![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدين تطور الرواية الإنجليزية كثيرا لأعمال كلا من ايرس ميردوك و ملكولم بيرادبيرى و ديفيد لودج خاصة في مجال الرواية الجامعية. إن عبثية العالم الاكاديمى و أثاره تتضح جليا في روايات ملكولم بيرادبيرى حيث تظهر الكثير من المتناقضات التحررية للخمسينيات و يصور التقدم الأكاديمي في الجامعة الأمريكية ، و تذخر بالسخرية من ادعاءات و شعارات السبعينيات. و إن مماثلة ديفيد لودج لزميله بيرادبيرى لواضحة و جلية حيث أسهم في كتابة بعض الأعمال الأكاديمية الروائية التي تظهر العادات الدينية و الأخلاقية في انجلترا و الوضع الاجتماعي و السياسي في فترة الخمسينيات. و تأتى ايرس ميردوك لتسير علي المنهج نفسه حيث تعالج رواياتها المشكلات الاجتماعية التي يعاصرها الفرد و كيفية حل هذه المشاكل بنظرة فلسفية. و تتناول هذه الدراسة لونا من ألوان الرواية التي تعرف بالراوية الجامعية حيث تظهر الاتجاهات الأربعة التي تصيغ و تصبغ الرواية الأكاديمية: بطلا ساذجا و حبكة غير منتظمة و نبرة ساخرة و شخصيات ثانوية تقليدية. |