقة) المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لصالح المجموعة التجريبية.
2- مراكز التعلم لها تأثير في تنمية التفكير الابتكارى لدى تلاميذ المجموعة التجريبية؛ ويوضح ذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس ”جيلفورد” للتفكير الابتكارى لصالح المجموعة التجريبية.
3- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدى للمفاهيم العلمية والتفكير الابتكارى.
4- زيادة متوسطات درجات إناث المجموعة التجريبية عن ذكورها في القياس البعدى لمقياس التفكير الابتكارى لصالح الإناث ماعدا قدرة المرونة.
التوصيات والمقترحات:
بناءاً على النتائج السابقة يوصى البحث الحالي بما يلي:
1ـ استخدام مراكز التعلم كاستراتيجيه تدريسية حديثة تعتمد على تفاعل المتعلم وإيجابيته أثناء عملية التعلم.
2ـ أهمية استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم لأنها تؤكد على ضرورة التعلم عن طريق العمل وتنمية مهارات التوجه الذاتي ممّا يجعل التعلم جذاباً ونشطاً.
3ـ أهمية ممارسة المتعلم لأنشطة علمية مثيرة للتفكير تدفعه إلى ممارسة مهارات التفكير العليا كالملاحظة والاستنتاج والتفسير والتنبؤ ممَّا يجعله منتجاً للمعرفة وليس مُستقبلاً لها فقط.
4ـ الاهتمام بتنمية التفكير الابتكارى لدى التلاميذ وفى سن مبكرة كهدف رئيسي في العملية التعليمية لما لذلك من أهمية كبيرة في نمو الشخصية بشكل سليم وتقدم المجتمع ككل.
5ـ عقد دورات تدريبية للمعلمين عن كيفية استخدام الأنشطة التعليمية وأنشطة مراكز التعلم في تدريس العلوم لمساعدتهم على استخدامها في التدريس.
وامتداداً لفكرة البحث الحالي يُقترح إجراء البحوث التالية:
1ـ أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية ومهارات عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2ـ أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية ومهارات عمليات العلم الأساسية للتلاميذ بطييء التعلم.
3ـ أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على تنمية قدرات التفكير التباعدى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
4ـ أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية وتنمية الاتجاه نحو دراسة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
5ـ أثر استخدام مراكز التعلم في تدريس العلوم على اكتساب مهارات عمليات العلم لدى أطفال ما قبل المدرسة.
6ـ إعداد برنامج لتدريب معلمي العلوم قبل وأثناء الخدمة على كيفية تنظيم مراكز تعلم بشكل أوسع يضمن التكامل بين العلوم والمواد الأخرى كالدراسات الاجتماعية والرياضيات و....، وكذلك تدريبهم على كيفية إدارة الفصل من خلالها بصورة سليمة.