الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كانت غوطة دمشق موضوع رسالة الماجستير التى انتهيت من اعدادها فى صيف عام 1964 ولم يكن اختيارى لمنطقة الغوطة بهدف دراستها فقط وانما كنت اتطلع الى استكمال هذه الدراسة ببحث يتناول مدينة دمشق لما بين هاتين البشريتين من صلات وثيقة وعلائق وشيحة فدمشق التى كانت وما تزال مركز اقتصادى وسياسة هامة تدين باهميتها الى غنى الواحة التى تحيط بها بل ان دمشق وليدة هذه الواحة ولا يمكن معرفة احداهما بدون الاخرى ولا شك ان اهمية مدينة دمشق قد شجعتنى على اختيارها موضوع للرسالة واذا كانت المعلومات التاريخية عن مدينة دمشق متوفرة نوعا ما فان احصاءاتها تعانى نقصا كبيرا، يعتبر من اكبر العقبات التى يصادفها الباحث فى دراسته، ونجد ان هذا البحث يعالج دراسة مدينة دمشق فى سبعة ابوابيشتمل كل منها على عدد من الفصول: يدرس الباب الاول: الخصائص الطبيعية لمدينة دمشق وينقسم الى ثلاثة فصول، اما الباب الثانى: تناول دراسة النمو العمرانى لمدينة دمشق منذ نشاتها حتى الوقت الحاضر، الباب الثالث: تناول دراسة سكان مدينة دمشق من الناحية الديموغرافية وبنقسم الى ثلاثة فصول ،هتم الباب الرابع: بدراسة مورفولوجية مدينة دمشق وذلك فى اربع فصول،وتناول الباب الخامس: العلاقات المكانية لمدين دمشق وقد اشتمل على فصلين، اختص الباب السادس: بشكلة تموين المدينة، ويهدف الباب السابع والاخير: الى محاولة وضع تخطيط جديد لمدينة دمشق ، ومن اهم نتائج هذه الدراسة: 1-لمدينة والغوطة يشكلان معا اقتصادا متكاملا .2- انه لا يوجد تنظيم للغوطه بصورة مستقلة عن تنظيم دمشق ولا بد من دراسة مخططهما التنظيمى معا . |