Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للفراغ الخارجى بحدائق الاطفال :
المؤلف
فهمي، إسلام نظمى سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام نظمى سليمان فهمي
مشرف / محسن عزيز بطرس
مناقش / منال سمير ابو العلا
مناقش / محسن عزيز بطرس
الموضوع
حدائق الاطفال.
تاريخ النشر
2001.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - قسم الهندسة المعم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

يرتبط معيار تحضر الدول ارتباطا وثيقا بمقدار ما بلغته الطفولة منها من شان وما تحقق لها من إنجازات. ولقد اتسم عالمنا الحديث بمشاكل وصراعات دائمة في جميع أوجه الحياة مما أثر بصورة مباشرة او غير مباشرة على سلوك الطفل في جميع مراحل نموه المختلفة.
وفي مصر يمكن اعتبار العشر سنوات الاخيرة هي بداية الاهتمام الحقيقي للطفل ويواكب هذا الاهتمام اعلان الدولة عن وثيقة بدء عقد حماية الطفل المصري (89-99) والتي فتحت افاق ومجالات عديدة وفجررت عدة قضايا حتى اصبح عام89 هو بداية العصر الذهبي للطفل، مما اعطي مزيدا من الاهتمام والاولوية لمشروعات الطفولة في الخطط المستقبلية.
ولد سارعت الاجهزة المتخصصة الى تقديم كل ما يمكن ان يساهم في بنء وتكامل شخصية الطفل واصبحت احتياجات الطفل ومشروعاتة مطلبا اساسيا في الخطة القومية.
فالطفل وما يحيط به من مناخ( اقتصادي، اجتماعي، سياسي، بيئي) يعمل على توجيه شخصيته واثراء التراث الثقافي له فتزداد خبراته ويصبح اكثر قدرة في التعبير عن نفسه واخراج الطاقات الكامنة بداخله والتعامل مع ما حوله من جماعة.
المشكلة : لقد تناول علماء الاجتماع خصائص مرحلة الطفولة ومميزاتها عن طريق دراسة الاحتياجات الاجتماعية لمراحل الطفولة المختلفة وما يتبع هذا السلوك من ممارسة الانشطة المختلفة. وذلك دون التطرق الى تأثير ذلك على النواحي المعمارية والفراغات الخارجية والتي يتعامل معها الطفل بصوره مباشرة وغير مباشرة على هذه الاحتياجات والتي يمكن ان تترك لدى الطفل انطباعات مختلفة طبقا لطرق واشكال تواجدها.
وعلى الجانب الاخر تناوزل المعماريون دراسة لعناصر التنسيق المختلفة للفراغات الخارجية وتجميل الحدائق والمتترهات دون التنسيق مع الاحتياجات الاساسية للاطفال في مراحل الطفولة المختلفة والتى على اساسها يتم تصميم الفراغات وتنسيقها. وبالتالي تواجدت فجوة بين الاتجاهين ادت في النهاية الى تفاقم المشاكل وضعف الدور المعماري في توجيه وتقويم سلوك الأطفال.
الهدف : يهدف البحث الى ملىء الفجوة والتمسيق بالتداخل بين دراسة سلوكيات وانشطة الطفل التى تمثل الاحتياجات الانسانية بربطها ودراستها مع الفراغات الموجودة والمحيطة بها والتي تمثل الجوانب التخطيطية والمعمارية وما يرتبط بها من عناصر ومحددات ملائمة لتنسيق وتجميل تلك الفراغات حتي يتمكن الطفل من ممارسة كافة الانشطة بصورة تتلاءم واحتياجاته.
وعلى الرغم فقوائم الاحتياجات من الانشطة المختلفة يمكن ان تنتج لنا تصميمات مختلفة من الحدائق بحيث تختلف الانشطة بداخلها باختلاف شكل الفراغ ونوعية محدداته من ناحية، وباختلاف سن متردديها من ناحية اخرى.