Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظم الاجتماعية والدينية لمغول فارس وتاثرها بالحضارة الإسلامية /
المؤلف
مرجونة، إبراهيم محمد علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد علي محمد مرجونة
مشرف / أحمد مختار العبادي
مشرف / أحمد محمد إسماعيل الجمال
الموضوع
المغول و التتار.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
452 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 468

from 468

المستخلص

تعرضت المشرق الاسلامي منذ أواخر القرن الحادي عشر لفترة تزيد علي ثلاثة قرون لاخطار خارجية بلغت من الشدة والعنف وجاءت هذه الاخطار أول من جهة الغرب المسيحي بما سيره من حملات صليبية حربية أدت الي أن تقيم في جوف العالم الاسلامي إمارات الرها وأنطاكية وبيت المقدس.
لقد رصدت هده الدراسة أبعاد النظم الاجتماعية و الدينية لمغول فارس وتااثرها بلحا ضارة الإسلامية و اظهر الجوانب الإيجابية و السلبية لهده النظم و على أية حال فقد أوضحت الدراسة عددا من النتائج نعرض لأبرزها بإيجاز طبقا لترتيب مضمونها :فمن خلال دراسة جغرافية بلاد المغول خلصنا إلى أن قسوة المعيشة و صعوبة التضاريس والتطرف المناخي السائد في معظم فصول السنة جعلةالمغولي يتميز بقوة جسمانية و مقدرة على التحمل فاق يهما أقرانه في دالك الزمان وصار المغولي ذا مقدرة فائقة في التعايش مع أصعب الظروف ووظف كل عناصر بيئته لصالحه حتى أضحى مثل قطعة منال الجبل في عناده و صلابته و قوته فهوة لا يكل و ليمل . وقد تبين من خلال الدراسة أن هناك تباسا و غموضا عند بعض المؤرخين في نتناول النشأة الأولى من تاريخ المغول حيث تم الخلط بين المغول والتتار فأكدت الدراسة على الحقيقة التارخيةالتي تظهر أن القبائل التتارية غير القبائل المغولية و أن الأولى هي الأقدم في الظهور ثم توحد سويا مع تولي جنكيزخان مقاليد الحكم . و جميع هده القبائل تعود إلى أرمة واحدة و أصل واحد هو الأصل التركي. فيما يتعلق بتولي جنكيز خان عرش الإمبراطورية المغولية فخلصنا إلى شئ مهم وهو أن جنكيز خان أضفى على نفسه صبغة دينية وصلت إلى حد التقديس من قبل مجتمعه مما وطأه إدارة الحكم بكل سهولة ويسر وضمن الطاعة العمياء ,فأطاعه المغول طاعة القوم إلىلنبيهم وكدالك أوضحنا أن جنكيز خان وضع إستراتيجية لإمبراطوريته قائمة على الجيش والنواحي الحربية العسكرية حتى أضحت القوى الحربية هي العمود الفقري للاءمبراطورية المغولية . لقد كان المغولي تواقا لأن يرتقي ويخطو خطوة إلى الأمام ولاسيما بعد توحد تحت حكم جنكيز خان و بداية احتكاكه بالعالم الخارجي فانتقل المغولي من الحياة العشوائية الهمجية إلى الحياة النظامية وأضحى يمتلك دستورا (الياسا )و مجنس الشورة (مجلس القوريلتاى)وأحد هرم احتياجاته في الازدياد و حصل بعض المعارف و اطلع على تقنيات حديثة زادت من قوته الحربية حتى صار يمتلك جيشا لايشق له غبار.