الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من السمات الأساسية التي تميز النظام العالمي الجديد اتجاه العديد من الدول إلى اقتصاد السوق والمنافسة والاتجاه نحو خصخصة القطاع العام لما ترتب علي توسعه من مشاكل وأعباء وقد أسرعت مصر لمواكبة التغيرات الحديثة ومحاولة تحسين الأوضاع الاقتصادية بتبني سياسات متكاملة للإصلاح والتحرر الاقتصادي وتبنى آليات السوق والتي تضمنت برنامجا للخصخصة تم إعلانه فى يناير 1993 ولكن الملاحظ إن مدة تنفيذ هذا البرنامج قد انتهت ومازال برنامج الخصخصة قائما . ومما لاشك فيه إن هناك العديد من المخاوف والهواجس لدى العاملين بالنسبة لعملية الخصخصة . وهنا يظهر أهمية دور الإدارة وجهودها المركزة في الحديث والحوار معهم بغرض الحد من هذه المخاوف التي لاداعى لها هذا النوع من الحوار يكون ضروريا فى الأحوال المتوقع حدوث مشاكل عمالية حادة فيها من جراء الخصخصة.وتهدف هذه الدراسة إلى -التعرف على مدى وعى العمال بمعنى الخصخصة -التعرف على إبعاد مشكلة العمالة في ظل نظام الخصخصة ووعى العمال بها-التعرف على الأساليب الممكنة لحل مشكلة العمالة الزائدة في ظل الخصخصة -التعرف على الدور الذي تقوم به النقابة العمالية في ظل نظام الخصخصة ومدى وعى العمال بهذا الدور-التعرف على ملامح الوعي الاجتماعي والسياسي لدى عمال الصناعة وذلك فى ظل الخصخصة-محاولة تأسيس مدخل سيسيولوجى منظم لفهم العلاقة بين العمال والمصنع وسيادة أنماط معينة من السلوك والقيم التي تحكم هذه العلاقة-التعرف على ايجابيات وسلبيات الخصخصة. |