الفهرس 
اهداف المؤسسات الارشيفيه والمكتبهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
قذ لاحظت الباحث خلال دراسته الجامعية وزياراته الميدانية لمؤسسات ومرافق المعلومات ما يلى : 1- الخلط بين المفاهيم والمصطلحات العلمية الارشيفية والمكتبية 2- المفهوم الخاطئ لاهداف وخدمات كل منها فى المجتمع المستفيد منهما 3- سوء الاوضاع داخل مؤسسات المعلومات فى المحافظة ، وفد اثارت هذه العناصر اهتمام الباحث وحثته على القيام بدراسة مقارنة بين اهداف وطبيعة العمل فى كل من المؤسسة الارشيفية من الناحية النظرية مع تدعيمه بالمجال الميدانى لكل من هاتين المؤسستين للوصول الى نتائج جديده تفيد التخصص فكانت اهداف الدراسة هى : 1- تحديد انماط كل منهما 2- التعرف على الخدمات التى تقدمها كل منهما لمجتمع المستفيدين منهما 3- دراسة الواقع الفعلى لحالة ممثلة لكل مؤسسة منهما، وقد اقتصرت هذه الدراسة على دراسة واقع الخدمة المكتبية العامة بمدين بنى سويف والمستفيدين منها وقد شملت الدراسة عدة مكتبات هى : 1- مكتبة ديوان عام المحافظة 2- المكتبة العامة المركزية 3- مكتبة مركز النيل للاعلام 4- مكتبة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 5- مكتبة مسجد عمر بن عبد العزيز 6- مكتبة النادى الرياضى ، وقد استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة منهجين : 1- المنهج المسحى الوصفى فى تجميع البيانات 2- المنهج الاحصائى الاستدلالى فى استخلاص نتائج دراسة العينة ، وقد جاء البحث فى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وثلاثة عشر ملحقا، اما المقدمة فتشمل: على اهمية الدراسة واهدافها ومنهج البحث وفصوله واهم مصادره، الفصل الاول: وعنوانه اهداف المؤسسات الارشيفية والمكتبية، الفصل الثانى: وعنوانه اوعية المعلومات فى المؤسسات الارشيفية والمكتبية, الفصل الثالث: وعنوانه الوصف الفنى لاوعية المعلومات فى المؤسسة الارشيفية والمكتبية، الفصل الرابع: وعنوانه التصنيف لاوعية المعلومات الارشيفية والمكتبية، الفصل الخامس: وعنوانه نظم استرجاع اوعية المعلومات فى المؤسسات الارشيفية والمكتبية ، كما اتبع الباحث ذلك بدراسة تتضمن نتائج الدراسة المقارنة نظريا وميدانيا واشتملت على خاتمة البحث وتضمنت التوصيات ، ولعل من ابرز الصعوبات التى واجهت الباحث هى : 1- افتقار تخصص الارشيف والمكتبات للدراسات المقارنة ومناهجها 2- ندرة المراجع العربية والاجنبية فى مجال الارشيف بصفة خاصة ، وقد تبين للباحث من خلال الدراسة المقارنة نظريا وميدانيا الاتى : اولا نظريا : 1- يعتبر المفهوم العلمى للفظ الارشيف او المؤسسة الارشيفية غير محدد المعالم او غير واضح 2- شيوع مفهوم المكتبة بمعناها ومدلولها بين العامة وذلك للتعامل معها منذ الصغر 3- يعتبر مبنى المؤسسة الارشيفية الادارية جزءا من الكيان الرئيس او الهيئات التى تخدمها ام المكتبة يمكن ان تنشا مستقلة كبناء داخل المجتمع التى تخدمه ثانيا ميدانيا : 1- ضعف الامكانات المتاحة لكل من المؤسسة الارشيفية والمكتبة العامة 2- تتسم مقتنيات المكتبة العامة بالتقادم والتى تعد نسبة 45% منها غير متداولة 3- لا يدرك القائمون على المؤسسة الارشيفية بالديوان المفهوم العلمى لما هية هذه الؤسسة وما تحويه من اوعية المعلومات الارشيفية ، وقد لخص هذا البحث التوصيات التالية :1- لابد من التركيز على دراسات المستفيدين من مرافق المعلومات 2- الاستعانة بالمتخصين فى مجال الوثائق والمكتبات داخل مؤسسات المعلومات 3- ضرورة تكامل كل من المؤسسة الارشيفية والمكتبة العامة فى اطار نظام معلومات متكامل .