Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنصري الشاعر الغزنوي
الناشر
:عفاف السيد زيدان
المؤلف
زيدان، عفاف السيد
هيئة الاعداد
باحث / عفاف السيد زيدان
مشرف / احمد محمد الساداتي
الموضوع
الشعر الفارسي
تاريخ النشر
, 1967
عدد الصفحات
364ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآداب - الغات الشرقيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

ترجع اهمية هذه الدراسة الى ان حينما قررت ان استكمل دراستى فى الادب الفارسى شغلت بعدة موضوعات من بينها موضوع الدراسة ولم تكن دراسة العنصرى وشعره احد هذه الموضوعات وقبل ان اقطع براى فى ذلك قرات ديوان الشاعر وما ان اتممت قراءة الديوان حتى اخذت لشاعريته الفذه ولم يكن مدار الدهشة هو قوة شاعريته فحسب اذ كان مردها ايضا الى ان هذا الشاعر العظيم لم يدرس من قبل الدراسة التى يستحقها فقد كان على ان اقوم بازله الغبار عن الكثير عن سيرته وتقديم صورة واضحة المعالم عن حياته وشعره وهنا اقدمت على هذه الدراسة برغم ما واجهنى من صعاب ظهرت لى منذ اللحظة الاولى لاختيار البحث وكانت اصعب تلك الصعاب : 1- ان المصادر التى تناولت العنصرى اغفلت حياته اغفال يكاد يكون تام 2- انعكاس موقف بعض النقاد الفرس المتشيعين ضد السلطان محمود على شعره حتى ضؤل اهتمامهم به فلم يكتبوا عنه الكتابة التى تليق به 3- يعد العنصرى شاعر من شعراء القصائد الفرس تعمر دراستهم لصعوبة لغة هذه القصائد ، ونجد ان ما كتبه مؤرخو الادب والنقد الادبى القديم عن حياته لا يعطى صورة واضحة عنه بل اننا لو جمعنا كل ما كتبوه عنه دون استخدام ديوانه لما امكن ان نعرف عنه شيئا فما قيل عنه كان اقل من مكانه الشاعر بكثير واذا كانت حياته لم تنل اهتماما كبيرا فان شاعريته لم تحظ بدورها كذلك ، وقد اتجهت الى ديوان الشاعر محاولة ان اقيم دراستى حول شعره مؤجلة النظر فى الكشف عن حياته وقد كان هذا كسب كبير للبحث اذ ان هذه الصورة اتاحت لى ان اعرف الشاعر عن كثب وان احاول معرفة جميع لمسات شاعريته وقد دلتن هذه الى صورة تكاد تكون حقيقية عن حياته ، وعلى هذا فقد كان للديوان فضلا عن قيمته الفنية قيمه اخرى وهى كشف حياة الشاعر ، وقد التزمت فى دراسة الشاعر بالمنهج النفسى مع عدم اغفال الجوانب الاجتماعية والتاريخية ، وقسمت البحث الى جزئين رئيسيين : الجزء الاول: هو دراسة لعصر الشاعر متناوله فى فصله الاول الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى القرن الرابع الهجرى واوائل الخامس ثم انتقلت الى دراسه حياته العامة ثم الثقافية ثم علاقته بممدوحيه وانهيت هذا القسم بالحديث عن علاقته بشعراء عصره ، الجزء الثانى: قدمت دراسة نقدية عامة حول شعر هذا الشاعر وانهيت هذا القسم بترجمة ديوانة الى اللغة العربية مزودا بالهوامش والتعليقات المفيدة ، ومن يقرا هذه الفصول متاملا ويقرا شعر العنصرى يجد له صورة واضحة المعالم عن غيره وهذا ما جعله رائد مدرسة للشعر الغنائى تخرج فيها كثي من الشعراء حاولوا ان يقلدوه .