Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيقات تكنولوجيا المعلومات فى إداره المعرفه الجامعيه :
الناشر
ياسر محمد محمد فتح الله الصاوى،
المؤلف
الصاوى، ياسر محمد محمد فتح الله،
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد محمد فتح الله الصاوى،
مشرف / أمنية مصطفى صادق.
مناقش / سيدة ماجد ربيع
مناقش / أسامة السيد محمود.
الموضوع
التكنولوجيا - خدمات المعلومات. المكتبات الجامعية. المعلومات.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
أ-ج، 161 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - قسم المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

اصبح مفهوم إداره المعرفه شائعا فى المؤسسات والمنظمات ، بحيث اصبح هدفا منشودا واملا مرجوا من قبل صناع القرار فى تلك المؤسسات ،ولعل اهميه الوصول إلى تلك الإداره قد ارتبطت بلثورة الاندماجيه لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات سويا والتى افرزت لنا ابعادا عدة ، جديره بالفحص والرصد والتحليل ويمكن القول ان هذه الابعاد تشتمل على نواحى اقتصادية ،ثقافيه ،اجتماعيه ولكن ما قد يبدو غائبا هو اهميه البعد المعرفى التكنولوجى والذى يستمد اهميتة من فكرة تحقق مجتمع بالفعل على المستوى الفردى والمؤسسى.
حيث تهدف إداره المعرفة إلى زياده قدرات المؤسسات على الاستفاده من ادوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف التنميه ،وهى تقدم فى هذا الاطار ،الدعم فى إعداد سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنيه الاساسية والتطبيقات ،وتعمل على زيادة الوعى إزاء مساهمة هذة التكنولوجيا فى تعزيز التنمية المستدامة.
كما تسمح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالوصول السريع والاكثر كيفية لمحتوى تشكيلة من المساعدات التكنولوجية فى عدد من القطاعات ،يتراوح بين التعلم عن بعد ،الطب من خلال المراسلة ،الإداره البيئية ،وغيرها مما يعزز منهاج المشاركه الفاعلة وخلق فرص عمل جديده فتكنولوجيا المعلومات يمكن ان تصلك بعدد اكبر من الاشخاص الذين لم يكن ممكنا الوصول إليهم مما ينجز اختراقا وتواصلا جغرافيا عميقا ،إذا ما تم مقارنتها بالإمكانيات والوسائل التقليدية القديمة.
ومن هذا المنطلق فقد كان حرص الباحث على اجراء تلك الدراسه حول الدور الذى تقوم به ادوات تكنولوجيا المعلومات على رقى وتقدم المؤسسات ،فى ظل إداره المعرفة المؤسسية التى اصبحت بحق مفهوما عصريا لإداره المعلومات الشامله داخل تلك المؤسسات.
وقد تم اختيار الجامعه العربية المفتوحة، نظرا لكونها احد المؤسسات الجامعية التى تقوم على إتاحة التعليم للجميع داخل المجتمع العربى،دونما تمييز ، وبشكل تحصيل دراسي يجمع بين التعليم عن بعد ، ونظام التعليم التقليدى ، لتحقيق الإستفادة لاكبر شريحه من افراد هذا المجتمع، مستخدمه العديد من ادوات تكنولوجيا المعلومات داخل الكيان الجامعى، بحيث تتوزع وتتقاسم هذه الادوات بين طلاب الجامعه ،واعضاء هيئه التدريس،والهيئه الاداريه للجامعة،بشكل يعمل على تتدفق المعلومات وزيادة التحصيل العلمى والمعرفى بينهم بشكل يمكن من الوصول الى تحقيق سياسات الجامعة التى تهدف الى نشر المعرفة والعلم والرقى لمنتسبيها دونما تحقيق.
ومن خلال دراستنا للجامعة العربيه المفتوحة كنموذج للمؤسسات التى تحرص على تطبيق ونشر ادوات تكنولوجيا المعلومات، تطرق الباحثة لدراسة وتقييم جميع الادوات المتاحة حاليا في الجامعة مستعرضا إياها من خلال الدراسه النظريه والعلمية ،لتلك الادوات في الجامعة،مع إعداد استبيان طبقى لجميع منتسبي الجامعة العربية المفتوحة للوقوف على مدى الدور التى تلعبة كل اداة من ادوات تكنولوجيا المعلومات فى سبيل ارساء مجتمع المعرفة المؤسسي داخل الجامعه العربية المفتوحة.
ويدور كل ذلك فى سبيل الوقوف على تقييم الفرضية التى تم طرحها الباحث فى دراستة،والتى قامت على ان الجامعة العربية المفتوحة قد الت على نفسها استخدام تكنولوجيا المعلومات المتقدمة فى ادارة عملياتها الاداريه والتنظيميه والاكاديمية ،مما اتاح لها اداره عملياتها الاداريه كافة بين مقرها الرئيسي وفروعها الحاليه فى الدول العربيه بكفاءة.