Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قدس الأقداس وحجرة المركب المقدسة في معابد الأسرة الثامنة عشر :
الناشر
جامعة الاسكندرية . كلية الاداب. قسم التاريخ و الاثار المصرية و الاسلامية،
المؤلف
عثمان، أحمد مصطفى أحمد
هيئة الاعداد
باحث / عثمان، أحمد مصطفى أحمد
مشرف / محمد بيومي مهران
مشرف / أحمد أمين سليم
مشرف / محمد بيومي مهران
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
410 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم التاريخ و الاثار المصرية و الاسلامية،
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 435

from 435

المستخلص

تعد الأسرة الثامنة عشرة بمثابة العصر الذهبي في التاريخ الفرعوني حيث شيدت العديد من المعابد في مصر وبلاد النوبة, طالت يد الزمن والتخريب الكثير منها خاصة تلك التي شيدت بالبر الغربي بطيبة وفي بلاد النوبة. ولذا فقد أنصبت الدراسة على المعابد التي بنيت في الأسرة الثامنة عشر والتي لا تزال بحالة جيدة إلى حد ما مع الإشارة إلى تلك التي تلاشت والتي في حالة تتعذر معها الدراسة. كما تقتصر الدراسة على معابد الأسرة الثامنة عشر بتخطيطها الأصلي دون التي أعيد بناؤها في عصور لاحقة, مع التنويه إلى مثل هذه التجديدات أو الترميمات التي طرأت على الحجرات المراد دراستها سواء كان تغييراً معمارياً أم فنياً. حظيت مدينة طيبة بنصيب الأسد من معابد الأسرة الثامنة عشر الإلهي منها والجنائزي, وعليه اتخذت طيبة نقطة انطلاق جغرافي للموضوع محط الدراسة حيث تبدأ بمعابد الإلهة ثم المعابد الجنائزية, تتجه جنوباً مروراً بإلفنتين فعمدا ووصولاً ببوهن. وتنوعت معابد هذه الفترة بين ما هو مبني، وما هو منقور في الصخرة, وما بني جزء منه ونقر الجزء الأخر, وما بني على مسطح واحد أو أكثر, وما هو محاط بالأعمدة. وقد انتشر هذا الأخير في منطقة إلفنيتن والنوبة.ونظراً لأهمية قدس أقداس المعبد لاحتوائه تمثال العبادة الخاص بالإله, فقد تم اختيار مكانه بدقة فائقة ليكون أكثر تميزاً عن بقية حجرات المعبد. ويجدر بنا في هذا المقام تعريف كل من قدس الأقداس وحجرة المركب المقدسة وكذا الغرض منهما: فقدس الأقداس هو عبارة عن حجرة، كثيراً ما وقعت في نهاية المعبد وعلى المحور مباشرة وقليلاً ما خالفت القاعدة، يتم الوصول إليها عبر محور المحور مباشرة وهناك ما يمكن الوصول إليه بطريقة غير مباشرة خاصة في معابد الإلهة، كما هو الحال في معبدي الكرنك الأقصر. ومن الملاحظ أن أرضية المعبد كانت ترتفع تدريجياً بداية من بهو الأعمدة وكلما اتجهنا إلى القدس الأقداس، كما كان سقف المعبد ينخفض في الوقت ذاته تدريجياً كلما اتجهنا إلى الداخل. وهكذا فالفناء المكشوف يغمره ضوء الشمس بالنهار بينما يكون الضوء خافتاً في بهو الأعمدة ثم يعم ظلام مقصود في حجرات الإله, ربما كان الهدف منه هو بعث الرهبة والغموض في نفس الداخل إلى هذا المكان المقدس. وقد احتلت حجرة المركب المقدسة مكانة وسطاً بين قدس الأقداس وبهو الأعمدة, وحيث اعتبرت كاستراحة هامة يخرج منها ثم يعود إليها زورق الإله أثناء الاحتفالات الهامة التي كانت تشارك فيها طوائف الشعب المختلفة.