Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين المتعاطين وغير المتعاطين فى كفاءة حل المشكلات وبعض الاساليب المعرفية/
المؤلف
عبد العزيز ، أحمد محمد صالح.
الموضوع
التربية وعلم النفس
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
260ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التجريبي والمعرفي
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - عام النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة الفروق بين المتعاطين المتقطعين (حسب المناسبات ) ,والمتعاطين المنتظمين وغير المتعاطين في كفاءة حل المشكلات وبعض الأساليب المعرفية , وقد تناول الباحث ثلاثة أنواع من حل المشكلات وهى (كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , وكفاءة على حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية , وكفاءة حل المشكلات القائمة على التفكير الإبداعي ) , كما تمثلت الأساليب المعرفية في ( أسلوب الاستقلال في مقابل الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية في مقابل التروي) . كما تلقي الدراسة الضوء على الفروق بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة , والمتعاطين لأكثر من مادة نفسية واحدة في (كفاءة حل المشكلات بأنواعها , بعض الأساليب المعرفية). وفي ضوء أهداف الدراسة ومشكلة الدراسة الراهنة صاغ الباحث تساؤلات الدراسة في التالي : 1- هل توجد فروق دالة بين مستويين من مستويات التعاطي (متعاطون منتظمون, ومتعاطون متقطعون ) وبين غير المتعاطين في كفاءة حل المشكلات بأنواعها الثلاثة ( كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , كفاءة حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية , كفاءة حل المشكلات القائمة على التفكير الإبداعي ) ؟هل توجد فروق دالة بين مستويين من مستويات التعاطي ( متعاطون منتظمون ومتعاطون متقطعون ) وبين غير المتعاطين في بعض الأساليب المعرفية ( أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية / التروي ) ؟هل توجد فروق دالة بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة والمتعاطين لأكثر من مادة في كفاءة حل المشكلات بأنواعها الثلاثة ( كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , وكفاءة حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية , كفاءة حل المشكلات القائمة على التفكير الإبداعي ) ؟هل توجد فروق دالة بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة والمتعاطين لأكثر من مادة في بعض الأساليب المعرفية ( أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية / التروي)؟وفى ضوء الدراسات السابقة التى عرضها الباحث قام بصياغة فروض الدراسة الراهنة على النحو التالي :توجد فروق دالة بين مستويين من مستويات التعاطي (متعاطون منتظمون, ومتعاطون متقطعون ) وبين غير المتعاطين في كفاءة حل المشكلات بأنواعها الثلاثة ( كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , كفاءة حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية , كفاءة حل المشكلات القائمة على التفكير الإبداعي ) ؟توجد فروق دالة بين مستويين من مستويات التعاطي ( متعاطون منتظمون ومتعاطون متقطعون ) وبين غير المتعاطين في بعض الأساليب المعرفية ( أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية / التروي ).لا توجد فروق دالة بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة والمتعاطين لأكثر من مادة في كفاءة حل المشكلات بأنواعها الثلاثة ( كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , وكفاءة حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية , كفاءة حل المشكلات القائمة على التفكير الإبداعي ) ؟لا توجد فروق دالة بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة والمتعاطين لأكثر من مادة في بعض الأساليب المعرفية ( أسلوب الاستقلال / الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية / التروي)؟قام الباحث باختيار عينة الدراسة بشكل مقصود من بعض المناطق الشعبية الموجودة بمحافظة بنى سويف ( كحي الغمراوى , وحى المرماح , وحى الجزيرة ) ؛ حيث ينتشر التعاطي في هذه المناطق بشكل كبير . و اشتملت عينة الدراسة على 126 من الأفراد (ذكور فقط) الحاصلين على الدبلومات الفنية ( 66 من المتعاطين , 60 من غير المتعاطين ) . وقد انقسمت عينة المتعاطين إلى مجموعتين, عينة المتعاطين المتقطعين ويبلغ عددهم(35) , وعينة المتعاطين المنتظمين ويبلغ عددها (31 ) . وقد تم المجانسة بين المجموعات الثلاث في المتغيرات التالية (العمر , الدخل الأسري , المهنة , الحالة الاجتماعية .. الخ ) .وقد قام الباحث باستخدام الأدوات التالية :استمارة البيانات الأساسية.استمارة بيانات عن تعاطي المواد النفسية المؤثرة في الأعصاب .اختبار حل المشكلات القائمة على إدراك العلاقات السببية (إعداد الباحث).اختبار حل المشكلات القائمة على الفهم و الإدراك. اختبارات المشكلات الابتكارية. اختبار مضاهاة أو تزاوج الأشكال المألوفة. اختبار الأشكال المتضمنة. وقد تم التحقق من صحة فروض الدراسة بالأساليب الإحصائية التالية :حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لمتغيرات الدراسة .تطبيق معادلة اختبار ت للمجموعات غير المرتبطة لدلالة الفروق بين متوسطات المجموعات الثلاث استخدام أسلوب مان وتنى للمجموعات صغيرة الحجم (عينة الاستطلاعية). هذا بالإضافة إلى الأساليب التي استخدمها الباحث في حساب معاملات الصدق والثبات السابق عرضها : معامل الفا في إعادة الاختبار , و T-test في صدق الفروق بين المجموعات معادلة النسب الحرجة Critical Ritio , وتعتبر هذه المعادلة مكافئة ل T-test ؛ ولكن تستخدم لإيجاد الفروق بين النسب المئوية للمجموعات وقد أشارت نتائج الدراسة الراهنة في ضوء المحور الأول إلى :وجود فروق دالة إحصائيا بين المتعاطين المنتظمين , وغير المتعاطين في كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , والقائمة على إدراك العلاقات السببية , والقائمة على التفكير الإبداعي عند مستوى دلالة 001,0 ؛ حيث أظهرت النتائج وجود قصور في كفاءة حل المشكلات لدى المتعاطين المنتظمين مقارنة بغير المتعاطين وفى ضوء المحور الثاني جاءت النتائج تشير إلى : وجود فروق دالة بين المتعاطين المنتظمين وغير المتعاطين في كل من أسلوب الاستقلال مقابل الاعتماد على المجال , وأسلوب الاندفاعية في مقابل التروي ؛ حيث أشارت هذه النتائج الى أن المتعاطين المنتظمين هم أكثر اعتمادا على المجال مقارنة بغير المتعاطين , كما أنهم أكثر اندفاعية مقارنة بغير المتعاطين . وتوضح لنا نتائج المحور الثالث :عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المتعاطين لمادة نفسية واحدة والمتعاطين لأكثر من مادة في كفاءة حل المشكلات القائمة على الفهم والإدراك , والقائمة على التفكير الإبداعي , إلا إنه على الجانب الأخر حصل المتعاطين لمادة نفسية واحدة على متوسطات أعلى من المتعاطين لأكثر من مادة نفسية في كفاءة حل المشكلات السببية , وذلك عند مستوى دلالة 001,0 . وأخيرا أشارت نتائج المحور الرابع إلى :أن المتعاطين لمادة نفسية واحدة أكثر استقلالا عن المجال من المتعاطين لأكثر من مادة نفسية واحدة ؛ حيث كان الفرق دال عند مستوى 001, 0 .كما أشارت نتائج هذا المحور الى وجود فروق دالة بين المجموعتين في متوسط زمن كمون الاستجابة عند مستوى دلالة 01,0 ؛ حيث أستغرق المتعاطين لمادة نفسية واحدة وقت اكبر من المتعاطين لأكثر من مادة نفسية واحدة . على الجانب الأخر لم تجد نتائج الدراسة فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين في متوسط عدد وقد تحققت معظم فروض الدراسة الراهنة , واتفقت نتائج الدراسة الراهنة مع كثير من نتائج الدراسات السابقة في مجال تعاطي المواد النفسية المؤثرة في الأعصاب . ووفقا لنتائج الدراسة الراهنة قدم الباحث مجموعة من التوصيات المستقبلية التى يرى أنها سوف تساعد في المزيد من الفهم والتفسير للتعاطي .