Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فهم السياق للوصول للدقه في الترجمه
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الاداب. قسم اللغة الإنجليزية.
المؤلف
الزيات، ايناس فتحي مصطفي
هيئة الاعداد
مشرف / أمل ابراهيم قارئ
مشرف / الزيات، ايناس فتحي مصطفي
مشرف / أحمد أنور ثابت
مشرف / فيصل حسي عبد الله
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
465 ص.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/6/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 302

from 302

Abstract

تستهدف الدراسة الحالية التحقق من أهمية فهم السياق كأحد محددات الدقة في الترجمة الإتصالية. فلا يختلف اثنان علي الدور الهام الذي يلعبه السياق في عملية الترجمة، حيث لا يمكن لمترجم ما أن يصل إلي المعني الدقيق لما يترجم دون أن يعتمد بشكل كبير علي السياق لفهم كل ما يتعلق بالكلمة، والجملة، والنص وتفسيرها ثم نقلها للغة الهدف.
وتحاول هذه الدراسة الوقوف علي الدور الفعلي الذي يلعبه فهم السياق في تحسين مستوي الدقة في النصوص المترجمة وذلك من خلال بعض الأدوات التي تقدمها الدراسة.
 أدوات الدراسة:
تتكون أدوات الدراسة الحالية من: إختبار لقياس القدرات اللغوية وإستبيان لتحديد الإستيراتيجيات المعرفية. ويتكون إختبار القدرات اللغوية من خمس مكونات، يقيس كل مكون منها إحدي القدرات اللغوية التالية: القواعد، المفردات، القدرة الإتصالية، فهم النصوص، القدرة السياقية، والترجمة. أما إستبيان الإستيراتيجيات المعرفية فيتضمن ثلاثون مفردة تستهدف جميعها تحديد مستوي استخدام الطلاب (عينة الدراسة) للإستيراتيجيات المعرفية المختارة من قبل البحث أثناء عملية الترجمة. هذه الإستيراتيجيات تحددها الدراسة الحالية في ثلاث (التنظيم، الترابط، التكامل) هي الأكثر أهمية فيما يتعلق بالترجمة الإتصالية.
استخدمت الدراسة الحالية عينتين من الطلاب تم اختيارهم بطريقة عشوائية. الأولي 96 من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب – جامعة المنصورة، والثانية 49 من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الألسن – جامعة عين شمس. هذا ويكمن الهدف وراء اختيار عينتين للدراسة، وليس واحدة، في الرغبة في مقارنة ترتيب أهمية المتغيرات المستقلة للدراسة في تأثيرها علي الترجمة الإتصالية كمتغير تابع عندما تختلف العينة. بمعني آخر، هل سيظل ترتيب تأثير المتغيرات نفسه أم أنه سيختلف بإختلاف العينة؟ كما يكمن الهدف من وراء ذلك أيضاً في الرغبة في تحديد الوزن النسبي لتأثير المتغير الرئيسي المستقل (فهم السياق) علي الدقة في الترجمة لدي كل من العينتين.
 اجراءات الدراسة ونتائجها:
قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة (الإختبار والإستبيان) علي الطلاب (عينتي الدراسة)، وأظهر تحليل النتائج إحصائياً ما يلي:
1. أن فهم السياق، كمتغير مستقل، يعد ذو أهمية بالغة في عملية الترجمة الإتصالية حيث أتي علي رأس قائمة المتغيرات المستقلة للدراسة في حين جاء ترتيب باقي المتغيرلت علي النحو التالي: الإستيراتيجيات المعرفية، القدرة الإتصالية، الفهم النصي، المفردات، القواعد النحوية، وكان ذلك لدي عينتي الدراسة، الآداب والألسن، علي حدٍ سواء مما يدعم التصور النظري الذي قامت عليه الدراسة.
2. أن الإستيراتيجيات المعرفية جاءت في المرتبة الثانية لدي عينة الألسن من حيث أهمية التأثير علي الترجمة، في حين حلت محلها القدرة الإتصالية لدي عينة الآداب وجاءت هي في المرتبة الخامسة. مما يدعنا الي التأكيد علي الأهمية البالغة لكل من الإستيراتيجيات المعرفية والقدرة الإتصالية في تحسين مستوي الدقة في الترجمة الإتصالية.
3. أن القواعد النحوية قد تراجعت من حيث الأهمية التأثيرية علي الدقة في الترجمة الإتصالية لتحتل المرتبة الأخيرة لدي العينتين الأمر الذي يدعم الإتجاه العام الذي يؤكد علي أن الإتصالية لا تضع القواعد النحوية علي نفس درجة أهمية المعني والسياق عند الترجمة.