الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعرضت هذه الدراسة لعنصر مهم يعد من أهم العناصر التى مكنت الدولة العثمانية من الوصول الى تلك المكانه العظمى وهو الجيش العثمانى و كيفية تكوينه و تنظيمه و تسليحه و كانت فترة البحث هى فترة تاريخية مهمة لهذه الدولة فخلالها تحولت من مجرد امارة حدودية صغيرة الى دولة عظمى و تضافرت العديد من العوامل سواء الجغرافية أو الاقتصادية لتساعد هذه الامارة على النمو و التوسع كما كان لسلاطينها الأوائل الفضل الأكبر فيما تمكنت هذه الامارة الفتية من تحقيقه من انتصارات وقد تمسك العثمانيون تمسكا شديدا بمبادئ الاسلام فجعلت منهم هذه العقيدة يدا واحدة و عقلا واحدا ينفذ ما أمرهم به الله من الجهاد ضد غير المسلمين فلم يكن مجرد ديانه فقط بل كان رابطا فكرياً و دينياً بين كل أفراد تلك الدولة وقد اقتضت الدراسة تقسيم هذا البحث الى مقدمة و تمهيد و خمسة فصول فخاتمة تحدثنا فى التمهيد عن اصل الأتراك العثمانيين و كيفية ظهورهم على مسرح الأحداث السياسية فى هذه الفترة والعوامل التى ساعدتهم على الوجود و التوسع فى أراضيهم من جغرافية و تاريخية و اقتصادية و ايضا عن الفرق العثمانية المجاهدة الأولى ى عهد عثمان بك وكيفية تشابه هذه القوات مع التشكيل العسكرى السلجوقى فى هذه الفترة وايضا الفرق المجاهدة فى عهد أورخان بك وكيف سعى لتطويرها أما الفصل الأول فأنه تناول الحديث عن تأسيس لجيش العثمانى النظامى خلال القرن الرابع عشر و دور أورخان بك فى تأسيس هذا الجيش النظامى و خاصة من المنشأة و بداية طرح مشروع جمع الفتيان النصارى فى داخل نظام الدوشيرمه و تطبيق عملية الجمع و ايضا جمع الغلمان أبناء الأسر نتيجة للحروب داخل نظام البنجيليك . |