![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مع تزايد الاهتمام بقضية الثقافة التنظيمية ظهر الاهتمام بنشاتها ومحتواها واثارها فمن حيث النشأة فيوجد اتفاق عام في الأدبيات الإدارية على أن المؤسسين أو القادة الأوائل في المنظمة هم الذين يقومون بخلق ثقافة المنظمة. وبالإضافة إلى المنشأ الداخلي للثقافة التنظيمية فإن محتوى الثقافة يعكس القول بأن البيئة الخارجية للمنظمة تعكس أثرها على الممارسات الثقافية المعمول بها داخل المنظمات وأما فيما يتعلق بمحتوى وأثار الثقافة التنظيمية فنجد أنه على الرغم من أهمية محتوى الثقافة في تحديد أنماط السلوك إلا أن الدراسات التي تمت في هذا الصدد تناولت عددا من متغيرات الثقافة دون تحديد أثرها. |