Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمثال في القرآن الكريم:
المؤلف
شحاته، حسين خميس محمود.
الموضوع
اللغة العربية، علم. الامثال القرآن،أمثال.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
309ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

نتائج البحث من خلال دراسة وتحليل الأمثال القرآنية الظاهرة تحليلاً لغويًا بمستوياته المختلفة الصوت والصرف، والتركيب.
توصل الباحث إلى النتائج الآتية:
أولاً: من خلال الدراسة التمهيدية تتضح بعض النتائج التالية:أنَّ مادة (م.ث.ل) تدور فى معاجم اللغة حول معنى الشبه والنظير، ومن ثَّم كانت معظم المعانى المشتقة من هذه المادة اللغوية تدور حول هذا المعنى، وليس كما زعم بعضهم بأن هذه المادة تدل على الحكم والسيادة.
-لم يختلف تعريف البلاغيين وجمَّاع الأمثال كثيرًا عن تعريف المعاجم اللغوية، وقد زادوا على ذلك أنَّ المثل هو القول المحكى السائر الذى يشبه مضربه بمورده.
-هناك ارتباط بين مادة (م.ث.ل) فى اللغة العربية وبين أصولها فى اللغات السامية, فكلمة مثل لها أصل وجذر فى اللغات السامية.
-المثل القرآنى من حيث الاصطلاح لا يخضع لتعريف اللغويين أو الأدباء أو البلاغيين وإنما هو أعمُّ فى مفهومه من تلك التعريفات جميعًا. فالمثل القرآنى لا يشترط أن يكون له مورد, ولا يشترط أن يكون فيه غرابة، ولكنها صور مختلفة لمعانى ترد للعبرة والاتعاظ, وتقريب ما يستعصى على العقول فهمه من الأمور الغيبية، كصفة الجنة مثلاً.
-المثل القرآنى: هو إبراز المعنى المراد بيانه فى صورة رائعة موجزة لها وقعها فى النفس, سواء أكانت تشبيهًا أم قولاً مرسلاً؛ وذلك بغرض تقريب المعقول من المحسوس، أو أحد المحسوسين من الآخر واعتبار أحدهما بالآخر.
-تنوع آراء الباحثين حول تقسيمات الأمثال القرآنية, فمنهم من ذهب إلى تقسيمها من حيث الظهور والكمون والطول والقصر، ومنهم من ذهب إلى تقسيمها تبعًا لقيام المثل على التشبيه والتمثيل أو عدم قيامه عليه......
-القصص التاريخية القرآنية وإن كانت قد تضمنت أحداثًا من التاريخ, فإنها لا تلتزم بما يلتزم به التاريخ من سرد الأحداث وتفاصيلها, فغير خافٍ أنَّ القرآن ليس من مهمته أن يؤرخ للأفراد والجماعات والشعوب وإن مهمته فى القصة لا تعدو موضع العبرة، ولا تتجاوز مواطن الهداية.
-الأمثال القصصية التى صرح القرآن بمثليتها جاءت خالية خلوًا تامًا من عناصر القصة الأسطورية والخرافية.
-تحديد عدد معين للأمثال القرآنية الظاهرة أمرٌ لا يخلو من مجازفة لا جدوى لها، وتحديد الباحث لهذا العدد من الأمثال جاء على سبيل تحديد نطاق الدراسة اللغوية، وتحديد أبعادها؛ حتى يتسنى لنا القيام بعملية الإحصاء قدر المستطاع.
ثانيًا من خلال الدراسة الصوتية تتضح بعض النتائج التالية:
-تنوع الظواهر الصوتية وكثرتها فى الأمثال القرآنية بوجه عام.
-من أكثر الظواهر الصوتية شيوعًا فى الأمثال القرآنية المماثلة وذلك راجع إلى احتواء هذه الظاهرة على العديد من الظواهر الصوتية الأخرى مثل الإبدال والإدغام والإمالة.
-المماثلة بين الحركات من أكثر أنواع المماثلة شيوعًا فى الأمثال القرآنية؛ وهذا راجع إلى شيوع ظاهرة الإمالة بكثرة فى الأمثال القرآنية.
-تُعدُّ ظاهرة الإمالة صورة من صور المماثلة بين الصوائت، فمعظم الإمالات التى جاءت فى الأمثال القرآنية ما هى إلا عملية مماثلة بين الصوائت.
-من أقلِّ الظواهر الصوتية شيوعًا فى الأمثال القرآنية المخالفة. حيث لم ترد إلا فى مثال واحد، وهذا يدل على ندرة هذه الظاهرة فى الأمثال القرآنية.
-قلة ظاهرة القلب المكانى فى الأمثال القرآنية بوجه عام. ويأتى القلب المكانى بين أشباه الحركات والحركات فى المرتبة الأولى من حيث الشيوع يليه القلب المكانى بين الصوامت
-شيوع صور الحذف بأشكاله المختلفة فى الأمثال القرآنية بوجه عام.
-من أكثر أنواع الحذف شيوعًا فى الأمثال القرآنية حذف الحركة بصورها المختلفة والتى تعدَّت نسبة 50 % من إجمالى عدد مرات الحذف فى الأمثال القرآنية.
-قلة ظاهرة حذف شبه الحركة فى الأمثال القرآنية وذلك إذا ما قيست بصور الحذف الأخرى.
-قلة صور الزيادة فى الأمثال القرآنية بوجه عام.
-تُعدُّ ظاهرة زيادة حركة من أكثر ظواهر الزيادة شيوعًا فى الأمثال القرآنية، حيث تعدت نصف ظواهر الزيادة.
-من أقل صور الزيادة ورودًا فى الأمثال القرآنية زيادة صامت.
-شيوع ظاهرة المعاقبة الصوتية بين الصوامت والحركات فى الأمثال القرآنية.
-تنوع صور المعاقبة الصوتية بين الصوائت الضيقة والمتسعة.
-تتساوى المعاقبة بين الضم والكسر، والضم والفتح من حيث نسبة الشيوع فى الأمثال القرآنية بنسبة 40.74 % تقريبًا.
ثالثًا من خلال الدراسة الصرفية، تتضح بعض النتائج التالية:
-شيوع معظم الظواهر الصرفية فى الأمثال القرآنية.
-من أكثر الأبنية شيوعًا أبنية الفعل الثلاثى المجرد، ومن أقل الأبنية شيوعًا فى الأمثال القرآنية أبنية الفعل الرباعى المجرد.
-من أكثر الصيغ التى جاء عليها الفعل المتعدى صيغة التعدى بالهمزة، يليها التعدِّى بالتضعيف.
-ورود العديد من الأفعال اللازمة فى الأمثال القرآنية والتى تعدَّت عن طريق زيادة حرف الجر.
-قلة الأفعال المبنية للمجهول فى الأمثال القرآنية، وذلك إذا ما قِيست بالأفعال المبنية للمعلوم.
-شيوع أبنية المشتقات بكثرة فى الأمثال القرآنية، ومن أكثر هذه الأبنية شيوعًا اسم الفاعل يليه الصفة المشبهة، ثمَّ صيغ المبالغة، ثم اسم التفضيل، ثم اسم المفعول وأخيرًا اسم المكان.
-من أكثر الصيغ التى جاء عليها اسم الفاعل ألفاظًا وتكررًا صيغة (فاعل) المشتق من الثلاثى المجرد.
-لم يأتِ اسم الفاعل من الفعل الرباعى إلا فى وزن واحد.
-قلة عدد المواد التى جاءت على وزن اسم المفعول فى الأمثال القرآنية؛ وذلك إذا ما قورنت بالمشتقات الأخرى.
-من أكثر صيغ المبالغة ورودًا فى الأمثال القرآنية صيغة فعيل يليها فعول, ثم تتساوى باقى الصيغ من حيث الورود.
-تْنوع صيغ الصفات المشبهة فى الأمثال القرآنية، ومن أكثر الصيغ شيوعًا صيغة فَعْل يليها صيغة أفْعَل وفَعَلَ معًا، ثم صيغة فعلان ثمَّ صيغة فيعل وفِعْل معًا، ثم فِعال وفُعُل معًا.
-أفعل التفضيل هى أكثر ما ورد من أسماء التفضيل فى الأمثال القرآنية.
-قلة أسماء التفضيل بوجه عام فى الأمثال القرآنية.
-قلة ما ورد من أسماء المكان فى الأمثال القرآنية، وذلك إذا ما قيست بغيرها من المشتقات.
-لم يرد من اسم الزمان شيءٌ فى الأمثال القرآنية.
-شيوع المصادر القياسية والسماعية وتنوعها فى الأمثال القرآنية بوجه عام.
-قلة ما ورد من المصدر الميمي واسم المرة فى الأمثال القرآنية إذا ما قيسا بغيرهما من المصادر.
-لم يرد اسم الآلة إلا فى مثل واحد من الأمثال القرآنية، وهذا يدل على ندرته.
-تنوع صيغ جموع القلة فى الأمثال القرآنية، ومن أكثر الصيغ شيوعًا صيغة أفعال يليها أفْعُلْ.
-تضمنت الأمثال القرآنية معظم صيغ جموع الكثرة، ومن أكثر الصيغ شيوعًا وتكررًا صيغة فُعْل.
-مجيء النسب فى الأمثال القرآنية بصورة محدودة.
-خلو الأمثال القرآنية من التصغير بصوره المختلفة.
رابعًا من خلال الدراسة التركيبية، تتضح بعض النتائج التالية:
-تُعدُّ الجملة البسيطة من أقلِّ أنواع الجمل شيوعًا فى الأمثال القرآنية، وهذا راجع إلى اعتماد جمل الأمثال على عناصر الامتداد والتوسعة.
-تنوع وسائل امتداد الجملة فى الأمثال القرآنية ما بين الحال والتمييز والظرف، وأساليب الشرط والنداء كما يرى الدكتور محمد إبراهيم عبادة.
-تَنوع أنماط الجملة الموسعة فى الأمثال القرآنية، والتى تأتى فى المرتبة الثانية من حيث الشيوع فى الأمثال القرآنية بعد الجملة الممتدة الموسعة.
-تأتى الجملة الممتدة الموسعة فى المرتبة الأولى من حيث عدد الأنماط التى وردت فى الأمثال القرآنية، وهذا راجع إلى اشتمالها على بعض عناصر الامتداد، وبعض عناصر التوسعة معًا.
- تعدُّ أساليب الشرط، والاستفهام، والنداء من أكثر الأساليب النحوية استخدامًا فى الأمثال القرآنية.
- إن الشرطية من أكثر أدوات الشرط الجازمة شيوعًا فى الأمثال القرآنية، ومن أكثر الأنماط شيوعًا إن الشرطية + فعل الشرط (مضارع) + جواب الشرط (فعل مضارع).
- لو الشرطية من أكثر أدوات الشرط غير الجازمة ورودًا فى الأمثال القرآنية، حيث تنوعت أنماطها التركيبية، ومن أكثر الأنماط شيوعًا لو + فعل الشرط (ماضى) + جواب الشرط (فعل ماضى).
وتأتى إذا فى المرتبة الثالثة من حيث الشيوع فى الأمثال القرآنية كأداة شرط غير جازمة، ومن أكثر الأنماط شيوعًا إذا + فعل الشرط (ماضى) + جواب الشرط (فعل ماضى) أما ورود باقى الأدوات فجاء بصورة محدودة.
- يحتل أسلوب الاستفهام المرتبة الثانية من حيث الشيوع فى الأمثال القرآنية.
- جاء أسلوب الاستفهام بعدة أدوات، وقد تفاوتت نسبة استخدامها فى الأمثال القرآنية، فاحتلت الهمزة صدارة أدوات الاستفهام فى الأمثال القرآنية، وجاءت للتصديق بعدها الفعل، وهو النمط الأكثر استعمالاً. ويلى الهمزة فى نسبة استعمالها ”هل”، ثم تأتى باقى أدوات الاستفهام الباقية بنسب محددة تمثل نسبة الاستخدام العادى الشائع فى اللغة، ومن ثمَّ لا يمثل ظاهرة خاصة بالأمثال.
- أسلوب النداء تميز فى الأمثال القرآنية بأنه لم يأتِ من أدوات النداء سوى الياء، ولعل ذلك يرجع إلى أنَّ الياء تفى بدلالاتها عن معظم حروف النداء، ومن أكثر أنماط النداء شيوعًا المنادى المضاف، ولم يرد حذف أداة النداء الياء إلا فى موضع واحدٍ.
- تحتل أساليب النداء المرتبة الثالثة من حيث الشيوع فى الأمثال القرآنية، وذلك بعد أساليب الشرط والاستفهام.
- من أكثر الأفعال الناسخة ورودًا فى الأمثال القرآنية الفعل ”كان”، ومن أكثر أنماطه شيوعًا كان+ اسمها (ضمير مستتر) + خبرها (مفرد).
- من أكثر الحروف الناسخة استعمالاً فى الأمثال القرآنية ”إنَّ ”، ومن أكثر أنماطها شيوعًا إنَّ + اسمها (اسم ظاهر) + خبرها (جملة فعلية).