![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتميز العصر الذى نعيش فيه , بدافع علمى يكاد يكون ثوريا فى كثير من جنباته ويؤثر فى كيانه تأثيرا بالغ الحد ويتصف بالحركة السريعة فى تطوره وما يطرأ عليه من أتجاهات جديدة وأفكار حديثة فى أهدافه وأسلوبه وأنتاجه , لذلك كان على وزارة التربية والتعليم وهى المرآة التى تنعكس عليها الفلسفة الحديثة للمجتمع وتطلعاته أن توفى بين نظرياتها وخططها ومناهجها وأساليبها وبين مطالب المجتمع , وأن تسير أهدافها جنبا الى جنب مع أهداف المجتمع والمواصفات التى يريد أن يحققها لنفسه , ويعد النشاط الرياضى فى صورته التربوية الجديدة بنظمه وقواعده السليمة وأنواعه المتعددة ميدانا من ميادين التربية وعنصرا قويا فى أعداد المواطن الصالح وتزويده بخبرات ومهارات واسعة تمكنه من أن يتكيف مع مجتمعه وتجعله قادرا على أن يشكل حياته وتعينه على مسايرة العصر فى تطوره ونموه . أن المناهج الدراسية هى الوسيلة التى بمكن بواسطتها تحقيق ما يرجوه النظام التعليمى فى أى مرحلة من مراحله من أهداف تربوية , كما أنها الجانب المهم من العملية التربوية التى تجسد الفلسفة التربوية النابعة من صميم |